١١ـ «على لسانه تنكشف المكائد»

71 5 8
                                    

من سنن الصلاة:

كان الرسول ﷺ يكثر من طلب المغفرة في سجوده وبين السجدتين، وكان يستفتح صلاته بقوله بعد تكبيرة الإحرام: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني بالماء والثلج والبرد.

⭐🤝♥

اللهم أنتَ السلام ومنكَ السلام تبارك وتعاليت ياذا الجلال والإكرام، اللهم اغفر لنا ولحينا ولميتنا ولأحبابنا ولجميع خلقك ياغافر الذنب.

•~•~•~•~•

#الفصل_الحادي_عشر

بعنوان:  «على لسانه تنكشف المكائد»

•~•~•~•~•

سقف أبيض مزركش بنجوم زرقاء وصفراء، هذا كل ما وعت عينا چنول عليه عندما استيقظت من إغمائها، منحها عقلها أربعة ثواني من الصمت عندما عقدت حاجبيها وتساءلت في نفسها عن ماهية هذا السقف الغريب قبل أن يبدأ عقلها في إعادة شريط أيامها القليلة الماضية وحتى لحظة إغمائها، انتفضت في حركة فطرية سبّبت اشتداد ألم رأسها، الذي بالطبع تجاهلته ثم راحت تمسح أرجاء الغرفة بعينيها بحثًا عن أي خطر محدّق، ولكنها فقط كانت .. غرفة طفوليّة!

غرفة لطالما كانت على ذوق مراهقة لامعة مثلها، رغم إعجابها بالأثاث البسيط والجدران المدهونة بألوان زاهية وكلّ شيء إلّا أنها لم تستطع إلّا أن تنهض بغريزة فطرية بحثًا عن أي مَهرب من هذا المكان الدخيل على عقلها، رأت بابًا فراحت تمسك مقبضه، حرّكته ببطء حذرًا من أن يكون شيء ما قد انتظرها في الخارج، أطلّت رأسها في ارتياب فشهدت رواقًا طويلًا به عدّة أبواب لغرف مقفولة وينتهي إلى صالة كبيرة يصدر منها بعض أصوات، كراديو على إذاعة القرآن الكريم، حيث كان يتلو أحد الشيوخ آياتٍ من سورة الجن.

|| وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَٰمُواْ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقٗا (16) لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَمَن يُعۡرِضۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِۦ يَسۡلُكۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا (17) وَأَنَّ ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا (18) وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدٗا (19) قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا (20) قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا (21) قُلۡ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٞ وَلَنۡ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَٰغٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِۦۚ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا (23) حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا (24)  ||

ورد صناعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن