الفصل 15🌼.

267 12 21
                                    

الفصل الخامس عشر 🌼
___________________

. قال الرّسول - صلي اللّٰه عليه وسلّم-:(إن كنتُم تحبُّونَ حِلْيَةَ الجنَّةِ و حريرَها فلا تلبَسوها في الدُّنيا ).
_________________

صدمت فور أن رأت  والدها ،وتبعه عمها  مر من جانبها ونظر لها بقوه وسبقها بعده خطوات ، نظرت بصدمه إليهم ورفعت يدها الي وجهها أو الي القناع تتأكد من وجوده تبعتهم بعينها وجدت عمها يتكلم بجديه كبيره مع الطبيب المختص بحاله محمد  ويقف بجانبه أبها

قالت منه في نفسها وهي تكاد أن تبكي : بتأكيد يعلمون هل يخف عليهم شئ لا بتأكيد ولكن ليس .. لابُد من أنهم لا يعرفون حقيقتي ثم تراجعت في كلامها أو ربما يعلمون تلك النظرات من اخ ابي لا تهدف الا الي شئ واحد فقط   توقفت مكانها للحظات بعدما كانت تجوب الممر ذهاب واياب ومن ثم  رحلت  متنفخة تفكر ....

" كانت منه تعلم أن محمد معها بل مخابرات ولكنها لم تعلم أن الملاك هو محمد الا منذ الساعات الاخيره وفصيله الدم المتطابقة توضح ذالك "

منه : الو يا طنط مديحه
مديحه :  ابني حصل ليه حاجه
" فكرت منه في أنها يجب أن تعلم من مديحه إذ كان يعلم زوجها أو لا "
منه : هو عمي وبابا يعرفوا حاجه عننا
مديحه بستغراب بعدما كان الخوف ينخر عظامها : حاجه زي ايه يعني

منه : أن انا في المخابرات وكده

مديحه : لا محدش يعرف ... طمنيني ونبي محمد بخير

منه : اه .. لا ..هو كويس ما تجيش

مديحه : لا انا قلبي مش  مطمئن

وجهت منه نظرها ناحيتهم " عمها ووالدها " : لا يا ماما مش هينفع تيجي اولا  مش هينفع تسافري لوحدك ثانيا اللي مش قولت وا ليكي أن بابا وعمي هنا

مديحه : وايه يعني أنا جايه اشوف ابني وخلاص أنا ركبت القطر

منه : يا مصبتي طب.. طب هيقولوا ايه اللي عرفك

مديحه : مش مهم المهم ابني

منه : طب فكري فيا يا ماما دا أنا حتي بقولك ماما لاني بعتبرك ماما بليززز انزلي  لو ليا عندك خاطر وانا اوعدك أني هجيبك واجي بس اصبري

مديحه : بس تعالي دلوقتي

منه : ولا اقولك خليكي عندك ولما توصلي هتلقيني مستنياكي  هناك تمام

خرجت منه من المشفى بسرعه وركبت الدراجه الناريه الخاصه بها و وقفت في احد  اللاذقيه و نزعت الزي الجلدي والذي تحته تيشرت ابيض و تحته بنطال واسع وخلعت الحجاب الذي يعلوا بندانه بيضاء و استبدلت ها بأخرى وغيرت الحذاء  الي كوتش عصري ووضعت ما تركته في شنطه كانت صغيره معها فردتها ف أصبحت شنطه ظهر وضعت بها اغرضها تلك واتجهت في وجهتها  ....

بعد ساعه وصلت منه لمحطه القطار السريع و  انتظرت قليل رأته يأتي من بعيد ظلت واقفه تحدق في الجميع حتي وجدت ولدتها و مديحه  يتفادون الأشخاص ذهبت لهم منه وهي غاضبه وسلمت علي امها وهي غاضبه تنظر لمديحه في علامه "ايه اللي جبها"
نظرت لها مديحه بعدم حيله فذهبت لها منه وكأنها ستسلم عليها وقالت لها في أذنها ايه اللي خالكي تجبيها معاكي  ردت عليها مديحه هامسه : هي اللي أصرت تيجي معايا ومن ثم نظرت لها وجدت وجهها ممتعض  فأكملت : فكي وشك شويه  اهي جات وخلاص 
فا هزت منه رأسها ومازلت علامات الأمتعاض علي وجهها
منه : ياله نركب اي مواصله
وكانت قد تركت دراجتها الناريه في اقرب جراج
فاطمه والدة منه  :  فين المستشفي
منه بتأسر: تعالوا  الميكروباص ده  هيوصلنا قبلها بشارع
ركبوا جميعا الحافله والقلق مسيطر على كلا الجالستين بجانب بعضهما اي فاطمه و مديحه  وبعد مرور بعض الوقت قالت منه بصوت عال علي جنب يا سطا اه ايوه هنا وقد جعلته منه يقف أمام المشفي رغم انف جميع الجالسين والسائق كذلك  قالت قبل أن تذهب : معلش يجماعه الا اكون اخرتكم
السائق بحنق : ياله في داهيه
منه بشر  : قولت حاجه يا سطا
تراجع السائق في كلامه :  بقول كل خير يا حبيبتي
منه بترحاب وبعض السخريه   : الله يسلمك
وبعد أن ذهبت منه ومن برفقتها قال أحد الجالسين  بسخريه : سايب بت زي دي تقلك يمين يمين شمال شمال ولا انت مش بتتشطر غير علينا حار ونار في جتتك الخامسه جنيه وحلال فيك العلقه
السائق بعصبيه : كنت كلمتها انت يا حيل*تها  ما لما هي اتكلمت كلكوا سكتوا ومحدش فتح بقو ولا انت جاي تعمل دكر عليا
لم يرد عليه الجالس سو أنه يراجع ما حدث عندما ركب واعطي السائق عشر جنيهات لانه لم يكن معه خمسه جنيهات حق الاجره فوضع السائق الخمسه المتبقيه في كرشه ونفي أنه أعطه عشره بل خمسه وأطر أن يسكت لانه يريد الوصول بسرعه الي وجهته وثانيا هو لا يحبذ المشاجرات  فغتاظ أكثر عندما وجد شابه تدلف ومعها اثنان من العجاز  وركبت الشابه بجانب السائق لعدم وجود أماكن في الخلف فتبين أن السائق كانت لدي نوايا سيئه حيال تلك الشابه الجالسه بجانبه فحاول الاعتداء عليها وقبل أن يلمسها استنتجت  منه ما كان سيفعله فقامت  ب  ضربه تحت الحزام وتولت ضربه حتي كان السائق سا يزهق روحه وكانت تضربه و تقود الحافله في آن واحد وجميع الركاب حل الزعر بهم  وشئ من الفرحه في ذلك السائق معدوم الاخلاق وكان أكثرهم فرحه صاحب العشره جنيهات  وبعد ما انتهت منه قالت بصوت جهور :  هتنزلني قدام المستشفي  .........  ولاااا 
السائق بخوف وزعر  : حاضر يا فندم  هنزلك والله  ..... نظرت له منه برضا ولكن سرعان ما ظهرت عليها علامات   الأمتعاض عندما قال أحد الركاب : هي ايه المهزله دي ا .... سكت عندما لمح  وجهها وعلمت الشر تدل عليه فسكت خوفا من أن يحدث له كما فعل في السائق وواصل السائق السير بل حافله وهو يأن وجعا واتت وجهه منه وهي المشفي فتوقف عندما سمع كلمتها  ففاق من تذكره للحداث عندما وجد السائق يصرخ ويقول : ياله انزلوا
فقال أحد الركاب : بس احنا مش المفرود ننزل هنا ولا انت ناسي
السائق : انا مش متحرك من هنا و محدش يكلمني
فنزل الجميع وهم يتمتموا بكلمات غاضبه وقال نفس الركاب الذي تكلم منذ قليل : حسبي الله ونعم الوكيل
فقال السائق: بغضب وعصبيه ياله ياله

أبن عمي { من سلسه قريبي الغيور }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن