بعد تفكير قليل، استدار مامون الي وقال.
رائع، الان جربي قول ما قاله سولمون للتو.
اومأت وتقدمت لاطرق الباب عدة طرقات خفيفة.
اجاب ليفي من الجانب الاخر.
ما هي العبارة السرية؟
قلت بهدوء.
الملك الثاني...
ولكن لمفاجئتنا ليفي لم يكمل العبارة، ليقول وكأنه تقمص احد الالعاب الإلكترونية.
بززززد، العبارة خاطئة، رفض الدخول.
قال مامون بعدم فهم كعادته.
هااه؟ انتظر، كان ذلك تماما كما قال سولمون.
اجاب ليفي.
العبارة السرية تتغير بشكل دوري.
ضربت راسي بأسى.
هل تمزح معي الان؟ لهذا ابتسم سولمون الماكر.
تنهد مامون.
اتقول ان العبارة السرية استعمال لمرة واحدة؟ جديا؟
قلت بأنزعاج.
اذن كيف تتوفع منا معرفتها ان كانت لمرة واحدة؟!
اجاب ليفي.
ربما عليك العودة على الاقل بعد مشاهدة السلسلة كمسلسل.
صرخ مامون بغضب.
ااخ، هيا، ما اللعنة ليفي!؟ ااه لم افهم ما يحدث هنا تماما ولكن مما استطيع جمعه، سولمون للتو اثبت له انه مهووس بالسلسة هذه لذا هم اصدقاء.
اكملت انا بتعب.
بمعنى ان ارت ان استعير ذلك القرص ....
صرخ مامون بحماس.
عليك فعل ما فعل سولمون وان تصبحي مهووسة ايضاً، انه ذلك او لا شيء...
ححكت ذقني بتفكير لاردف بعد ان قررت قراري.
همم، حسنا يبدو ان لا خيار اخر غير مشاهدتها، كنت مهتمة بالسلسلة نوعا ما.
ثم فكرت في نفسي.
"لا اعلم ان لم يلاحضوا ام لا ولكن بكل تأكيد سلسة الملوك السبع هؤلاء عن الاخوة هنا.... قد اعرف شيء عن لوسفير والاخ السابع الغامض.."
وايضا افتقدت الجلوس في السرير المشاهدة كما كنت افعل معضم وقتي بعالم البشر، حسناً تقريباً كل حياتي قضيتها بهذه الطريقة المملة...
قال مامون..
يبدو انكِ كنت عديمة الفائدة سابقاً ...تماما مثل ليفي....حسنا لن تكون مشكلة لكِ اذن صحيح؟ بالتوفيق...
ضحكت بخفة وكأنه اسمعني نكتة للتو.
اهاها ما الذي تقوله؟
استدار مامون رغم انه كان على وشك المغادرة..
هااه؟
قلت بأبتسامة من الواضح انه بدأ يكرهها وسيكرهها مستقبلاً اكثر.
لن افعل هذا لوحدي..
....
...
..
.
في غرفتي....
بعد ان ذهبنا الى مكتبة ديفلدوم واستعرنا السلسة بأكملها، شغلت التلفاز مع جهاز التشغل وجلست على السرير...
أنت تقرأ
obey me!
Romantizmقصة طالبة من عالم البشر، فجأة تجد نفسها انتقلت الى العالم السفلي لانه تم اختيارها كطالبة لبرنامج للتبادل، وتتورط مع الخطايا السبع الاخوة.... توافق اليزابيث مباشراً على برنامج التبادل هذا لايجادها الامر متعة ومثيرة للاهتمام لحياتها المملة... . . . ال...
