"كلمة الكاتبة"
مشاعر متخبطة، بين السعادة والرضا؛ لنهاية حكايتنا، والحزن الدفين؛ لتوديع الأم لصغارها، بكينا، وضحكنا، وغضبنا لحزنهم، وهدأتنا ضحكاتهم، وفي نهاية ذهبوا.
أقدم الشكر لكل من تحمل فظاعة الألفاظ، والأخطاء الشائعة، والأحداث المتخبطة، والصرخات الروح المتألمة.
تلك الرواية عندما قررت كتابتها فقط لغرض أوحد، أن حقوق المرأة ليست بيد مجموعة تُطالب بتعريتها تحت شعارات مُختلفة، يبقي الدين وحده تهتدي إليه وسط جميع تلك الفتن، المرأة ليست سلعة للمتاجرة بحقوقها؛ من أجل إرضاء النفوس المريضة، والحاقدة.
لا تبحث عن المثالية بين أبطالها، لأن لا وجود للكمال سوي في اللّٰه عز وجل، وأنا هنا اكتب عن حياة بقلمي المتواضع، لا أقوم بالتعديل، بلي التوضيح المساوئ ووضع الحلول لا غير.
النهاية كانت مُرضية، لا وجود للحزن، ولكن المارد الكامن بين طيات قلمي قد ثار؛ ليحذرني بأن امنياتي الثلاثة يا لطيف، قد استهلكت منها اثنين؛ في محاولة للصراع مع القدر؛ لتغير من أقدار ابطالي التي يعز عليا حزنهم.
ولكن..
قوتي قد بدأت بالنفاذ، ولا نعلم ما سيحل بأبطال حكايتنا القادمة، ولكن سأترك الأقدار وحدها تحركهم، دون تتدخل مني.هناك اسئلة لازالت معلقة في رأسك، من اشعل الحرب؟ ولما هم بالتحديد؟ ماذا سيحدث؟
لكن اجابات اسئلتك ستبقي معلقة حتي أنفخ في بوق الحرب؛ لأعلان عن المعركة جديدة ضد الظلام.
إلي لقاء أيها اللطيف، ونلقاك قريبًا في معركتنا القادمة تحت عنوان:
"صخب الجدار الخامس"، (نفوس مُنهكة).
وأن سألتني عل سيغزو ابطال رواياتي مجددًا قصتنا القادمة، سأخبرك بأن ساحة المعركة لجميع المحاربين، فالزاهد والمحارب سيجتمعوا فقط للمدافعة عن الحقوق المسلوبة حتي قيام الساعة.
ولكن لإراحة عقلي وأخذ فرصة في لملمة الكلمات المبعثرة والأفكار المشتتة، سوف نذهب في رحلة اكثر هدوءً، بين طيات مجموعة قصصية بعنوان:
"حكاوي الجدة"
وسنبدأ بأولي حكايتها في بداية الشهر الجديد، إلي لقاء حتي موعد إعلان عن مجموعة القصصية وروايتنا القادمة.
"ملحوظة"
مجموعة القصصية هتستمر وسط الرواية عادي، هتنزل قصة كل اسبوع او اسبوعين علي حسب، ولكن اول قصة فيها هتنزل الاول مع بداية الشهر، ورواية هتتأخر لحد نص شهر أو قبل كدا، عشان اخد هدنة افكر في الأحداث.
هيا إلي لقاء عزيزي اللطيف، سأشتاق إليك.
طبت لطيفًا.
صفاء إيهاب "صَافِي".
أنت تقرأ
لَسْتُنَّ بِخَطِيئَاتٌ '" أنهن المؤنسات الغاليات رفقًا بهن "'
Action" لا تَكْرَهوا البَناتِ ، فإنَّهنَّ المُؤْنِساتُ الغالياتُ " كل حقوق الفكرية و الكتابية محفوظة لدى كاتبة صفاء إيهاب||صافي ، ممنوع النشر او الأقتباس دون أذن مسبق من كاتبة.