الفصل الخامس والاربعون : لن تخضعى لغيرى

105 3 11
                                    

ف فيلا السويفى قلق ذياد بين احلامه ليفتح عينه ببطئ وهو يتحسس مكان ملك وعندما لم يحدها انتفض من مكانه ليجد زين نائم ف سريره وملك ليست ف الغرفه ، اخذ يبحث عنها ف انحاء الغرفه وفى المرحاض ولكن لم يجدها ، فتح الباب واخذ يتجول ف الفيلا ولم يجدها ، خرج الى حديقه الخلفيه اتعتقدون انه وجدها لم يجدها ايضا .. جلس ع مقعد ف الحديقه وزفر هواءه ليختلط بهواء الجو وقال وهو يضع يده ع رأسه وهو يرجو الله

ذياد : يارب متكونش بتعمل مصيبه يرب

، اخرج هاتفه واتصل بها ليجد تلك المرآه تخبره ان هات ملك غير متاح الان واذا اراد الاتصال فليتصل ف وقت لاحق رمى هاتفه بجانبه وقال بغضب

ذياد : طبعا موبايل مقفول يبقى مصيبه (قال بصوت عالى) يااارب متعملش مصيبه ياارب

ثم صعد الى الغرفه ع سريره يترقب ابنه الذى كان يغط ف النوم ليردف قائلا

ذياد : يترى امك بتعمل اى !!

**********************

خرجت هنا مع اصدقائها من غرفه الطبيبه ووجها مشرق وغارق ف السعاده كانت قد حمدلله ع هذه الهديه وكانت تتجول ف ممرات المشفى وهى تضع يدها ع بطنها وكأنها تتحسس جنينها نظرت لها مريم وقلدتها وقالت بضحك

مريم : هتفضلى تحطى ايدك ع بطنك لحد ما تبقى زى

ردت هنا وقالت بتساؤل : هو شعور حلو كدا ليه ، يعنى حول حته كمان كام شهر هتبقى معايا

ابتمست لها مريم بحب وربطت ع كتفها وقالت : هو شعور جميل ي هنا وانتى تستحقى كل حاجه جميله

قامت بإحتضانها لتكمل ملك وتقول : مسم انتم مشوفتوش الامومه اللى ع حق متستعجلوش ..

ضحكت مريم : طب يلا ي ام زين قدامى لتطلقى وبدل الفرح نقعد نلطم

تذكرت ملك ذياد : يلهويي ذياد جوزى زمانه صحى

ردت مريم : متقلقيش طلما مرنش احنا ف امان

نست ملك ان هاتفها قد نفذت بطاريته ف قالت بصدر مطمئن : عندك حق الحمدلله عدت ع خير

خرجت من المشفى كل من مريم وملك ووراهم هنا التى تاكدت انها نست هاتفها بالداخل لتقول

هنا : ثوانى ي ولاد نسيت الموبايل بتاعى

ضربت مريم ع وجهها وقالت : اخلصى ي هنا هاتيه واطلعى براحه عشان متتعبيش

تحركت هنا الى الخلف وقالت وهى تدخل المشفى : حاضر هروح اجيبه علطول

قاطعتها ملك : نا قلبى مش مطمن والله

ليأتى شخص ضخم من خلف مريم بسياره سوداء اللون وبسرعه يضع منديل مبلل بماده مخدره ع وحهها لتصرخ ملك وتقول مريم وبكن سرعان ما امسك بها هى الاخرى شخص اخر ووضعهم ف السياره لتلتفت هنا ع الصراخ وتجد ذالك المنظر امامها لتصرخ وتقول بأعلى صوت

احذروا من حواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن