جالسً على الاريكة ومن حولهُ يتجمع الزجاج والورود كسر كل شي حولهُ نتيجة غضبهِ اما بلنسبة الى ريحان قد سيطرة عليها النعاس لتنام وهي جالسة عند الباب ،ليرن هاتف امير لتصل لهُ بعض رسائل كانت الرسائل عبارة عن صور ليمان وهو يحمل سحر بين يديه لكن لم يضهر وجه يمان في الصور فقط من الخلف وهو يحمل سحر ويدخلها الى السيارة ضن انهم قد خطفوها مثل ماهو فعل بدأ يداهُ بارتجاف من الخوف على اختة الصغيرة
امير: بسببي لقد خطفو سحر بسببي يجب ان اجدها علية العثور عليها ....
ليرسل لهُ موقع وتحتها رسالة(خلال ساعة اجدك في هذا المكان وحدك فقط ولا لن تجد جسدً لها)
جَن جنونهُ ليخرج من المنزل مسرعاً تاركً الحراس يحرسون المكان وحرص عليهم ان لاتهرب ريحان .
.
.
.لم يكن المكان بعيد عن امير كان في اعماق الغابة ليتوجه الى المكان عبارة عن منزل كبير جدا مهجور مكون من طابقين رائحة العفن تخرج منهُ تنمو عليهِ أعشاب الطبيعة أبوابهُ متأكلة من الصدئ يطل على نهر جاري أخرج سلاحِ واستعد للدخول دخل ببطء الضلام الدامس يحاوط المكان سمع صوت من الاعلى اغلق كشاف هاتفهُ لتوجه الى الاعلى لتقابل مع احدهم في الممر كلاهما يوجه السلاح على الاخر لتشتغل انوار البيت المهجور
امير: من انت وين اختي ؟
لينظر اليه بدهشة كبيرة ليزل السلاح ينظر اليه اعادة له مامظى من صحبتهم وصداقتهم ووعدهم واحلامهم
يمان بصغة صوت: أمير!
امير وافقاً في مكانه موجه السلاح نحوه..من انتَ
يمان : انهُ أنا ...
لايودُ التصديق على ان صديقة طفولتهِ حي يرزق بعد ان رأه يموت امام عينه
امير: لا لا لايمكن ان تكون هو لا يمكن ،بدأ بصراخ عليه ، من انت لاتقول لي انت هويمان: انا يمان ، يمان كرملي ..ليرفع السلاح مرة اخرى يعقد حاجبيه .. أين اختي؟
أمير: أن لم تسلم لي اختي لمى ارسلت لي موقعك
يمان: عن ماذا تتحدث انتَ؟
ليزل سلاحهُ ويقف مصدوماً مما تراه عينة هل هذه مزحة ام انهم يلعبون في عقلهة ام ان هذا حلم لكن لن تدوم صدمتهة كثير... حديث بدأ مسلحين من الخارج اطلاق النار على المنزل لينزل الاثنين الى الارض..امير:لم يكفي قتلتم ابي والان ابنه اليس كذالك ؟
يمان: ماذا ضننتهم رجالك ايها الغبي
امير: غبي ! انت الغبي
اريد ضربهِ في مسكة السلاح لكن تمالك نفسهُ..
ينضر يمان من احد النوافذ ليلمح أن أحدهم يجهز صاروخ مايقارب طوله ال5امتار قادراً على محو البيت بأكمله
يمان: يوجد شي ...
امير: مشلكة..ينضر هو الاخر من النافذة .ليرمقهُ بظرة لنهرب
ينظر له يمان بنظر فرح متذكر كلامتهم وكيف يفهمُ
يمان: يوجد مصعد معطل يطل عل النهر
ليركضو الاثنين مسرعين ليطلقو الصاروخ نحو المنزل لينفجر المنزل وتتصاعد نيرانه الى السماء كل شي في المنزل اصبح رمادا في لمحة بصر فقط ليتفرقو الرجال من المكان بعد ان تأكد من تدمير كل شي ..
خرج يمان وامير من ضفة الثانية من النهر اجسامهم مبللة دخلت احد الشضايا لي ذراع يمان لكن لم تكن الاصابة خطيرة اصابت الطبقة الاولى فقط.
استقام امير للوقوف احس بألم في بطنه لقد غرزت حديدة في بطنِ ... يمان اصابهُ الذعر بعد ان رأى حالته
يمان: بطنك علينا ايقاف النزيف فوراً
امير: لاتتقرب مني لااريد اي شيء منك انتَ...
يمان: بماذا ابتليت مثل اختهُ لم اسئلك انا بلأمرك
امير: من انت حتى تأمرني ... حاول الصراخ لكن قد تمالكهُ الالم
يمان:تركت سيارتي بعد بضع خطوات هيا
ليستند عليه ويبدأ بلمشي
أنت تقرأ
مازلتُ أعشقهآ
Misterio / Suspensoعلاقة حُب وصداقات تمر بمحن ومصاعب هل يستمر الحب والصداقة أم يفؤزُ الانتقام ؟..الجواب داخل الرواية.