بين ضوء القمر وحقول الزهور { 9 }

442 31 2
                                    


[ تجنبُ الأخطاء الإملائية رجائاً ]

استيقظت مثل أي يوم عادي في حياتي ذهبت الاستحمام وارتديت تلك الملابس التي تخالف الزي المدرسي، كنزه باللون الابيض وستره طويله باللون الأسود وبنطال جينز أسود مع حذاء رياضي وبالطبع كان باللون الأسود، ارتديت بعض الاكسسوارات بمعدن الفضه مثل الخواتم و السلاسل ثم غادرت غرفتي

بينما كنت اشق طريقي بكل سلاسه وهدوء نحو باب القصر سمعت صوت تلك الشمطاء وهي تنادي أسمي بصوت عالي ، ألتفت لها ونظرت لها بمعنى خلصيني

.

"الشمطاء : أين تضن نفسك ذاهب سيد بارك جونقسونق؟ هل تضن بأني لم أعلم بأنك عدت للمنزل في وقت متأخر وتريد الفرار بفعلتك تلك؟ اخبرني ما عذرك اليوم؟"

"جاي : اللعنه عليك أيتها العجوز !! ، لقد اخبرتك ملايين المرات ليس لك شأن بماذا أفعل وأنتي..."

صمت قليلا بينما يرمقها بنظرات غضب وحقد ، أما تلك الشمطاء اكتفت بأن تضع يديها على خصرها تنتظر من الذي أمامها أن يكمل حديثه

"جاي : وأنتي من تعتقدين نفسك لتخبريني بأن أفعل كذا و كذا ؟ "

.

صرخت بأسمي لكن أغلقت الباب في وجهها ووضعت سماعتي في اذناي وركبت سيارتي وأخذت اقودها بسرعة غير معقوله بين الشوارع الفارغة بهاذا الصباح متجه إلى أكثر الأماكن الممله في العالم ،المدرسة، لكن ازعاجها وتواجدها هو الذي يجعلني رغماً عني أحضر الافسد يومها فهاذا شيء ممتع بالنسبه لي ، لكن لم أكن اعلم عن المصيبه التي تنتظرني هناك..

___________________________

استيقظت في وقت مبكر للغايه ولا يزال هناك ساعتان على ابتداء الدوام المدرسي لذالك قررت استغلال الوقت ، انتهيت من الاستحمام وبدات انسق ملابسي للمدرسه فقررت بعد مده ارتداء ستره قصيره باللون الاحمر الداكن مع حذاء سوداء ثم جعلت من شعري ينسدل على كتفاي، تبقى ساعه ونصف حتى يبدأ الدوام لذالك قررت الاتصال على كاي الاعرف إذ كان يريد المساعده مني لكن لم يرد على اتصالاتي فقررت الاتصال على مييونق

أخبرتني مييونق بأنها سوف تأتي للمدرسه في وقت مبكر للغايه وسوف أجدها بالحضانه التابعه للمدرسه لتضع أخيها جونقوون هناك ، لازال هناك نصف ساعه حتى أغادر المنزل لذالك تناولت افطاري وودعت والداي

حين لامست قدمي عتبه المدرسه شعرت بشعور غريب، شيء ما يخبرني بأن اليوم سوف يكون مشرق برفقه كاي ومييونق والنصف الأخر يخبرني بأن هناك شي سيء والكثير من الاسرار المزعجه ستُكشف لي لكن وضعت تركيزي على الجانب المشرق ، تخطيت بوابه المدرسه والقيت التحيه على الطلاب ثم لمحت فتاه تجلس أمام طفل قصير القامه أمام السلالم وكانت مييونق مع أخيها الصغير ، كان لطيف للغايه وذو خدين شبه ممتلئة وعينان صغيرتان تبدوان مُرهقتان

بين ضوء القمر وحقول الزهور [ مكتمله ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن