الجزء الثاني

117 9 10
                                    


11:00am

فتحت عَيناي بِنزعاج مِن أشعة الشمس لألتفت لأرى الساعة تُشير إلى الحادية عشر صباحًا أسَتيقظتُ نَاهضاً لِـ دورة المياه لأستحم لعلِ أستفيقُ قليلاً..

أنهيت أستحمامي ذاهباً إلى غُرفة التَبديِل مُرتدي بِنطال أسود وهودي رمادي انتهيت لـ أنظر إلى الساعه تشير إلى الحادية عشر خرجت مُلتقطًا هاتفي لأنزل للأسفل لأجد القطه مُستيقظه بِالفعل
"هَل نمتي جيداً"

لأرى أنها أنهت طَعامها لأقوم بِوضع القليل لها وذَهبت ناحية المَطبخ ساكبًا لي ماء وضعت الكأس بِمكانه مُقررًا المُغادره لكن إهتزاز هاتفي مُعلنًا وصول رسالة أوقفني
"أهلا جيسونق"
"إن كنت فارغ هَل يَمكنك القدوم كلبي لا يبدو بِخير"
"حسنًا سأتي بِعد نِصف ساعة"
لألبس مِعطفي الطويل ويليه وشاحي لأخرج مُتجهاً للِمقهى المُعتاد



داخل المكتب يَجلس كِل مَن مينهو وتشان يَحتسيان القهوة
دَخل كِل مَن هيونجين وفيلكس الغرفة
"صباح الخير"
نَطق فيلكس بأبتسامة
"هَل نظرت للساعة قَبل أن تتحدث فيلكس"
تَحدث تشان وأخذ يبتسم له أيضًا
"اوه يَبدو أن ساعتي مُعطله"

جلس كِل منهما أمام تشان ومينهو
"أخبرني الآن كيف أصبحت؟"
"لا داعي للقلق تشان أنظر طاقته بِالفعل أرتفعت وعلى م يبدو أنا الذي مَرضت وليس هو"
تَحدث هيونجين وهو يتثأوب
"أجل أنا بِالفعل بخير والفضل يعود لـ هيونجين أعتنا بي جيدًا"

إلتفت هيونجين لـ تشان مُتحدثًا
"مَا خَطبه؟"
نَظر تشان حَيث عَينان هيونجين تُشير لـ مينهو
"لا شيء هو ربما لم يُعجبه هدوء يوقيوم"
"لِما؟"
تَحدث مُستغربًا
"لِما لا تسأله؟ إنه أمامك"
لِيعودوا أنظارهم له لِيتحدث هيونجين
"مينهو"
"أجل"
تَحدث مُلتفت لهيونجين
"لِما لم يُعجبك هدوء يوقيوم؟"
"ليس مِن عاداته أن يصمت"
"مَاذا ستفعل؟"
تَحدث فيلكس
"حاليًا لا شيء"
نظر ناحية ساعته
"لِنذهب قد حان موعد الأجتماع"
أستقام أربعتهم مِعًا

بالمصعد
"فيلكس هل لديك عمل بِعد الأجتماع؟؟"
"سأكمل بِالفعل أمر أوراق لم أنتهي مِن تَدقيق فَكما تَعلم لم أستطيع إكمله بِالأمس"
أخذ يَربت عَلى رأس فيلكس مُتحدثًا
"حسنًا ولكن لا تُجهد نَفسك وإن أحتجت شيء أخبرني"
أومى بِرأسه بِالموافقه

أخذ الجميع مَن بِتلك البناية يَكمل أعمالهم

فِي المقهى المعتاد يَجلس يحادث صديقه بِالهاتف
"لِما تأخرت بِالأستيقاظ؟"
"لم أنتبه للوقت"
"جيد سأتي بعد قليل"
"لدي عمل بأمكانك المرور لمنزلي أولاً"
"ماذا لديك؟"
أستقام هان مِن مَقعده مُغادراً
"سأذهب لفحص كلب مارك تحدث إلي قبل قليل وأخبرني أنه مَريض وأيضًا لما أنت كثير التسائل اليوم"
"لما تتحلطم أم إنك هَل مَللت مني؟"
نَطق جاك مُتصنع البكاء
لِيضحك هان عليه لِيجيبه مُتعمدًا إغضابه
"أجل"
لِيسمع شهقت جاك من الهاتف لينفجر ضاحكًا عليه
"يا فتى هذا مؤلم ليس عليك أنت تكون صريح هكذا"
"حسنًا أيها الحساس سأغلق لقد وصلت لبيت مارك بِالفعل"
يَقع مَنزل مارك بِالشارع المقابل مِن المقهى لذلك لم أستغرق وقت طويل بالمشي
"إلى اللقاء"
أغلق الهاتف وأخذ يضحك على صديقه فـ هو بِالفعل حساس لكن لم يسبق له أن تحسس مني أو تضايق من صراحتي
لأنهي تساؤلاتي وطارقًا الباب ثواني حتى فتح

Choose |MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن