نوفيلا ضحايا فضولهم ( الاخوه المجانين ) ♥️

الفصل السابع

الفصل السابع من روايه ضحايا فضولهم ( الأخوه المجانين ) بقلمي / الكاتبه سندس احمد

                       الفوت يا سكر ♥️       
                                      -_____________________________________-

في صباح يوماً جديداً

تستيقذ أبرار بنشاط وحيوية                                

غسان بجديه " بعد ما بحثنا اكتر اتأكدنا ان بدوي ده مسجل خطر هربان مننا عليه سبع احكام كل حكم قضيه شكل قبلهم كان تلاته يتسجن شويه وبعدها يخرج وبرضو يكمل نفس فساده وشره محسن اول راجل من رجالته مستحيل إنو يخونو وخلاص احنا استهدفنا مكانهم وهنهجم بكره

فسعد كلا من مروان وأبرار بشده ف واخيرا حقهم سوف يأتي

سراج بغمزه 😉 " واطمن يا مروان حقك راجع وبذياده هنظبطو لغايت ما يقرب من الموت كده ومش هيطولو

غسان بمرح " هو مش لدرجه ولاكن من الاكيد اننا هنردلو اللي حصلكم واكتر بكتير كمان

مروان بأمتنان " مش عارف اقولكم اي بصراحه مهما قولت شكرا مش هتوفي كل اللي عملتوه لينا

أبرار بسعاده " فعلا بالله شكرا اوي اوي اوي اوي كمان

مروان بضحكه " خد اوي كمان من عندي

فيضحك الجميع علي لطافتهم وكان سراج سارحاً ك العاده بأبتسامه أبرار ويحاول أن يخفي هذا وعندما تلاحظ أبرار تبتسم أكثر بخجل

وكان مروان وغسان يتابعوهم بخبث وهم يغمزو لبعضهم 😉

**                              💙                            **

تستعد أبرار من أجل هذا اليوم السعيد تنتظر أخباراً أكثر سعاده ف هذا اليوم سراج وغسان وباقي فرقتهم ذهبو إلي مهمتهم من أجل القبض علي بدوي ومحسن وجميع رجالهم

ترتدي ملابسها الذي اشتراها سراج لها وعندما تتذكره تبتسم بأتساع فهي تشعر أن الله جعل حبه بقلبها تشعر أنه عوضها ونصيبها من هذه الدنيا

يردف مروان وهو نائم " مييين

أبرار وهي تتراقص وتتدق علي باب غرفة مروان بعشوائيه وضجه " اصحي يا ولااا يلااا اصحي يا ولا يلااا

فيستيقذ مروان بنعاس ويذهب لكي يفتح لها

مروان بأنزعاج وهو يضع يداه بخصره " نعم

أبرار ببراءه وهي تستعد للركض " لا يا حبيبي مفيش حاجه كنت بجرب الباب بس

اخذ ثانيه ليستوعب كلماتها ثم ركض خلفها بغيظ شديد تفيقه بدون سبب حسنا سوف تعاقب

أبرار بصراخ " اهديي يا ولاااا نفسيي رااح أهديييي اقولككك

مروان بصراخ " تقوليلي اي يا حشره المجتمع انتييي مصحياني من النوم وفي الاخر مفيش حاجه