الجزء الأول: طَبِيْب نَفْسَانِي؟!

421 143 100
                                    



{02}










فضلا عزيزي القارئ أن تظغط على زر نجمة و أن تترك تعليقًا لطيفا.

قراءة مُمتعة







___














صعد لسيارته يصفع بابها بقوة بعدما وضع تلك الحقيبة في صندوق السيارة

ظغط على مقود يحاول تمالك نفسه وعدم الغضب أمام أخته

الوضع لا يعجبه

لا يروقه البتة

وجه أنظاره إليها حين شعر بتحركاتها المنزعجة من شعرها الذي جلست عليه بسبب طوله ليفتح ثغره مُحادثًا إياها

"ريفين هناك ربطة شعر في صندوق الذي أمامك"

أشار بسبابته بتجاه صندوق الصغير المقابل لريفين لتنظر له تجمل الخوف بمُقلتيها

هذه نظرات بالظبط ماسيقوده للجنون

"ريفين خذي الربطة الشعر ألن تنزعجي من شعرك؟!"

تقدم بدوره يحمل الصندوق ويأخذ ربطة شعر بعد سكونها الطويل ليجعلها تلتف ناحية نافذة يرفع شعرها إلى الاعلى

"شعرك دائمًا منسدلاً لن ترفعيه مهما حصل"

دوى صوت على مسامعها لتغلق جفنيها بقوة تمسك بنهاية فستانها تظغط عليه بين أنمالها الطويلة

"ريفين إنني أتحدث معك"

أيقظها صوت أخيها من سهوتها لتوجه أعينها ناحيته بإستفهام

"لقد قلت أنني لست جيد بهذه الأمور لقد رفعته مثلما علمتني يونهي"

إبتسم في خلقتها عند نهاية جملته أما هي فرفعت رأسها تنظر للمرآة الموجودة هناك ؛ شعرها مرفوع كذيل حصان تاركًا بعض خصلات تنسدل على وجنتيها لترتسم إبتسامة خافتة على مُحياها

حسنا هذه ليست سيارة عادية بل صالون خاص بالفتيات بسبب خطيبته فقد تجد أي شيء يخص التجميل داخل سيارته

"شكرًا"

همست بصوت خافض دون نظر لعيني أخيها فقط تناظر فستانها وتلعب بأصابعها بتوتر

𝑹𝑨𝑷𝑼𝑵𝒁𝑬𝑳حيث تعيش القصص. اكتشف الآن