#الحلقه_الأولى
#اقتحمت_عتمتي__TIGER__
#الفيروزه【بسم الله الرحمن الرحيم】
★ضيوف الشرف :
ياسين نصار
قاسم الدالي
جاسمن الدالي
نورهان الحسيني
______________________"سانت بطرسبورغ _ روسيا" ليلاً ...
و في قصر "ماركوس الفيردو" ...
كانت تسير على أطراف اصابعها وهي تنظر حولها
بتريث و حذر وعلى ظهرها حقيبه سوداء متوسطه الحجم بها امتعتها...توقف بصدمه وهي تستمع إلى صوت خطوات و همهمات قادمه نحوها لتندفع بسرعه إلى إحدى الأركان مستنده على الجدار مغمضه العين و كاتمه أنفاسها كي لايشعرو بها و دقات قلبها تتسارع بعنف إلى أن مر الرجلين من جوارها وهم يتحدثون سوياً غير منتبهين لها ...
اطلقت أنفاسها المتحجزه اخيراً لتتحرك بسرعه قبل أن يجدها أحد...
و ظلت تسير وهي تنظر حولها إلى ان اقتربت ببطئ من ذالك السور الذي يحيط بالدرج لتهبط على ركبتيها و زحفت ببطئ وهي خافضه رأسها...
رفعت رأسها ببطئ و نظرت لاسفل من عبر الفجوات الذي بين الزخرفه لتجد مجموعه كبيره من الرجال الذي يحملون اسلحه و ينظرون حولهم جيداً منتشرين في ساحه القصر ...
اخفضت رأسها سريعا عندما رفع احداهم رأسه لأعلى لتزحف بأقصى سرعتها و من اجتازت حاجز الدرج نهضت بسرعه متجه للغرفه المنشوده...
فتحت الباب و دلفت بسرعه و أغلقت الباب من خلفها ، استندت بظهرها على الباب وهي تتنفس بعنف وهي تضع يدها موضع قلبها ...
نظرت لشقيقتها الذي غارقه في النوم لا تشعر بشيء لتضع حقيبتها ارضاً و اقتربت منها تحركها لكي ستيقظ ...
و بعد دقائق معدوده بدأت الصغيره فتح اعينها بتريس و نعاس لتجد وجه شقيقتها الذي تحرك شفتيها بشيء لا تسمعه لتنهض بفزع وهي تدعك عينيها رادفه بتعجب...
- ساندرا!!! ... ماذا تفعلين هناك بهذا الوقت ؟؟؟...
التقطت "ساندرا" السماعات الصغيره الموضوعه على المنضده و وضعتهم بأذنها لتبدأ في السماع مايقال ...
- هيا بسرعه بدلي ملابسك سنغادر ....
هكذا تحدثت "ساندرا" وهي تسحب ماتستطيع من قطع الملابس في خزانه شقيقتها و تضعها في حقيبتها السوداء...
نظرت لها "سولينا" بتعجب و هبطت من على الفراش مقتربه منها قائله بعدم فهم لما تفعله ...
- ماذا تفعلين بثيابي؟؟... و اين سنذهب في هذة الوقت!؟؟؟ ....
التفتت لها "ساندرا" بغضب مكتوم فهي في حاله توتر وخوف غير قادره على مناقشه احد و قالت لها بنبره حاولت أن تجعلها هادئه ...
أنت تقرأ
اقتحمت عتمتي "TIGER"
Hành độngمقدمه : قصير، شقيه ، عنيده ، جميله كالقمر المضيء و .... مهلكه تلك الصغيره... اقتحمت عالمي المحصن بالعتمه الليل الكاحله.. ذالك العالم الذي بنيته عازلاً للنور لتأتي هي و بصدفه غريبه تضرب كل هذا في عرض الحائط ... جعلت من ذالك الذي وظيفته ضخ الدم ين...