الفصل السادس من روايه ضحايا فضولهم ( الأخوه المجانين ) بقلمي / الكاتبه سندس احمد ♥️
الڤوت ❤️
_______*________________________*_____حارس بوابه الجهاز وهو يشهر سلاحه أمامهم قائلا بحذر " انتو اصحو اصحو
ف تفيق أبرار ويليها مروان المنزعجين من ضوء الشمس واجسادهم تؤلمهم بطريقه غير محتمله
أبرار بنبره متألمه " احنا كنا مخطوفين وهربنا بمعجزه لما لقينا الجهاز قدامنا قولنا ننام لغايت ما
قاطعها الحارس وهو يسندها رادفا بسرعه " انتي شكلك صادقه منظركم ظاهر كل حاجه اصلا تعالو هدخلكو للمقدم غسان وهو يتصرف تعالو
فكانت مناظرهم هزيله وضعيفه للغايه ملابسهم المتسخه والكدامات والدماء علي ملابسهم
يتحامل مروان علي نفسه ويقاوم تألمه ويقف مستنداً علي الحارس وكذالك أبرار
ثم يدلف الحارس بهم إلي داخل الجهاز وكان الجميع ينظرو لهم بغرابه
في مكتب المقدم غسان
العسكري وهو يأدي تعظيم سلام " حارس البوابه برا ومعاه راجل وبنت شكلهم غريب
غسان بأستغراب " دخلهم أما نشوف في اي
يأذن العسكري ف يدلف الحارس بأبرار ومروان
وعندما وقعت عيونه عليهم ذهب إليهم بسرعه مساعداً لهم فمناظرهم حقا كانت مذريه ثم اجلسهم علي المقاعد
المقدم غسان بقلق " انتو مين
مروان بألم " قبل اي حاجه لازم نروح المستشفي مفيش فينا حته سليمه وانا في دراعي رصاصه بقالها اسبوعين
فيحاول غسان الوثوق بهم خاصتاً بمناظرهم الذي تشرح كل شئ
أبرار بضعف " ارجوك اطمن احنا قاصدين أننا نيجي هنا عشان نبلغ علي اللي عملوا فينا كده بس محتاجين نروح المستشفي انا مش قادره اتحمل الوجع
فيجلب غسان هاتفه ثم يدق بشخص معين لقد قرر مساعدتهم لكي يعرف ماذا جري لهم يشعر بالمسؤليه نحوهم وهذا واجبه الوطني من الأساس
الشخص بغرابه " ده انا في المكتب اللي وراك بترن ليه
غسان بحزم " سراج هات عربيه إسعاف مجهزه علي اعلي مستوي بسرعه وضروري
سراج بقلق " اجيبها فين وليه
غسان بنفاذ الصبر " هاتها هنا قدام الجهاز ولما تيجي رن عليا سلام دلوقتي
سراج بقلق وهو ينظر للهاتف " يترا في اي
ثم يذهب بسرعه إلي الخارج لكي يجلب عربه الاسعاف
•
غسان بقلق وهو ينظر إلي جرح مروان " يا الله ده التهب خالص
أنت تقرأ
نوفيلا ضحايا فضولهم ( الاخوه المجانين ) ♥️
Humorأبرار بغيظ وهي تلكمه بخفه في ذراعيه " يا متخلف احنا مخطوفين قوم قبل ما حد يجيي فيفيق بسرعه بعد تداركه للواقع وينظر حوله فيفهم سريعاً أن خطه أبرار تمت يقف بسرعه وهو يأخذ أبرار خلفه ويجهزو أنفسهم لخوض هذه الحرب بنسبه لهم مروان بهمس وهو يفتح الباب ببط...