٢٢- زَوْجَـة أخِي

368 61 50
                                    

"يا الهِ يا الهِ أحبهـا"

هو على هذه الحَـال مُنذُ البـارِحة

لا يكُـف عن الصُـراخ وقَول أحبهـا أحبهـا

وكلمـات أخرى غيـر مفهومـة

بِالطبـع هذا بِجـانِب انـهُ لم يكُـف عن

حُضن أي شيء تقـع عليـه عينـيه

هذا كُلـه مِن شِـدة سعادتِـه مِن رِسالتِـها

أ-هذا ما يفعلَـهُ الحُـب بِالمـرء؟

يعبثُ بِالقلبِ وبِالعقـلِ

ويبعثُ لكَ شعُـور جَمِيـل ومُحبب

لِدرجـة أنكَ تتسائَـل هل هذا أنا حقًـا؟

وصغيرتُنـا مُونڤي

لمْ تعبثُ فقط بِقلبِـه وعقلِـه

هي أفقدتُـه كيانـه بِالكامِـل

___

"چون ماذا تفعل أجننت؟"

نبس ايڤان وهو يُشاهِـد صديقَـهُ

الذي يـراه
يُراقِب النـاس من نافِـذة
المقهى

"أنتظـر ايڤان أنتظر هـا هي آتيـة"

أردف چون الذي ينتظرهـا بِفـارِغ الصبـر

هو لم يكفِـه أنهُ كـان معهـا ليلـة أمسِ

لا بـل هو أستيقظ منذُ الصبـاح

وأيقظ معـه أيضًا كِلابِـه الإثنيـن

ايڤان وچي

حتى يراهـا وهي ذاهبـة إلى اختبـارها

"من التي آتيـة"

"رَوْحي"

"ماذا تقُـول چون روحكَ بِكَ
أ-أنت مُت أم ماذا؟"
تحـدثَ ايڤان بينمـا يرتَشِـف رشفـة مِن مشروبـهُ
الذي حتى لا يعلـم ما هو اسمـهُ

"الصبـر الصبـر كُـل مَـا احتاجـهُ الآن هو الصبـر أن لا انقضُ عليكَ ايڤان، أيمكن أن تخرس الآن؟"

100 MESSAGE IN 100 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن