البارت8
يهرب متخفياً هو ورجالهة من رجال الشرطة التايلندية بعد ان سافور بطريقة غير شرعية
أمير: سوف انهينهم فور رجعي حالاً
احد رجاله: سيدي لقد أمنت لنا خروج بطيارة بأسماء مستعارة عند عند الساعة 5 صباحًا
أمير: احسنت سأزيد من معاشك الشهري عند رجوعنا ...ينظر الباقين اليهة بصدمة ... تمام انتم ايظاً
أمير: ماهذه الورطة
مستلقياً ينظر الى السماء يتحدث في سرهِ : كم قد كبرت من دوني اصبحت اجمل من ذني قبل ليت لم يحدث كل هذا لكنت زوجتي هي الان ياليت...
.
.
.
.
يقفون في قاعة الاجتماعات يشكرون سحر على انجازها وتفوقها بأول عملية لها ... نظرات الفخر بعيون العاشق هي من ادخلت السعادة الى قلبها
يختفي الحاظرون من امام ناضريها كأن الجميع يتلاشى بحظورهِ لاول مرة منذ سنين طويلة تشعر بهذا الاحساس ....فلاش باك **
فتاة تبلغ من العمر 13عامً أتيه من قصر أل كرملي بعد ان انهت دراستها مع صديقتها تحمل كتابها المفضل من رواية روميو وجوليت غارقة في صفاء السماء وغيومها واصوات الرياح مع الاشجار وطريقها السري يدور في مخيلتها "هل فعلاً مايحدث في الروايات واقعي ! أم انهُ مجرد خيال و حبرٌ على ورق ... ليقاطع افكارها مجموعة من الشباب الطائشة المراهقين
مالذي بيدك ايها الجميلة
سحر: وما شأنك انتَ ! ابتعد عن طريقي
ليأخذ احدهم ويلقيها في الارض والاخر يأخذ كتابها ...لنرى ماذا تقرئين كتاب ممل ... ليقترب من لنرى هل هذة عيونك ام عدسات لاسقة لكتفها احدهم من الخلف بدأت بلصراخ والبكاء ... ليأتي صوت من الخلف ... اتركوها .. لينطلع عليهم يمان ويبدأ بقائدهم وباقي المجموعة لاذو بلفرار مثل الفيران لم يتوقف عن ضربه الى عندما سحبتهُ سحرسحر: هل انتَ بخير ؟ يداك تنزف !
يمان: لاتهتمي لي بلانتي بخير؟ هل اصابوك بمكروه ؟
سحر: لا لم يفعلُ ، لكن قد مزقو كتابي المفضل لتدمع عينها
يمان بغضب:سوف ادمرهم بيدي فقط الاعرف مكانهم
سحر: لا لاتفعل شيء انا اشتري واحد جديد
يمان: امسحي دموعك دعيني اوصلكِيبنما يسيرون هو يحمل حقيبتها وهي تسترق النظر اليه بدون علمهِ لتسألهُ؛
سحر: ما الذي أتى بك من هذا الطريق الى اين كنت ذاهب
يتلعثم يمان في الكلام ليسكت قليلاً ليرى أيً من الكذبات يلقي عليها هذه المرة
يمان: كنت ... كنت اريد استعارت احد كتب أمير لاقرأ فيهم كتابي قد اضعته
سحر: وكيف لك ان تعرف هذا الطريق ولم لم يأتي بك السائق
يمان: هل هذا شكري على انقاذك كم تسئلين لاتعودي من هذا الطريق ثانيةً وحدك
ليعم الصمت مرة اخرى الى ان وصلو الى باب القصر ليخبرهُ احد الحراس بأن أمير قد خرج مع ابيه يدور ليعود ادراجه لكن صوت سحر من اوقفُ تنادي بأسمه ... شكراً لك لن انساها ...ليبتسم ويحرك برائسهُ ويواصل المشي
.
.
.
فرات بغضب: سأذهب انا بنفسي واعترف لها ماهذا
يمان: اياك .. اياك وفعل ذالك
فرات: لماذا هل تحب تعذيب نفسك
يمان: نفسي وانا حر ... انا ذاهب
فرات: اين؟
يمان: اخبر نسليهان بحبك
ليبدأ يمان بلركض وورائهُ فرات اياك وفعل ذالك في هذه الاثناء وصل أمير يراهم يركضون مثل الاطفال
أنت تقرأ
مازلتُ أعشقهآ
Mister / Thrillerعلاقة حُب وصداقات تمر بمحن ومصاعب هل يستمر الحب والصداقة أم يفؤزُ الانتقام ؟..الجواب داخل الرواية.