خصَرُك قصيِّدة ، وِ ثغرُك كأسٍُ خِمرُ .
↫ ❃ ↬
بعد سنتين ..
يجول بين ضيق الضواحي وعلى ارتفاعات الارصف يسمع من هذا نحيباً سقيم ومن تلك تراهات غزل ،
يفكر ملياً بان لا قيمة للانسان بخلقه سوا انه ابتدأ بنطفةٍ وبويضةٍ وكمية كافية من الشهوة الجامحة حتى اصبح هو واقفاً على رصيفٍ إما منتظراً لسائق يقلُه او مطالباً لمالٍ يسد حاجته ،
ها قد رُمي حجر النرد والقدرُ اصبح معلوماً .
مكان الولادة ،
أب عديم محبةٍ و أمٌ غير مكتفيّة ،
معلمةٌ ظالمة و جوعٌ قاهر ،
اصدقاءٌ اصبحوا اثرياء فجأةً ، و اصدقاء لا ينفعون بشيء ، الأحبة الغير اوفياء وتجارب الزواجِ الفاشلة ،
هذا هو القدر .
إلا اذا اصبح شخصاً آخر إما ان يخلق قدراً لا يرحمه ام يبقى تحت رحمةِ قدره .
كما الحالُ معه ،
لكن المختلف هنا بان قدرُ الجميع متشابه ، فالظروفُ اجتمعت بسلسلةٍ من اللحظات مكونةً لهم قدراً مُحتم .
أما هو !!
فقدرُه المُحتم هو أخاه ، ولا مجال بنكرانِ ذلك ..
فأخاه لطالما كان الاولُ بكل شيء بالنسبة لدية .
فأول من كسر حاجز المساحةِ لدية هو أخاه .
وأول من جعلهُ يشعرُ بلذةٍ بأفعاله هو أخاه .
وأول من صنع لهُ عقاباً مثيراً هو أخاه .
وأول من أتخذ حلاوة شفتيه بقبلةٍ تُعنىٰ بها النجوم هو أخاه .
هو حتى في فترةِ بلوغه قد بلغَ بين احضانِ اخاه والى الان اخاه يبقى الأول بكل شيء .
أول من يُحب و أول من يكره .
" ايان ، انت بخير ؟ "
" نعم مدربتي انا بخير "
افاقهُ من شروده صوتُ مدربة الرقص لتبادل لحلاوةِ ملامحه ابتسامةً مطمئنة قبل ان تردف مشجعةً بصوت عالي .
" حسنا ، هل انتم مستعدون جميعاً للعرض الليلة ؟ "
" نحن مستعدون "
" الكُل منّا قد يرقص بغرض التحرر او المتعة ،
ولكل شخصٍ منكم هنا حكايةً او هواية دفعته للإنضمام لنادي البالية ،
لذلك هنالك فرصة لإخراج جميع ما بداخلك الليلة لانك سترقص
ارقص وكأن العالم ابتدأ بموسيقىٰ وخطواتك من سترسم خارطته ،
أنت تقرأ
「 White 」 HN
Fiksi Penggemar"حيثُ تكمن لذّة التوسل بين أناتٍ ورجاءٍ بائس من أجسادٍ محبطة تطغي عليها شهوةٌ عظيمة تجاه أفعال وجُرمِ جنون السيّد هوانغ لـ غاية متعةٍ مميزة؛"
