ch 12

148 20 52
                                    

التنزه كعائلة

التنزه كعائلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

سأسير على حافة الانهيار لارضي جراحي
وانت عليكَ أن ترضي قلبي
" وتنقذني"

.
.
.
.
.
.
.

بينما الجميع يتجهز للخروج للتنزه ف قد
ارتدى كلاً منهم ثياب مريحه
ليس مزليه ولا رسمي ك التي يرتديها بيون وتيمين أثناء العمل
بل أكتفى كلاً منهم ببنطال عادي وقميص صيفي او هودي قصير

بينما لوكاس في حديقه المنزل
يتأمل أللا شيء

" هل انتَ بخير لوكاس؟؟ "

نبس بها بيون واضعاً يده على رأس لوكاس
ابتسم له الاخر

" بخير لماذا؟؟ "

" أتيت لاخبركـ عندما تعود فالتأتي لغرفتي "

التفت لوكاس أليه

"لما؟؟ ألن تأتي معي؟؟ "

نفى برأسه
يستشعر بذاته التي تخونه يحاول أخفاء ملامحه التي تتعكر بسبب الصرخات التي يسمعها يضع يده على أذنيه
يمنعها من تشويش حديثه مع الاضغر

وينبس بهدوء

" أنا مُتعب "

لم يكن لوكاس يمتلك الطاقة ليتكلم وأنه يعلم بأن بيون لديه دوماً أسباباً مقنعة تمنعه
ولكن بيون اخبره أيضاً

" انا مُتعب من العمل و سيكون تيمين معكَ وبعض الحراس
ولا تتأخر حسناً؟؟.... "
.
.

" حسناً ولكن أيمكنني أن أنظر لعينيك لوقت اطول قليلاً ؟؟؟ "

اومئ بيون له يصنع تواصلاً بصرياً لا يود لوكاس قطعه أبداً
ولكن لوكاس هم ممسكن بوجنتي بيون بيديه

" أشتقت لكِ أمي"

همس بنهايه كلامه ولكن بيون أستطاع سماعه
وقد شعر بكمية الحزن القابع في أعماق عيناه
وامسك بين احضانه يحتضنه بشده

Guilty angels //الملائكة المُذنبونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن