البارت 6فلاش باك*
ريحان: اخي ماذا تقول انتَ؟ كلامك لايستوعبهُ العقل كيف انتَ في الاستخبارات ! وكيف تطلب مني هذا الطلب!
يمان وهو يمسك بيديها : لان ليس لدي غيرك من تبقى لي فقط انت من يمكن ان يساعدني
ريحان: وكيف سيساعدك ذالك الامر ؟ وما الغرض منه؟يمان: متأكد ان قاتل ابي والعم يوسف يراقبنا طوال تلك السنين للتخلص منا عندما يأخذك أمير يسحاول أن يوقع بيني وبين امير لكي نقتل بعضنا البعض ولا يبقى سواكم ليتخلص منكم انتي تكونين في امان لاني سأضع حراسي داخل حرس أل شاد اوغلو لن يحصل لك شيء اعدك ...حصلت على وافقة لاشتراكك في العملية لاتخذليني
ريحان: تمام موافقة ، لكن ماذا عن سحر ؟
يمان: سأضطر الى خطفها لتكون تحت حمايتيعودة*
تتحرك السيارة بهم من ساعات ومازال الكيس القماشي الاسود على رأسها لتنادي ...هل من احد هنا انتن ابعدن هذا عن وجهي لااستطيع التنفس لقد اختنقت لتشعر بيد قد ازاحت القناع عل فمها وانفها للتنفس ظنًا انها احد النسوة لكنه يمان كرملي اذا كان الموضوع احد احبائهِ لايثق بأحد اعدائهِ كثر من الممكن ان يؤذوها طوال الطريق لم تغفل عينه منها ينظر الى انفها الصغير المدبب وشفاتها الوردية الممتلئة بعد ان غطت بنوم عميق بسبب طول الطريق اخذها فرصة بعد ان اغلق الحاجز بين السائق ، يتقرب منها لكن لايلمسها خوفاً من استيقظها يمسك شعرها في اطراف اصابعهِ يشم عطرها وكأنهُ وكأنه اندر العطور الفرنسية ،لاحظها تتحرك فبتعدَ عنها لم يحرك ساكناً ثانيةً....
لنعود للوراء ببضع ساعات
بعد أن ارغماها على الصعود الى سيارة عالية مدرعة مازالت مستمرة بلصراخ لم تشعر بأحد داخل السيارة غيرها وبعد بضع دقائق فتح الباب الجانبي من الجهة التي تواليها لتشم رائحت ذالك الشخص الذي لم يدق قلبها منذ سنين فقط لهُ حفظت رائحة من ملابسهُ التي ترتديهن هي بعد تبلل ملابسها هدأت بحديث يستطع المار سماع دقات قلبها ،
طوال الطريق وهي (تفكر أن آل كرملي لم يقتلو أبي فمن قد يفعل ذالك ؟ واين يأخذوني لان ! )
وتأكدت من الذي بجانبها يمان بعد ان طلبت ازلة الكيس للتنفس احست بشعر يده يلامس خدها ورائحتهة وصلت الى اعماقها هذا الرائحة تكاد ان تفقدها صوابها وانفاسهُ الاهبة التي تثور ك بركان ...
اهلكها التعب غفت قليلاً لتستيقظ على انفاسهِ الافحة حول رقبتها تشنج جسدها احساس غريب لاتعلم ماهو قبل انهيارها سيطرت على زمام الامور وحاولت التحرك قليلاً لكي يبتعد منها ...
يخاف الاثنان من فقدان السيطرة على مشاعرهم الحبيسة
.
.
.
.
أمير لم يستطع الصبر اكثر من ذالك فأخذ رجالهُ متوجهين الى قصر أل كرملي انتشر الرجال حول القصر ومعهم اسلحتهم ينادي أمير بأعلى صوتهِ على يمان لكن دون جدوى يصدونهُ حراس القصر من الدخول بينما تحصل مشاحنات بينهم عمر يكاد ان يختبأ تحت الطاولة من خوفهِ خرجت ريحان بشجاعتها لتقابل أمير
ريحان: افتحو الابواب ليدخل
ينظر لها الحراس بتردد
ريحان:قلت لكم افتحو
ليدخل امير مع رجالهُ الى داخل اسوار القصر
أمير بصراخ: اين اختي؟
ريحان: لا اعرف ! ماذا تريد الان ؟
أمير: لقد حررتك الان اريد اختي
ريحان: لاصحح ماقلتهُ لقد هربت منك
أمير : اذا لاتتكملين سأحتجز البيت بما فيه رهائن
ريحان: لاتفعل ذالك ارجوك انت لم تكن هكذا قبل اين أمير خاصتي انهُ ليس انت
ارتخت اعصاب امير بعد سماع خاصتي لكن يحاول قدر الامكان ان لايضهر انهاره الى انه واضح كل شمس
أمير: قد توقف فيه الزمن مذ تلك اللحظة التي قد دفن اباهُ و اجبر ان يتحمل مسؤلية كل شي في سن صغير
ريحان: تمام سأتكلم لكن اوعدني انك لن تأذي اخي
أمير : ننظر في هذا الامر فقط اعطني
كتبت لهُ عنوان جمع جميع رجالهة وغادرو القصر دخلت ريحان الى القصر منهارة تتماسك بأي شي حتى ستند نفسها لكن منظر زوج امها قد اضحكها رغماً عنها يختبأ تحت طاولة الطعام بينما ينظر الهة الخدم في استغراب
ريحان :عم عمر اخرج لقد رحلو لم يبقى احد
عمر: لقد كنت اخذ وضعيت الهجوم من تحت حتى اذا هجمو اقتلهم
جانان: كم انا فخورة بك انت حميتنا
نتضر ريحان اليهم وتكاد ان تستفرغ كان المشهد مزعج تركتهم لتصعد الى غرفتها.....
أنت تقرأ
مازلتُ أعشقهآ
Mystery / Thrillerعلاقة حُب وصداقات تمر بمحن ومصاعب هل يستمر الحب والصداقة أم يفؤزُ الانتقام ؟..الجواب داخل الرواية.