الجزء الأول

211 9 15
                                    



        ______

سيؤل | كُوريا الجنوبية

يَجلسُ في أحِدى مَقاعد المقهى مُحتسياً قهوته يُحدق في الماره هُناك مَن يتمسك بِيد مَحبوبته وهُناك من هو بِنفس حاله يَجلس وحيدًا لفت إنتباهه ذلك الطِفل يَلعب بِصخب حول والِديه ولم يَكن عليه سوا تذكر والديه ودفِئهما إنخرط بذكرياته معهما ولم ينتبه للذي جَالس أمامه وأخذ يَنده له
"جيسونق"
"ما بالك يا فتى لما أنت شارد"
إستوعب نداء الآخر وأجابه
"لا شيء لما تأخرت؟"
"يا لا تسأل"
أجابه جيسونق وهو يضحك
"عِراك سيدات أخر"
قلب عيناه جاك
"بَدل مِن السَخرية مِني لِما لا تَطلب"
"قم بِالطلب لنفسك فَقد طلبت لي ألا ترى"
لِيقوم جاك بِطلب مَشروبه المُعتاد دقائق حَتى أتى الفتى ويضعه أمامه تَحدث وهو يرتشف مِن قهوته
"كيف يَسير العمل فِي العيادة؟"
"جيد ولكن المالك لا يَكف عن النقر فوق رأسي"
"تستحق ذلك"
"لا أعلم كيف سأتخلص مِنه"
"فقط توقف عِن فعل وبيع كل الأشياء بالمجان حِينها تَستطيع الدفع له"
"تَعلم أن قلبي حنون لا أستطيع أن أخذ منهم شيء"
نَطق بِغرور
"دع قلبك الحنون يَنفعك"
"سينفعني يومًا ما والآن أشرب قهوتك وأصمت"

بِالفعل أخذ يَشرب قَهوته فـ لا طاقة له بِمجادلته وخصوصًا فِي هَذا الموضوع يَعلم بِالفعل إنه بِحاجه المَال ولكن مِن المستحيل أن يأخذ منهم فـَ معالجة الحيوانات ورعايتهم هو يَعتبره أمر خيري لِذلك لا يأخذ وحتى إن قَدم له المُساعده كَونه صديقه فـ سَيرفض لا يُحب أن يَكون مدينًا لأحد حتى وإن كَان صديقه..


في تلك الأثناء وبِتلك البناية تحديدًا
تقِفُ تلك الهيئة أمامً النافذة يحتسي قدحاً من الفودكا الذي ُيعد صديقه المُفضل بَينما تُداعِب نَسمات الهواء خُصلاته الخَلابة التي باتت تغطي سَوداويتاه.
يَطرقُ الباب فيدلفُ بعدها تشان واضِع الأوراق عَلى الطاولة
"هَذه مُستندات التي تَحتاج إلى تَوقيعك"
ألتفت إليه واضع كأسه بِجانب الطاولة
"حسنا"
ذهب تشان لِيقوم بسكب الفودكا له أيضًا ونطق مينهو أثناء ذلك
"أين البقية؟"
"أتقصد هيونجين وفيلكس فَـ لقد عادوا للمنزل فـ فيلكس على م يَبدو إلتقط بَرد لذلك ذَهب هيونجين مَعاه"
"جيد"
"هل هناك أي تحركات مِن يوقيوم؟"
"لا إنه هادئ"
"جيد، سأكمل البقيه بالمنزل"
"حسنًا قُد بحذر"
إستقام مُلتقطًا أوراقه ومفاتيحه مُغادراً للمَنزل


بَينما يَمشي متجها للِمنزل أسِتوقفه مِواء قطة أخذ يَبحث عنها بأنظاره يَلتفت يَمين وشمال حتى وقعت أنظاره عليها وجدها بِالفعل ولكن فِي وسَط الشارع ولِحسن الحظ الشارع فارغ مِن السيارات أخذ يَلتفت ليتأكد أن ليس هَناك سيارات حتى يَعبر ويلتقطها قَطع الشارع ذاهبًا إليه
"مَالذي تَفعلينه هَنا أيتها الشقية"
تَحدث وهو يَمسح مَقدمة رأسها
"حسنًا أيتها الشقية ستعودين معي الآن فـ هَذا المكان خَطر"
بِالفعل حملها وإلتفت للعودة ثواني فقط حتى داهمه وميض أبيض هَنا أدراك الأمر بِالفعل لا يَعلم مَالذي يفعل إلتفت مُحتضن القطه داخَل صدره مَحاولا حمايتها

أقف أمام تِلك الإشاره مُنتظر أن تُشع بِـ لون الأخضر لِفت إنتباهي تِلك الهيئه في الشارع المَقابل يَحاول أن يَعبر الشارع
ولكنه توقف في مُنتصف الشارع مُنحني للأرض لأتساءل مالذي يفعله لأحدق به أكثر لأجده يَحادث قِطه! هَل هو الآن عَبر الشارع مِن أجل أن يِنقذها
"هَل هو مجنون لِيعبر الشارع هكذا؟"
أثناء تَحدثه مَع نفسه مُحدقاً بِالمشهد رأى تِلك السيارة قادمة بأتجهاهما والفتى بِالفعل لا يَعلم مَالذي يَفعله لكنه قرر إحتضان القطة حَاميًا إياها دَاخل صدره!

وفي أثناء إستسلامي وتشبتي بِتلك القطه القابعة فِي حضني لأشعر بِيدان تسحبني لِنسقط جميعًا ثواني أخذت مُحاولًا فتح عَيناي ظللت دقائق لأستوعب أنني سَقطت فِي أحضانه
قَطع شرودي صَوته
"هل أنت بخير؟"
لأقف مُسرعًا
"أوه أعتذر"
ممدت يدي له لأساعده عِلى الوقوف تَشابكت يدي بِيده وأستقام نَفضًا ملابسه
"لا بأس"
"بِالمره القادمة حَين تريد العبور إنتبه"
"حسنًا"
نَطقت بِخجل ملتقطًا القطه لطالما كانت تصرفاتي مُتهوره وحين يُلاحظها شخص ذلكَ يدعو للخجل أكثر إثناء ذلك رفعت رأسي لأشكره لأجده أختفى! لألتفت بَحثا عنه لكن لا أثر ليس وكأنه قَبل ثواني أمامي
لأعود أدراجي دخلت المنزل لأنزل القَطه وأنزع مَعطفي لأذهب للمَطبخ مُخرجا صَحن لأضع لها طعام وماء حِينما تأكدت مِن أنها تأكل ذَهبت للأعلى علي أستريح أنا أيضًا خَلعت مَلابسي لأستبدلها بِملابس مريحه لأخفض الإضاءة كذلك وأستلقيت أريد النوم لَكن داهمت مُخيلتي تِلك السَوداويتان وَحُدها عَيناي مَن ألِتقت بِعيناهُ ولكَن مَابالٌ العَالمِ تَوقف عَن الدَورانِ! سَرحت بِها كثير لدرجة سَقطت نائمًا..



مررتم مرحبًا ووطئتم سهلًا جميعًا
أتمنى لكم قراءة مُمتعه
لكم الحرية بِالتحدث أستقبل مُلاحظاتكم بِرحابة صَدر

Choose |MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن