ف فيلا السويفى قلق ذياد بين احلامه ليفتح عينه ببطئ وهو يتحسس مكان ملك وعندما لم يحدها انتفض من مكانه ليجد زين نائم ف سريره وملك ليست ف الغرفه ، اخذ يبحث عنها ف انحاء الغرفه وفى المرحاض ولكن لم يجدها ، فتح الباب واخذ يتجول ف الفيلا ولم يجدها ، خرج الى حديقه الخلفيه اتعتقدون انه وجدها لم يجدها ايضا .. جلس ع مقعد ف الحديقه وزفر هواءه ليختلط بهواء الجو وقال وهو يضع يده ع رأسه وهو يرجو الله
ذياد : يارب متكونش بتعمل مصيبه يرب
، اخرج هاتفه واتصل بها ليجد تلك المرآه تخبره ان هات ملك غير متاح الان واذا اراد الاتصال فليتصل ف وقت لاحق رمى هاتفه بجانبه وقال بغضب
ذياد : طبعا موبايل مقفول يبقى مصيبه (قال بصوت عالى) يااارب متعملش مصيبه ياارب
ثم صعد الى الغرفه ع سريره يترقب ابنه الذى كان يغط ف النوم ليردف قائلا
ذياد : يترى امك بتعمل اى !!
**********************
خرجت هنا مع اصدقائها من غرفه الطبيبه ووجها مشرق وغارق ف السعاده كانت قد حمدلله ع هذه الهديه وكانت تتجول ف ممرات المشفى وهى تضع يدها ع بطنها وكأنها تتحسس جنينها نظرت لها مريم وقلدتها وقالت بضحك
مريم : هتفضلى تحطى ايدك ع بطنك لحد ما تبقى زى
ردت هنا وقالت بتساؤل : هو شعور حلو كدا ليه ، يعنى حول حته كمان كام شهر هتبقى معايا
ابتمست لها مريم بحب وربطت ع كتفها وقالت : هو شعور جميل ي هنا وانتى تستحقى كل حاجه جميله
قامت بإحتضانها لتكمل ملك وتقول : مسم انتم مشوفتوش الامومه اللى ع حق متستعجلوش ..
ضحكت مريم : طب يلا ي ام زين قدامى لتطلقى وبدل الفرح نقعد نلطم
تذكرت ملك ذياد : يلهويي ذياد جوزى زمانه صحى
ردت مريم : متقلقيش طلما مرنش احنا ف امان
نست ملك ان هاتفها قد نفذت بطاريته ف قالت بصدر مطمئن : عندك حق الحمدلله عدت ع خير
خرجت من المشفى كل من مريم وملك ووراهم هنا التى تاكدت انها نست هاتفها بالداخل لتقول
هنا : ثوانى ي ولاد نسيت الموبايل بتاعى
ضربت مريم ع وجهها وقالت : اخلصى ي هنا هاتيه واطلعى براحه عشان متتعبيش
تحركت هنا الى الخلف وقالت وهى تدخل المشفى : حاضر هروح اجيبه علطول
قاطعتها ملك : نا قلبى مش مطمن والله
ليأتى شخص ضخم من خلف مريم بسياره سوداء اللون وبسرعه يضع منديل مبلل بماده مخدره ع وحهها لتصرخ ملك وتقول مريم وبكن سرعان ما امسك بها هى الاخرى شخص اخر ووضعهم ف السياره لتلتفت هنا ع الصراخ وتجد ذالك المنظر امامها لتصرخ وتقول بأعلى صوت
أنت تقرأ
احذروا من حواء
Humorدائما هى التى تتخذ قراراتها دون مناقشه فمن أنت أيها العاشق كى تتحكم بها دون موافقتها هل أنت تحبها لدرجه الجنون أم تضحى لاجلها دون حكم مصدور أم تريد أن تكون لك أيها العاشق المجنون هل تريد أن تخضع لجميع العقول أم تريد أن تتتحدث لأجلك تلك العيون س...