8

65 8 5
                                    

ملاحظه : البارتات كلها من وجه نظر الكاتب

دخلت بخطاها المتثاقله لتجد رجلا تملا الهيبه ملامح وجهه يبدو بالعقد الثالث من عمره رؤيته مريحه لكنها تبعث الرهبه في اوصالها تنبئت بانه وليام واصاب تنبئها عندما نطق "انا الطبيب وليام لابد بانك الانسه فكتوريا تفضلي بالجلوس انستي "
هذه الكلمات كانت كفيله برسم فكره واضحه الملاح لدي فكتوريا عنه ابرز معالمها انه رجل محترم للغايه كما انه  لبق ويمكنكم ان تقولوا رجل النساء كتعبير يصف ما تصورته فكتوريا  بطلتنا الاليفه نفذت اوامر الطبيب وجلست براحه على الكرسي مع ابتسامه اقل ما يقال عنها  مزيفه ادركت فكتوريا ذلك بقدر ادراكها انها في عياده طبيب نفسي وهو يعرف انها متوتره كالجحيم حيث ان الجو كان غريبا عليها بالكامل اعني هيا لا تزور الاطباء النفسيين كل يوم وبالاخص اشهر طبيب ببريطانيا ولكن من ناحيا اخري استطاعت فكتوريا ان تري ان المكتب يبدوا بغايه الريحه استنشقت فكتوريا كميه وافره من الاوكسجين لرئتها املا بان تنخغض وتيره دقات قلبها المتسارعه وفي تلك الاثناء كان بامكانها ان تستنشق رائحه مخدره تجعلها ترغب بالاستلقاء علی اقرب كنبه والنوم  تذكرت فجاه ان تلك الرائحه ليست بغريبه عن انفها وصدقوني انفها لا يخطئ اعني هي لديها خبره مع الروائح المتعدده  للاطعمه و ااعطور ليست مستثنی فاذا شمت فكتوريا شئا هي لن تنسی رائحته ابدا و هي متاكده بانه سبق لها ان شمت شيئا شبيها لها من قبل في لحظات تزاحمت الذكريات في راسها  في محاوله منها للتذكر حتها خرجت الذكرى المنشوده من بين الزحام وعرفت عن نفسها وكانت الرائحه رائحه العطر الذي اهداه والدها لها من احدى سفرياته  قبل زمن بعيد وهي رائحه اللفندر تذكر فتاتنا وفاتنتنا القدرات السحريه  للفندر  من حيث تهدئه النفس ولم تتردد  في استنشاق المزيد واخيرا تجاهلت فكتوريا خواطرها وتئملها الذي لاينتهي لتسلط انتباهها على الرجل الجالس مقابلا لها  يبتسم بينما تتحرك يداه لتستولي على جهاز تحكم ما وفي لحظات  ضغط زرا ما لتنطلق مسيقى  اقل ما يقال في حقها صاخبه  شعرت فيكتوريا وكانها في احدى الانديه الليليه وكادت ان تشتم رائحه الخمور لولا ان دماغها اعادها للواقع حيث هي تتواجد استغربت  فكتوريا من هذا وكادت ان تصف من لجات له لعلاجها وتقديم يد العون لها بالجنون ليس وكان اصابه المرضى لديه لاتكفي وهم حقا لايريدون اضافه مشكله الصمم  الي قائمه مشاكلهم وبالمناسبه من يشغل المسيقر الصاخبه لمرضی نفسيين اعني علی الاقل عليه ان يكون مثلهم  وليس طبيبهم عجبا لهذا الزمن في لحظات انتصب وليام واقفا امامها ( نوب نوب مالقيت الا ذي الكلمه لحد يفكر )  انحنى برقي وكانه قد قفز للتو من احدى القصص الخياليه لينحنى امامها و يطلب منها الرقص معه بهدوء علی هذه الالحان  وكانه امر عادي كوجبه افطار اعني سلو دانس على المسيقى الصاخبه هل يفكر من مؤخرته همس عقل فكتوريا وكان هذا اول ما خطر على بالها تجاهلت الامر وقررت ان تجاريه في جنونه فليست بالمعافاه لتحكم عليه  وقفت  فكتوريا وانضمت له لتشاركه الرقص  و اول مشهد ظهر في مخيلتها مشهد من فلمها المفضل حيث يرقص البطل والبطل في منتصف الشارع وفي هدوء الليل ويرقصان على دندنات البطل التي تظهر بوضوح مدى سوء صوته وجنونه وهذا حدث بالتحديد قبل ان يتمددوا بوسط الطريق وتكاد سياره ان تدهسهم  (الي شاف the note book بيفهم ) همس الطبيب في ؤذنها " ان من اسهل المشاكل النفسيه علاجا هي مشكلتك واغلب الذين يعانون منها يتعايشون معها او يتخطونها مع الوقت وانا كطبيب اتفهم معاناتك ولكن مالا اتفهمه هو سبب قدومك الي هنا اعني معظم من ياتون الي هنا يتم اجبارهم وهم على الاغلب ذو مشاكل حقيقيه  اما انتي فاظن انك قادره على علاج نفسك طالما تملكين الاراده  فلماذا ؟"  قال كلامه وكانه سؤال بينما هما يرقصان بهدوء تام وكانهما في حفل زفاف سندرلا مثلا متناسين المسيقی الصاخبه   تسللت كلامته لفكتوريا ظهرت اصوات من كل مكان داخل راسها رد جانبها الئم انت تحصل على النقود في النهايه مالذي بضرك ايها الحقير وجانبها اليائس بانهيار انت لاتحس بي وجانبها اللطيف اتفهم حيرتك ولكن ارجوك ساعدني  وكثير من تلك الاجابات خطرت على بالها ولكنها اكتفت بقولها  " "لطالما اعتقدت ان الاطباء النفسيين موجودون للمساعده ولكن كلامك يجعلني اشعر وكانك مشغول بمافيه الكفايه لكي لا تستقبلني " ابتسم وليام وقال " لم يكن هذا ما اعنيه ولك حرية الفهم  ولكن اتعلمين شيئا انا حقا استغربت في بدايه الامر ولكن بعد تفكير لذا سئلت لا عليكي  فانا وجدت لك  شيئا مناسبه لتزيدي من ثقتك بنفسك علی ان وافقتي .....اي حال مارئيك ان نتكلم بينما نحتسي الشاي " همست فكتوريا " قهوه   "  رفض مبررا " هل تعتقدين انه من الجيد ان اقدم المنبهات والكافيين للمراجعين حقا انا لم اجن بعد " ابتسم واومئت وعقلها تولی الرد ليس وكان العاقلين يفعلون ما تفعله  تجاهلت غرابته   
و لحقت به الي مكتبه ...جلست على نفس الكرسي اطفئ وليام المسيقى واخيرا وشعرت فكتوريا بالراحه لفعله ذلك فقد بدات تصاب بتشوش بسبب الصوت

بدا وليام كلامه " ما ساقوله  الان هو مجرد عرض  انستني لك الحق برفضه او قبوله   ....الامر باكمله عباره عن برنامج تجريبي كما  انه حديث ومطور ويعتمد على مبدا العلاج الذاتي والثنائى  مدت العلاج  ستت اشهر تتضمن مراحل عديده حيث يعتمد بشكل اساسي على التضاد وبما ان الموجب ينجذب للسالب والعكس فالامر يتم عبر مساعده الاطراف لبعضهم    علی الشفاء وعندما يشفى احدهم يكون قد شفي الطرف الاخر ايضا ما رئيك بهذا انسه فكتوريا "  في تلك اللحظه فكتوريا كانت تعوم في بحر من الافكار تفكر وتفكر مرارا وتكرارا عقلها يحاول ان يحلل ما وصله من معلومات  ويحاول  ان يفك شيفره الاحرف وكانها الغاز هيا حقا لم تتوقع هذا ولكن  هي تعرف ان عقلها وبعد كل هذا الجهد استخرج اجابه وهي ......

***********************************

احم  بعد اكثر من ثمانيه اشهر  نزلت اسفه وماعندي اي عذر...... بامانه انا دخلت احذف الروايه وفجاه استوعبت اني جالسه اكملها بحماس بتمنی تدعموني زي اول و ماتكونوا حذفتوا الروايه من المكتبه  وانا وثقه انكم نسيتوا الاحداث بس انا دي المره مصممه اكملها حتى لو ما احد علق او صوت ما راجعت البارت سوري علی الاخطاء  واحبكم مووت اي ملاحظات انتقادات سب شتم انا اتقبل  
 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

meet in the middleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن