Chapter 3

31 4 6
                                    

ليلةٌ أخرَى أرَدتُ إخبَارُكِ عَنْ ماحَصلَ فِي يَومِي الخَالي مِن دُونِكِ مِن دُون رسَائلُكِ مِن غيرِ أَن أنعَم بغزلكِ مِن غير ان تقولِيِن لي انتَ روحِي و حَبيبُ قَلبٍي ، ليلةٌ أردتُ اخبارك فيها تفاصيلُ يومي وكيف ان وقتي بدونكَ لا يُطاق، ليلةٌ من اشد الليالي إشتياقاً إلى احضانكِ، ليلة لن احسبها من عمري لانها خالية منك، اردت اخبارك عني وعن ماحصل معي عن اوقات سعادتي الاوقات التي تذكرتك فيها الاوقات الي قلتُ احبكِ فيها بيني وبين نفسي، ليلة اردت مشاركتكِ حزني فيها واشتياقي لك في الثانية الف مرة، اخبرتك انني بانتضارك ولكن الوقت بدونكَ ثقيل جدا على قلبي فهل لك أن تاتين وتسربٍن
عيني بلقياك ياحبيبُة القلبِ؟
.
.
.
.
.
انتَهيِت مِن التُوقِيع وذّهب الجَميِع وبِقيت انَا وفِتاتَان اكَاد انتِهي مِن توقِيع الكَتابيِن ، انتِهيِت مِن توقِيع الكَتاب الاخِير وتَفاجَئت بِكتَاب اخُر وضِع بَجانِبه ..
شَعِرت بأنّفاس صَاحِبه الكَتاب الاخِر ، مِن المَؤكد انِهَا اتتِ جَريًا لِهنَا !
رَفِعت نَاظٍري لأتَصنمِ ..
انَها حَسنائي ...
شِعرتِ وان الزمَن تِوقِف حِولِي كَل شِيء كَان يُمر بُطريقِه بُطيئه عَدا خَافقِي !
.
.
- POV ELIYOUNA -
اتِيتَ جَريًا لُهنَا كَنت فُي حَفله لنَجَاح عمِلية اجَريتَها وكَان احتَمال النُجَاح ضئيلِ جَدًا بسُبب كَبر سِن المَريِض ، كَنت متأنَقه بِشكل مَثاليِ رَغم اننِي لُم اكَن انِوي الذَهاب حَتى ، لكَن اجَبِرتنِي إيڤ عَلى مَرافقتَها وذَهبت

- POV ELIYOUNA -اتِيتَ جَريًا لُهنَا كَنت فُي حَفله لنَجَاح عمِلية اجَريتَها وكَان احتَمال النُجَاح ضئيلِ جَدًا بسُبب كَبر سِن المَريِض ، كَنت متأنَقه بِشكل مَثاليِ رَغم اننِي لُم اكَن انِوي الذَهاب حَتى ، لكَن اجَبِرتنِي إيڤ عَلى مَرافقتَها وذَهبت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقفِت امَامَه وانَا الهَث فِقد كَانً عَلى وشِك الذَهاب لِحسن حَظِي اننِي رأيتَه
لَقد ازَداد وسِامَه واُصبَح لِديِه شارِب ممَا جَعلِه رُجوليًا اكَثًر ، تَلاقُت عِينَاي بُعينَاه ..
.
.
ارتَسمَت ابِتسَامه شِديدَه عَلى ثُغر جِون وُقع كَتابُهَا ونَهض وانَحنى لَهَا بُطريِقه وكَأنَه امُير وهِي اميِرتٍه بِسببُ فسُتانَها ابتَسمت الأخَرى بِشدَه فِمن الوَاضِح انَه يتَذكرَهَا !
ً
اردٍفت بِترٍدد
" هَل تتِذكرنٍي ؟؟"
ً
ابتسم الأخِر واردف بٍـ
" وكٍيف لٍي ان انْسى صَاحِبه الكِعك ؟ "
ً
ابتَسمت الأخَرى واخَذت الكَتاب مِن بُين يِديه كَانتِ عَلى وِشك الَذهاب مِن شِده خَجلهَا لِكن اوِقفهَا صِوته ..
ً
" هَل يِمكنِك ان تَعطِينيِ رَقمك ؟ "
تَحدِث بِصوت رِجولِي للِغايه جَاعلًا مِن الاخِرى تَجن ..
التَفتتَ لِه واُبتَسمتِ ، اقِتربِت مُنه ونَظرِت لَه .
ً
قَهَقهَت بُخَفه واردٍفت مَازِحة
" سأعِطيك رِقمِي ، ولِكن عَلى مَاذَا سأحَصل بالمَقابِل ؟ "
ً
نَظر لِعيِنيِهَا وقَال
" سأخَبرُك عمَا سُيحَدث بُالجَزءُ الاخِير مِن الورِدة القِرمِزيِه "
ً
ابتَسمتِ بِشده واوِمئت بالمواُفقه ، اعُطتَه رُقمهَا وعَادِت لِمنزِلهَا بسِعاِده بُسبب التِوقِيع واللقاء اللِطيف بُينَما هِو سِعِيد بِسبب لَقائه بِهَا ولدِيه رِقمَها اِيضًا ، شُعر انَه يُملِك العَالِم كَله ولُيس رُقمهَا !
استَلَقى عَلى سِريرِه ونَظر لَهاتَفه بأبتَسامَه فَتح هَاتفٍه وبدأ بمراسِلتَها .
.
.
- اهَلًا -
- مرِحَبًا مَن انَت ؟ -
- الامُير الِوسُيم جُون -
- اوهِ الأمِير.. اهِلًا -
- مَاذَا تَفعِليِنٍ ؟ -
- اطِهو بِعض الُطعَام لِي سأذهَب للِمشِفى بِعد قِليل -
- اعتَنُي بُنفسِك وتنَاولُي طَعامَك جًيدًا ! -
- حَسنًا ابُي🥹 -
- لِطيفَه😭😭💔-
-😂😂😂-.
وَضِعت هَاتَفهَا بِجيبِ ردَائِهَا الابِيض فَقد استَحمِت عِند عوِدتَها ، اخَذت عُلبٍ الطَعام الخَاصِه بِهَا وبِـ إيڤِلِين و بِـ لِيونِغهِي .
إيڤلِين ولِيونِغهِي صِديقَاتَها مُنذ الثَانوِية وِ إيليٍونَا المَسؤولِه دّائمًا عَن تَحضِير الطَعَام لأنَها طًاَهيِه مَاهرِه بِينَما إيڤلٍين تَحَضِر المَقرَمشَات و لٍيونغهٍي تّحضِر أشِهَى المَشِروَبات .
خَرجَت مُن مَنزِلهَا واتّهجَت للُمشَفَى .
.
.
دَخلتِ المَكَتب لتِردِف بِـ
" مَرررحححَبببًااا "
ً
نَظِرت لّها وصِرخَت بِحمَاس
إيٍڤ" مَا هِي وجَبِة اليِوم ؟!! "
ً
إيِل " سِلطَه الدَجاج والبَطاطِا ، و مَعكروِنه بِالصِلصِه البِيضاء "
ً
لِيون" وَاه يبِدو هَذا شٍهيًا ، لّعابٍي يسٍيل "
ً
اردِفت بٍتُقرفِ لتَضِربَها بِقوه
إيِڤ " إيِو ايَتهَا المّقرفٍه ! "
ً
صِرخَت بألِم
لٍيِون" يَااا انتِي غِبيِه هَذا مؤلِم ! "
ً
صّرخَت إيليِونَا بِقوه لَتصِمتَهمَا
" كَففففففِى "
ً
صّمتتَا كَلاهمَا وعَادت كَل وَاحِده لِعمَلَها مِجددًا
.
.
- فٍي اليٍوم التَالي ليلًا -
دَخلت إيِڤ للُغرفِه وهِي مَصدومَه قِليلًا ..
" بَارِك إيليِونَا .. "
ً
اردِفِت وهٍي مَركَزه عَلى احَدِ صٍور الاشِعَه
" هُمم ؟ "
ً
"ه ه هَناَك رَجل وسِيم للِغايِه فِي حَالِة حِرجَة !
ً
" رَجل وسٍيم ؟ مَنذِ مَتى تَصِفيِن الِمَرضى بُهَذا !! "
بتَعُجب لتّنُهَض بُسرعِه
ً
" لُكَنه حَقًا وسِيم !! "
- تَلحَقهَا وهِي عَلى وَشك الانَهيار -
.
وَقفت امَامَ المَريُض وهُي تنُظِر لِه بِصدمَه فِهو زُميَلهَا فُي الجَامَعه ..
" مَالذِي حَدثِ لَه ! ، ايِن المَمَرضِه كِيم لِيونَغهِي !! "
.
الممرِض تِشوي" انَا اِسفَ اُيتهَا الطِبيبِه "
.
تِردِف ليون وهِي ترَكض
" لَقد حَاول الأنتَحار ، جَرى فيِ طُريق سُريعِ "
.
إيل" مَا اسُمه ؟ "
ترِدف وهِي تِضِع انِبوبُ الاكَسجُين فِي فِمَه
.
ليٍون" لِي يُونِغ بُوك "
.
" هَل اتَصُلتِي عَلى وُصيَه ؟ "
تُردِف لِتنِظر لها
.
" اجَل فِعلتِ "
.
" حَسنًا جَهزِي غرِفه العمِليَات وانتٍ قُم بأستَدعاء المَمَرضُه جِيون إيڤِلِين "
.
" امِرك ايِتهَا الطِبِيبِه "
يردِفان مَعًا
.
تَرُكض لِغرفِه التَبدِيل وتَبدلُ مَلابًسهَا بُسرعَه ..
تتَجَه لِغرفِه العمِليَات وتِبدأ بغِسل يِديِهَا وذرُاعِيهَا وتُفركَهمَا وهِي تَبتسِم فِقد تَذكرِت جُون فِي هَذه اللُحظه ..
" اههِ كَم هِو رَائع ومَثاليِ ، انَا واًقعه لِه بالفَعل مُنذ لَقائنَا الأول .. "
ترِدف لنَفسهَا لتنِتَهي وتِدخل الغرفِه
تُنظِر لٍأيِڤ الممَسِكَه بالردِاء والقفَازاتَ لتَساعِدهَا فِي ارتَدائهَا ..
.
- تَقِف امَام المِريُض -
" حَسنًا انَه يِعانِي مِن اصَابِه فِي الرَاس وهَذا مِن اختَصاصِي لَكن اسِتدِعو طِبيبِ للِعَظام لأنَه يِعانِي مُن كَسر فِي عَظَام سَاقِه جِيون إيڤيِلين اتَصِلي بِ الطِبيبِ مُين "
.
إيڤ" حَسنًا "
.
" لِنبدًأ ، مَكيِنه الحَلاقٍه "
ترِدف لِتِمد يٍدهَا ل لِيون
.
ليٍون " تَفضٍلي "
تعِطيهَا ايَاها
.
تَحِلق شٍعره بِحَذِر كِي ترِى مَصِدر النزِيف ، لَقد قامَت بالاِشعِه وهِي تَعلِم مَا خَطبه تَمامًا .
" ايِهَا الطِبيب جِونغ ، مَا هِي مَؤشّراتَه الحِيويٍه ؟ "
.
هِوسِوك " لَا تَقلقيِ انَها جِيدٍه للِغايه "
.
.
.
تَخِيط الجِرح  ببرَاعِه فِقد انتَهتِ مِن الجَراحَه 
.
" انتَهيِنَا ، عمَل جِيد جَميعًا "
ترِدف وهِي تَخلِع قفازَاتهَا لتّخرج
.
لِيون "مَا خَطبهَا ؟ لِمَا تَبتَسم بِهَذا الشٍكل ؟ "
.
إيڤ " لَا اعلٍم حَقًا ، انَها تتَصرف بِغرابِه "
.
لِيون " سَأخَذه للِغرفٍه وسأعتِني بِه اذّهَبيِ إيڤ "
.
إيڤ " احَبببِك لٍيونِيي "
.
لِيون " وانَا ايٍضًا "
ترِدف وهِي تَضحك
.
إيڤ " هٍياا سأذَهب "
ترِدف لُتَخرج وهِي تُدندنَ
.
تمُسك لٍيون بِالسِرير وتَبدأ بدفِعه بِحذر خَارِج غرفِة العَمليَات
.
.
.
إيل .. تَدَخَل المَكتَب وتَجلِس عَلى كرِسيَها لِتجَد اتَصالَات كَثيرِه مِن جِون
تَنِقِر عَلى احَداهَا لتتَصِل بِه ..

عَاشَقِة الكَاتِب .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن