البارت 3

896 71 12
                                    





وصلت طائرة سحر الى العاصمة الثانية بعد نزولهم من الطائرة توجهُ الى فندق في احد الاحياء
توجهت الى غرفتها لتغيير ثيابها ارتدت فستان اسود pencil)يلائم جسمها الرشيق ويضهر مفاتن جسمها تركت شعرها مفتوح بسيط لتزيد على جمالها بعض من مساحيق التجميل فقط لاخفاء تعبها وهالاتها السوداء ..
ليتصل احد من مرافقيها في العمل ..سيدة سحر عليكِ الحظور سيأتي الشركاء بأي بوقت ... قادمة

دخلت المصعد للنزول للاجتماع أعاق احدهم غلق باب المصعد بقدمهِ كان شاب وسيم وطويل جداً عيونهُ فاحمة السواد يرتدي طقمهُ الاسود كان هذا اول لقاء لهما او بلاحرى لسحر لتلاحظ على نفسها ان فمها مفتوح قد نست نفسي على مايبدو لتهز رأسها نافية وتضغط على زر الطابق الاخير  ....

كان الفاصل بينهم نديم يرمق يمان ببعض النظرات للهدوء
نزلت من المصعد احست ان الرجل يتبعها في خطواتها  بعد وصولها الى الطاولة وصل بعدها رحبُ بلحاضرين لتمد يدها لتصافح شريكهم الجديد انا سحر شاد اوغلو تشرفت بك ..
سارحً فيها لايكاد ان ينطق كلمة الدموع على طارفتً من عينة .. انا يمان كرملي

فتحت عينها منصدمة من الذي سمعتهُ اصفر وجهها سحبت يدها تركت كل من على الطاولة اوقفت حراسها وخرجت هرعت الى خارج الفندق تركض كَل مجنونة من غير حذاء  كحل عينها قد سال على خدها تبعثرت حمرة شفاها دخلت في احد الازقة الغير امنة ، تمشي وتردد هذا حلم هو قد مات ، لتسمع صوات شاربين الخمر وتغير مسارها راكضتً لترتطم في احدهم رفعت رأسها واذ هو يمان
سحر: من انتَ ؟ ماذا تريد مني؟ يمان قد مات انا رأيته لقد رأيته هذا كابوس مثل كل يوم سينتهي سيأتي اخي يصحيني ،

لم يتفوه يمان بأي كلمة غير فقط يشاهد والدموع تملأ عينه لايقوى على نطق شيء او يفسر لها ماحدث

لتهجم عليهة سحر وتبدأ بضرب صدره الذي كل حديد لتمسك قميصة وتقطع ازراز القميص تود ان ترى وشمهُ
سحر: الان سأعرف ان كنت تكذب ام لا
لترى الوشم بتمرر يدها عليه ،انه انت حقاً هذا ليس كابوس اليس كذالك انهُ انت...

لتبدأ بحالة من الهستيريا الضحك مع البكاء لتمسك وجنتيه تنطق في اسمه وبعدها تقع غاشيتاً في حضنهِ ليحضنها ويجهش بلبكاء يشم رائحة عطر حبيبته الذي حُرمَ منه لسنين وكأنها اول مرة يتنفس من 10سنوات

.
.
.
.
.

في وسط الغابات وبجانب النهر بيت كبير وفخم من خشب البلوط منعزل عن العالم صراخ تلك البنت الذي لايسمعهُ سوى الطيور بعد ان اقفل عليها في احد الغرف جالساً على الارض وضهرهُ على الباب بجانبهِ سلاحهُ يسمع صرخاتها يكاد ان ينهار كلياً
بينما عليهِ الاختيار بين الانتقام وبين الحُب ...

ريحان: امير افتح الباب دعني اذهب ماذا تريد مني هل تريد قتلي اذا افتح الباب واقتلني انتَ اساساً قد قتلني مرة لتقلني للمرة الثانية لايهمني ايها القاتل ..

امير: اصمتي...
ريحان:لن اصمت سيجدك اخي ويقتلك انتقامً لاابي

بدأ امير بتحطم كل ماهو موجود في المنزل وهو يصرخ لها لكي تصمت ليفتح الباب ليجدها ومختبأة في زارية الغرفة عيونها متورمة من البكاء منهارة هو ليس اقل منها يكاد ان يسقط على الارض ....

ريحان: هيا اطلق ماذا تنتظر خذ بنتقام اباكَ هيا افعلها
ليخرج من الغرفة ويقفلها مرةً اخرى ينظر الى يدهِ والسلاح ترتجف يدها ليرمي السلاح يجثي على ركبتيه ويضع يدها فوق رأسه ... لا استطيع فعلها ،لا استطيع

.
.
.
.

يجلس على مكتبهِ الفخم ويرتدي الطقم الغالي في يدهِ سيكارة سوداء مثل قلبهِ ليس لديهِ أي رحمةً او شفقة يعتبر البشر مثل الغنائم يذبحهم ولاترف لهُ جفنً
اتصال:
هل تم لقائهم جميل ليتصافو الاعداء اذن او بلاصح ليتقاتلو ، ارسل لهم الموقع لتقع الغنائم في المكيدة ليبدأ بلضحك بصوت عاليً
: اذن نعتبر ان الحجرة قد انزاحت من طريقي كل شي سيصبح لي ....

.
.
.
.
.

جالساً في الضلام بينما هي على السرير يضيئ عليها ضوء القمر وفي يدها المحلول تارةً ينظر الها سارحً وتارةً يعقد حاجبيهة ويشح نظرهُ عنها ،،،
بينما تنام سحر مثل الملاك نائم  فجأةً بدأة بلهذيان والصراخ هرعَ يمان الى جانبها لايقاضها يبعد شعرها عن وجهها ،،استيقظي هذا مجرد كابوس لفتح عينها كلمجنونة ابتعدة عنهُ وقف بجانب السرير لكي لاتخاف منه
يمان: اهدئي ،،لعد مَر
سحر: من انتَ ،،انتَ لايمكن ان تكون هو ...هو قد مات،،،لتخرج المصل من يدها بقوة وتنهض من السرير ... سيطر الخوف على يمان بعد رؤية يدها تنزف بسبب انتزعها للمصل ...سحر لاتخافي انهُ انا ،يدكِ يدكِ تنزف
سحر: ابتعد عني اياك والاقتراب اياك

بدأ يمان بلصراخ على ممرضة التي احضرها خصيصاً لها
سحر :اياك والاقتراب مني انتِ ايضا.
الممرضة : سيد يمان انها تنزف ماالحل
ليهز رأسهُ ويقول : انا مجبور ليتقدم نحوها وتحاول ابعادهُ لفَ يده حولها حاوطها لكي لاتتحرك فارق الحجم بينما قد ساعدهُ في امساكها جيداً كانت مثل القطة الصغيرة بين يديه لتعطيها الممرضة ابرة مهدء جعلتها تغط في نوم عميق بعد هذا الصراع ارادت الممرضة تعقيم لكن رفض يمان وترك الامر لهُ ...
يمرر القطنة المُعقمة على جرح يدها ويعالجها بعد انتهائهُ ليمسك في يدها ينظر الى وجهها وملامحها وكم اصبحت جميلة ، ليستنفر منها متذكراً ليلة الحادث شد على قبضتهة وعقد حاجبيه....
يجب ان لاتنجرف الى مشاعرك الى ان تعرف الحقيقة انه مجرد خيط امل انتضر يمان انتضر...
ليخرج من الغرفة مأكد على الحراس عدم خروجها

اتصال يمان على عدالة احد خادمات قصر عائلة كرملي : عدالة اين ريحان اتصل بها لاتجيبني
عدالة: لم تعود الى الان انها في الاجتماع على ما اظن
يمان :يجب ان تكون قد عادت منذ مدة طويلة ام انها.....لا لا
ليصرخ يمان بصوت عالي: نديم احضر الرجال بسرعة





هل لقاء العائلتين كان مجرد محض صدفة ؟
ام أن توجد قصةً وراء ذالك ؟

هل ينتصر الانتقام على حب السنين ؟
نعرف هذا بلتكملة التالية .....


لاتنسون التصويت 💫🌟😊💜

مازلتُ أعشقهآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن