8...,☼︎

204 19 4
                                    












الساعة الواحدة ليلاً
رنّ هاتِفِي...اسْتَيقَظتُ بتَثاقُلٍ لأجيبَ لمْ أنظر
إلى إسم المُتَصل حَتى
"سونغمين النجدة أرجوك ساعدني"
صوت صُرَاخِك وأنتِ تبكِين وبُكاءِ أخيكِ
اصوات تَكْسيرٍ حولكْ
لقد شعَرْتُ أنّ أحَدَهم يُمَزّق قلبِي ...
ريني أنا قادِم..

نَزَلتُ بسرعةٍ مرتدياً مِعطَفي واستقللت سيارة أجْرَة ...

وصلتُ إلى منزِلِكِ البَابُ مفتُح
دَخلتُ لأجد إمرأة ترتدي ملابس شِبْه عَارِيَة
قالت لي "من أنتْ ؟"
فقط سألتُ أين رينْ...أجابتني "إذًا أنتَ عشيقُ تِلك العَاهرةِ إنها في الأعلى أظن أنّه قتَلها"

اللعنه عن أي عاهرة تتحدثين ..!؟انتِ وزوجِكِ
العَاهِرَان وقُدّرتُما لبَعْضِكما

صعدت إلى غُرفتِك لأجدَ كُل ما فيها مُحَّطم ومُلقى أرضاً

ورَجُلٌ سَمينٌ مُلقاً على سريرِك معَ زُجَاجة خمر
يصرخ"يا قذرة أخرجي الآن لأقتلك أنتِ وذلك الطفل معك كي لايبقى ما يخص وَالِدَتَكِ تلك ألَم تَشتاقِ لها ؟سَأرسلك لها"
ثم لمَحَني ليَضْحَك ..."لقدْ أتَى معشوقك لإنقاذك" ثم وجه نظرَه إلي" أنت فتى شجاع لتأتي إلى هنا...إن كنتَ تُريدها فخُذها ولا تَدْعْها تعود إلى هُنا "

خَرَجتِ مِن الحمّام وركضتي نحوي ودموعكي تَنهَمِر...

أخذتكِ وأخاكِ وخَرَجْنَا مِن هُناك....
عُدْتُ إلى المَنْزِل وَوَجدْتُ أُمّي قلقَة تَنْتَظِرُنِي
واحتضَنَتْنِي ونظرت إليكِ وعانقَتْكِ أيْضاً

"كَانَ عَلَيْكِ سماعُ كلام ميني والبقاء مَعَنا "

"آسفة ،ولكن الآن أنا مَعَكم"

أخذَتْ أُمّي أخَاكِ الذي أصْبَح ابنهَا مِن هذه اللحظة
صَعِدْتِ مَعِي إلى غُرفَتي فَالغُرفَة الفارِغة غَيرُ نظيفة حالياً...

جلستِ على سَريري بينما انا أُضّمّد يدَك التي نزَفت ...لقَد إنتهَيْتُ وجَلَستُ جِوارَكِ

نظَرتِ إلي وعيْناكِ تَلمَعان
"ميني أنا أحبك"
لا استطيع وصف سعادَتي ،وكيف أنّ قلبي يُرَفرِف الآن ...
فَقط...
ضَممتُكِ إلى صَدْرِي
"أحِبك ...رِيني خاصتي"

hard life ||حياة صعبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن