نوفيلا ضحايا فضولهم ( الاخوه المجانين ) ♥️

الفصل الخامس

الفصل الخامس من روايه ضحايا فضولهم ( الأخوه المجانين ) بقلمي / الكاتبه سندس احمد 💜

الفوت 🙂💜

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

يفيق مروان وهو يتأوه من هذا الألم الكبير الذي يشعر به ف أن جرحه تلوث وألتهب للغايه ونزف الكثير وماذال ينزف ولاكن قليل جدا ف يشبه أن الدماء انتهت وان هذا اثر بشده علي طاقته وأصبح ضعيف

مروان بضعف " أبرار أبرار

فيلاحظ أنها تتململ لكي تفيق فيركز قليلا ويرا أن هناك كدمات كثيرا علي وجهها وشعرها المبعثر أن منظرها غريب كأن هناك من اعتدي عليها وعند هذه النقطه أشتعل غضبه أن يكون أصابها مكروه

فحاول جاهداً أن يعلي صوته أكثر رادفا بقلق " أبرار مالك واي الكدمات دي وشعرك منعكش كده ليه

تفتح عيونها هي ثم تتذكر ما جرا لها فتبكي بصمت بصمت لا تعرف ماذا تقول له

مروان بخوف " أبرار ردي عليا في اي

فكانت تود بشده ان تنرمي في أحضانه باكيه ولاكن كل ما يعيقها هذه القيود المثبته بأحكام علي كلايهما

فتردف ببكاء " ضربني يا مروان ضربني بعنف مرداش يعالجك حاولت بس معرفتش انا خايفه اخسرك يا مروان انا معنديش غيرك ارجوك متسبنيش

لوهله كان يحاول أن يستوعب كلماتها لا يصدق كيف يجري هذا لشقيقته وهو لم يفعل شئ

مروان بصدمه " ازاي ده حصل مد ايدو عليكي ازاي الكلب ده

فتحكي هي له كل ما جرا فيحزن عليها بشده يود لو يحتضنها لا يعرف ماذا يفعل في هذه الكارثه فيجب أن يبلغ الشرطه لكي يتخلصو من هولاء الكلاب علي قوله

فتحاول هي تمالك نفسها تحاول أن تسترجع قوتها طاقتها تفكيرها لأن بهذا الحال لن تصل لأي شئ لا تريد أن تبقي ضعيفه بل هي قويه وتثق بهذا

وفي هذا الوقت يستمعو صوت فتح الباب ويدلف محسن ومعه دلو ماء

محسن بضحكه " اي ده صحيتو طب كويس وفرتو ميا

كان مروان سوف ينفجر به غضبا من الذي جري لشقيقته ولاكن هي تنكزه بخفه لكي لا يتكلم لأنها تعرف أنه سوف يعاقب لو فعل مثلما هي فعلت وكانت نتيجه هذا ما جرا لها

محسن " اي لسانكو انقطع ولا اي

فلم يردو عليه بل كانو ينظرو له بمقت وبغض

محسن بأبتسامه خبيثه " ماشي بس خدو بالكو عذابكم هيبدا من النهارده لغايت ما الباشا يأمر بقتلكم ده لو ممتوش اصلا من اللي هيحصلكم اصلا

فيشعر كلا منهم بالخوف علي الاخر فيرا هذا البغيض خوفهم فيضحك ضحكه خبيثه مثله ثم يخرج ويأتي ب امرأتين واثنين من الرجال كان منظرهم لا يبشر بالخير ابدا