٣٠- صندوق المفاجآت

408 50 62
                                    

هي لا تُصدق أن قد مَرَ شهرًا على معرفَتُهـا لـهُ ومُحَـادثَتِـه!

ثلاثـون يومًـا على وُجُـودِه معهـا وبِجـانبها!

ثلاثـون يومًـا من السَّعـادة
حتى أيام ضُغُوطِهـا
كَـان مَوْجود لِيُسانِدها ويُساعِدها!

ثلاثـون يومًـا من الأمَـان!

ثلاثـون يومًـا من المُفاجآت والأفعَـالِ الجَميلـة!

وأخيـرًا..

ثلاثـون يومًـا من الحُـب

_

"مِينْيُون كُـل ما سَتفعلـه أنكَ سَتُعْطيها هذا الصندوق ما الصعـب في هذا؟؟؟"

أردف چون بِخنق وضِيق من هذا الطفـل الذي يلعب على جِهـازه ولا يُريد الرد عليـه

"خالي چون هدأ من رَوْعَـكَ قليلًا
وإلا سَأُنادي أمي"

تحدث مينيون بِعدم إهتمـام
هو يعلم أن
خاله الآن سَيصمت ويحدثـه بِطريقة مُهذبة

"لا لا كُنتُ أمزح معكَ يا حبيب خالك چون، المهم الآن يا حبيب خالك هل ستذهب؟"
تحدث چون بِنبرة شبه تَرَجِّي لِهذا الطفل

فإن لم يوافق مينيون خِطتـه سَتَخرُب

"سَأذهبُ فقط لأنني أرُيدُ رؤية تلك الجَميلـة مرة أخرى"

أردف مِينْيُون وهو يَتـرُك هاتفه ويَنظُر لِخالـه

"يا قَلِيل الحياءِ وعديمُ التربيـة
هي جَمِيلتي أنا فقط"

_

"هيا مِينْيُون ولا تتحدث كثيرًا مِثـل المرة الفائتة
اعطيـه لها وأركض"

_

رنين جَرَس الباب قد صَدَحَ في منزلها

وبِسُرعة غير مُتَوَقعـة كَـانت بِالفعـل عند الباب

جميعًا نعلمُ لِمَ لَكِننـا سَنَصمُت

فَتحت الباب

لِيتضح لها ذاك الطفل الذي جاء لها من قبل

هي الآن تأكـدت أن ذلك الطفـل

يَقـرُب له شيء أو يعرفه

100 MESSAGE IN 100 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن