Chapter 4

19 2 4
                                    

ظلام يُحيط بيَ ليس هُنالك أحداً سوى انا وتِلك النَجمه ، أخبرتني تِلك النَجمه أنها تُحب القَمر كثيراً ولا تقدر على رحيله لَكنها بَعيده عنهُ مسافهٌ تَفصلهُما تماماً ک مَسافه الأرض اللعَينه التي تُبعدني عنك ، أخبرتني كم يزعجها أمر النِجوم مِن حوله وهيَ لا تستطيع التَقرب مِنه تماماً كوجود مِن حَولك وانا لا احظي بِلقاء واحد ،اخبرتني بابتعادهم عن بَعض بِحكم انشغاله بإنارة العالم تماماً ك انشغالك باناره مَن حَولك وتَركي انا يَلتهمني الظَلام . أخبرتني كَم تَحبه بين زُحام المُميزين مَن حوله ، أخبرتني تِلك النجمه بأنها من بين هذا الحشد، تَعلم إنهُ يَراها ، وإنها واضحةٌ ، ولمّاعهَ جداً بالنسبةَ إليه .
.
.
.
انزٍلت رأسهَا للِأسفل بِخجَل شِديد ووجٍنتٍيهَا متَوردِتان للِغايِه
رَفع الاخُر ذَقنَها بِيده لِيركزِ بأنَظارٍه عَلى بِندقيتَها ..
اقترِب مَنها لٍـيِطِبق شٍفتيِهَ عَلى خَاصتَها .
حَاوطِ خَصرَها بِيدِيه والصِق جَسدهَا بٍجسدهَ بتمَلك وهِو يِمتَص شِفتيها وهِي تَبادلَه بِحب شِديد ..
فِصل تَلك القِبله لِيفرٍق بٍين شِفتيه امَام شٍفتيهَا ويهَمسِ
" أُحِبكْ .. ولَا تُوجَد حوَاجِز تَستطِيع أنتشَال ذَلِك,ولَا نِزَاعَات تَستطِيع تَشتِيتْ ذَلِك,ولَا مسَافَاتْ تَأخُذ بِذَلِك بعِيداً,أُحبكْ ولَنْ ترَيٍنَ ذَلك غَير بهطُول ذَلِك المَطر الذِي يَسقِي الأَرضْ حُباً,بِالنجُوم التِي تَلمعْ بمثَالِيه علَى شفَافِية تِلكَ السمَاءْ,سَتجدٍينٍي فِي خطُوط كَفِِيك,فِي جِفنِيك,فِي تِلكَ التفَاصِيل التِي يُلَامِسُهَا جَسدُك,أنَا فِي كُلِ مِكَان .. بِدَاخِل رُوحكْ تمَاماً "
.
ابتَسمَت بٍلطف واردٍفت

" سّأحبك دائمًا كما أنِت سأحبك بأخطائك قبل صَوابك سأحبك بخيباتُ أملك و حُزنك سأحبُك حتىٰ فِي ساعات يأسِك سأحبك دائمًا بإنطفائك بذبُولك و بسوئِك سأحُبك و كأن لا خيارَ لي في هذا العالم سواك , سأبقىٰ بجانبك دائمًا جُونٍي "
.
ابتَسم جِون بْشده ونَظٍر لَهَا بٍحَب
" بٍمَاذَا نَعتٍتٍينيْ ؟ "
.
" جِونٍيٍ؟ ، هَل هَناك مَشكلَه ؟ الَا تَحبه ؟ "
عانقَهاَ الاخِر بٍقوهٍ فٍهو سَعيد للٍغايٍه وكَأنَه يٍوم سَعده حمَلها بٍلطف وخٍرج مٍن المَكان الٍضيق وبٍدأ يرَكض فٍي الشَارع وهٍو يٍضحك ويٍدور بْها بٍسعاده وقٍطرات المّطر تَداعٍب جَسديهَما حَتى تَبللِى تَمامًا !

تَضحك بْقوه وتنٍظر لٍه
" ينَقصِنا بٍعض الشٍامٍبو وسيٍكون حَمامًا رائِعًا "
.
نظر لها بٍخبَث وابتّسم
" ان كَنتٍي تِريديٍن الحَصٍول عَلى اطٍفالٍ سِريعًا سأحَضر الشَامبٍو "
.
ضرٍبت كَتفَه بِخجل لتَخبئ وجَهها بٍعنَقه
" غِبي "
.
تَعالٍت ضَحكاتَه وهٍو يِمشِي مَتَجهًا لِسيِارتَه ..
وَضعهَا فٍي الكَرسيٍ المَجاورٍ لٍه ورِبط حَزامَها وجَلسٍ فٍي مكانَه لٍيربطٍ حزامَه وِيشغل السِياره .
.
" لَقد وعدِتك انَ اخَبرك مَاذَا سِيحَدث فٍي الورِده القٍرمِزِيه "
يّتحَدثِ وهِو ِيقوِد
.
" اجَل صَحيح !! كِيَفَ نِسيت الأمَر ؟؟"
.
" هٍمم لِم اعلٍم ان سَحر حَبي مؤثِر لٍدرجَة النِسيان "
يردٍف بٍمزاح
.
" اهٍش اعتَقد انَك لٍم تَصفع مَنذ فٍتره "
.
" واهَ مَا بِهَا حَبيبتِي حَادِة الِطباع ! "
.
" اِصمت واخٍبرنٍي هٍيا "
.
تَحدَثا وتَحدثَا وهوَ يِقود ويسِرد لَها الاحَداث والشِروق امَامَهما حَتى نَامتِ فِي مُنتصَف سٍرده
" اذًا .. هَل النَهايِه جُيده ؟ "
....
نَظر لَها ووجَدها غَاطَه فِي نَوم عمُيق ابُتسم بُخفه وغِير وجَهته لِمنزلهَ ..
.
.
دخَل لٍشِقتّه ، اتَجه لِغرفتهَ ووضَعها فِوق سريِرهَ ، هَم بِخلعَ مَلابسِهَا وألِبسَها احَد قمَصانه القِطنِيه ، لِم تَكن نَيته خِبيثَه اتَجاههَا مَطلقًا فَقد كَان يتَجاهل النَظر لِمفاتَنها ، استَحم واستَلقٍى بَجانَبها فٍوق سريرٍه وضَل يتأمَلهَا حَتى نَام..
.
.
.
- بَعدِ عَام -
.
- POV JOHN -
لَقد طِلبت مَنها الزواجَ حَالًا فِي الاسِبوع ذّاتَه تَزوجَنا وعشنَا مَعًا كَزوجُين فٍي افضِل قَصِة حَب ، انَها ارِوع ممَا تَخيلت حَتى ، بِعد شِهر فَاجَئتنِي بِخبر حمَلهَا ، مَرت تِلك التَسع اشِهر بِسرعَه رأيتِ بَها طَفلِنا يِكبر تَحت نَاظِري كَنا نَراه بوَاسِطة اجَهزه السِونَار فٍي كَل شَهر ، وبَعد خمِسٍة اشٍهر اخَبرتِني الطِبيبة بأنَه فِتى ، بٍصرَاحة لِم اكَن سِعيدًا للِغايه كَنت ارِيد ان ننَجبِ فَتاه
كِي اجَعل إيِل تِغار مَنها واضِحك عَلى غَضبهَا الطِفولي..

فٍي نَهَايه المَطاف ارِيد ان اقِول اننِي لِم ولِن اعَشق شَخص سِواَها🤍
.
.
- النهايه -

🎉 لقد انتهيت من قراءة عَاشَقِة الكَاتِب . 🎉
عَاشَقِة الكَاتِب .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن