Chapter 1

39 3 2
                                    

يتجدد الإنسان كلما مرّ بتجربة لم يكن قاصدًا الذهاب إليها، تظلّ تطحنه أيامها حتى تنزع منه قدرة عجيبة على المقاومة، فمازال يتخبط حتى يتخطها بالفهم لا بالقوة، بالصبر لا بالعجلة.
.
.

  - POV ELIYOUNA -
كَنتَ اعمَل فٍي ورِديتٍي اللٍيلَيه كَالعَاده واِحَفِظ بٍعض الأشِياء عنِ الهرِمونَات فأنَا ادٍرس الطٍب .. سأكِون جَراحَه قرُيبًا لِم يٍتَبقى شِيء عَلى تَخرجِي اٍشكَر الِهي عَلى هَذا ..
انتَهِيت مِن دراسِتٍي واتَى زِبون لِشراء بِعض الرامِيون فِنظٍرت له بأبتَسامَه وحَاسِبت مَا اشٍترى يبِدو انَه مَراهَق فيِ السَابِعَة عَشر ..
" ٤.٨٠٠ وونَ "
ارِدفٍت بٍكل رِقه وانَا انَظر لِه .
" هَل يِمَكنِنِي الحَصوِل عَلى رَقُمك ؟ "
اردَف وهِو يِنَظِر لِجَسديِ بِتمَعن  .
" انَا فِي السَادِسه والعَشروِن صَغيرِي "
اعِطيِته الكِيس وبِقيِه المَالِ فَقد اعِطانِي خَمَسِه الاَف وون ويِدي الأخرِى عَلى الزِر الخَاص بالشِرطه ان نَقرتِ عَليه ستَأتِي الشِرطه حَالًا .
نَظِر الِى يِدي الأخرِى واخِذ الكِيس وهِو يبِلع رِيقِه لِينَحنِي لٍي ويٍشكرِني كَثيرًا ثِم خُرج مَسرعًا وكَأنَه قِد رأى شِبح ..
" تَشِه رِقمِي ؟ "
ضِحَكت بِسخِريه وفُتحُت كَتابِي المَفضِل
" ااَه سِيد جِيون بَارِع دَائمًا فٍي كَتابَاتَه اههَخ ورِدتٍي القِرمِزيٍه ؟ مَن الجِيد انِني سألَتَقِي بك اليٍوم اخٍيررًا "
نَظرت للِساعِه وكَانتِ الثَامنِه بِالفعَل اي اننِي تأخرتِ سَاعِه عَلى حَفلِ توقِيعهَ وظِهورِه الأولٍ !
اغلِقت المَتجِر بِسرعهَ وانَا احمَل كَتبِي فِي السِله رّكضِت بأسِرع مَا يِمكننِي لألِحَق بالحَافلِه ولحَسن حَظُي صعِدت عَلى متنِهَا وانَا الهَث مِن شُدةً تَعبيِ وتِلك الابِتسَامَه تِزين ثِغري فَأنَا حَقًا سَعيِده !
سألتَقي اخِيرًا بُكَاتِبي المَفضِل الذِي كَنت اقِرأ كَتِبه مُنذ سِت سُنوات ..
جَلست عَلى احدِ المَقَاعِد لأبدِأ بتِذكرِ الهِرمونَات التِي كَنت احَفظَها سَابِقًا يِجَب انَ اكررُهَا كَل سَاعِه كِي لَا انَساهَا
"الغِدة النَخامِيه مَسِؤولِه عَن دِرجَة حَرارِه الجَسِم والجَوع والحَالَات المَزاجِية والعَطِش والنِوم وممَارسِة الجُنس "
اردِفِت بِأخرِ كَلمَة بِصوت عَاليِ قِليلًا ممَا جَعل الجَمِيع يِنظِر لِي ..
بدأت وجَنتَاي بالأحمَرَار مِن شِدة الاحراج
" اللِعنَه إيِل هَل انتِي غَبيِه ؟؟ "
همَسِت لِنفسٍي لأصِفع نَفسيِ بِخَفه .
.
.
.
ترُجَلت مُن الحَافِله لتبدأ قدمَاي بأخذِي لِمَكان الحَفل فَهو فِي فِندق فَاخرِ للُغايه نَظرت للِمَكان بأبتَسامَه ودِخلت وانَا سِعيده جدًا
كَنت انَظِر لِسلِة كَتبِي وانَا ادِندنَ لّأرتَطم بِجَسد صِلب للِغايه !
" ااهَ ا اسِفه ! "
اردِفت وانَا اتألِم بِشده وامَسد رأسي لأنَظِر للِشُخص الواِقف امَامِي ..
لسِوء الحَظ انَه احَد الحرَاس لِم يِكن شِخصًا وسِيمًا ولِيس سيِد جُيون حَتى !
" انِستِي لَا يِمكنِك الدِخول انتِهى وقِت الدَخول المَسموُح "
اردِف بِرجَوليِه شِديده وبِرود
" مَاذَا تَعنِي لِقد دَفعت المَال ، بِطاقة دُخولِي ذَهبيه !! "

عَاشَقِة الكَاتِب .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن