إفرحوا، صار لدينا تسع بارتات و هذا العدد مرشح للإرتفاع😃
أدري قهركم تأخيري و البارت اللي فات كان حزين لهذا السبب بارت اليوم نوعًا ما مريح😄
هذا البارت يسجل دخول شخصيتين😉
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡فتح فارمر ذلك الباب الحديدي أمام أنظار لونا التي سيطرت عليها ملامحٌ صلبة لا مزح فيها، كانت يدها تحمل سلاحها و تشد عليه، تستعد لإستعماله في أي لحظة على أي شخصٍ قد يعارض كلامها أو حتى أفكارها
بدأت نزول الدرج نحو الأسفل و فارمر الذي أخد مفاتيح
الزنزانات من الجدار أمامها بينما كريس خلفها يحدق
بيدها التي يبدو أنه لن يتم السيطرة عليها إن إرتفعت في وجه أي أحدتوقف كلاهما بعد توقف فارمر أمام الزنزانة المحددة دون أن تتغير ملامح لونا، أخذ المفتاح و أدخله في القفل ليفتح الباب لكنه لم يدفعه و حدق بها فأعطته تلك النظرة التي تحثه على إكمال ما هو بصدد فعله فدفع الباب لينفتح راميًا الضوء على ذلك الجسد الجالس
مربوط اليدين و رأسه للأسفل و الذي لا تظهر ملامحه جليةً و لكن كان واضحًا البتر في ساقه و الذي أفقده إياها حد منتصف الفخذشدت لونا على سلاحها، إنه هو، اللعين دولف الذي لطالما
تَجَبَرَ عليها و أرهق طفولتها التعيسة لتصبح أتعس من حياة سندريلا، يبدو أن جارد عذبه جيدًا فقد فقد ساقه و أصابع يده اليسرى و وجهه يبدو كوجه الموتى الذين قضوا آخر لحظات حياتهم في حلبة ملاكمة
لن تنكر، لقد أحبت منظره هكذا، ضعيف، لا يقوى على شيء، كالجثة التي لا روح لها، تقدم فارمر بهدوءٍ منها و سأل
- هل تريدين أن أوقضه من أجلك؟!
لم ترد لونا سريعًا، حدقت جيدًا بهذا الجسد الفاقد للأمل
و قريبًا الفاقد للحياة، كم سيستمر؟! لو أيقضه ما الذي سيكون عليها محادثته فيه؟! أهناك مواضيع للنقاش معه؟! عن ماذا ستسأله؟! عن سبب ما فعله أم عن غايته من كل عنفه ضدها؟!
لا فائدة من الكلام، الكلام مات منذ ماتت عائلتها الجميلة، الآن، هناك صوتٌ جديدٌ هو الذي يحكم الأوضاع، صوت القوة و الرصاص
- لا!
أجابت لونا ببرود و ختمت كلامه برفع يدها و إطلاق رصاصاتها بسرعة دون أي تأخر لتصيب رأس دولف، إتسعت عينا فارمر و كريس الذي تقدم قليلًا فدخل مسامعه صوت الرصاصة الثانية التي أصابت قلبه بدقة كبيرة
حدق كلاهما ببعض و الصدمة قد نسجت ردائها على وجهيهما، لم ينتظرا فعلتها حتى عندما لاحظا حملها للمسدس بطريقة إجرامية، لعلهم توقعوا أنها مازالت تلك
الطفلة الصغيرة التي قد تؤذي نملة، و لكنها بالفعل قد تغيرت، و نِعمَ التغير!أرجعت مسدسها لمكانه مركزةً بصرها على الثقوب التي صنعتها بجمجمته و صدره، هو ميتٌ دون أدنى شك، في
الحقيقة، حتى لو كان مازال حيًا فليسرع و يمت لأن
القادم مجزريٌ بحق
إلفتت إلى فارمر لأنه كان أقرب منها ثم أمرت بجدية
- إنزع أغلاله، جهز لي سكينًا حاد و حوضًا متوسط الحجم -إلتفتت نحو كريس لتُكمل- أنت أحضر تلك المدعوة كريستين، أنا سأعود بعد دقائق
إلتفتت بعد إلقاء أوامرها بشكلٍ رسمي عليهما لم يلاحظاه من قبل أبدًا حتى في أول لقاء قبل مدة، هي كانت عاديةً كما سبق و عهداها و لكن منذ أتت برفقة النساء اليوم بعدما كانوا في الخارج، حملت زمردتيها لهبًا
حارق و نظراتٍ جحيمية مظلمة لا يمكن مناقشتها أو
معارضتها لذلك كلاهما تنهد بعد خروجها البارد و إتجها لتنفيذ ما طُلب منهما من طرف "الزعيمة"
أنت تقرأ
Mafia's inferno ⚜️ "3"
Romanceالكذبة كذبة مهما حاولت تزينها، و المشاعر مشاعر مهما حاولت نكرانها ❥❥❥❥❥ ✗ ❥❥❥❥❥ دقت ساعة النهاية و زال الغشاء عن عقلها، إستعادت ذاكرتها المفقودة و إنقلبت حياتها المثالية لأشلاء دامية كان عليها...