عندما تذكرت ما فعلته لأجله ،
و ما فعله من اجلي ...
أريد ان انتقم لنفسي و بشده ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.منذ ملايين السنين
انتشرت إشاعة ما بين الناس
عن وجود كائنات غيرنا علي هذا الكوكب
كائنات تشبه البشر لكن بقوي خارقه
منهم من يمتص دماء البشر
و عرفوا ب مصاصي الدماء
و النوع الآخر يتحول الي ذئاب
لم تكن عدائية تجاه البشر كثيرا ...كان هناك مجموعة من القصص تدور حول هذه المجموعة من المخلوقات مثل : أنهم يمتلكون حيوانا صغيرا داخلهم يمكنهم من التحول
، أو انهم يُثارون من القمر الكامل ..كان اشهر هذه القصص تلك التي تنص علي أن الوريثة الانثي الوحيدة لعدة أجيال من صائدي المُستذئبين تقع ف حب مُستذئب ..
و كما يقول البعض " لكل قاعدة شواذ "
لقد كان حبها نقيا لدرجة أنها ضحت بنفسها من أجل حمايته هو ابنهما ..
ل تندرج سلالة من الهجناء ذوي قدرة تجمع بين قوي المستذئبين و صائديهم ،
والتي تتلاشي مع الوقت ليبقي الأسطورة المحكية تخبئ بين سطورها الكثير من مشاعر الحب ، الكره ، الشوق ، اللوم ، العتاب ، الفرح ، و اخيرا الحزن ..
.
.
.
.
.
.
.
.
" انتي ارض ،
و انا ذلك الجندي الذي لا يخون أرضه . "
Isabella
.
.
.
.
.
.
.
.
.تضجرت بصوت عالِِ لما يقارب العشرين مره
و انا اقول" امي ، انا لا اريد الذهاب . "
ردت عليها والدتها بنفس تلك النبرة التي تحدثها بها منذ عدة أيام ب
" اجل اعرف ، ارتدي ملابسك فقط و لنحل هذا الأمر لاحقا "
" لا لن اذهب ..
انا حتي لم اتعلم كيف اتحول الي ذئب ،
و انتي تريدين تقديمي ل ألفا قبيلة لا نعرف عنه شيء "قلت بتضجر ..
كنت علي وشك الحديث مرة أخري لولا سماعي لصوت امي الغاضب و هي تقول" أحذرك للمرة الأخيرة ارتدي ملابسك ليس لدينا وقت لهذا "
ذهبت ل اغير ملابسي ،
انا لا احب لأحد أن يملي عليا أحد ما افعل ..
ارتديت فستانا احمر مخماريا ،
و القليل من الكحل مع ملمع الشفاه .احب شعري منسدلا لكنه و للاسف كيرلي ،
لذلك جلست افرد شعري بالمكواه ..انتهيت من كل شيء فيما يقارب الساعتين
اللمسات الأخيرة ،
حذاء اسود مع حقيبة حمراء اللون ..نظرت علي نفسي نظرة أخيرة ف المراه ،
اه كم احب نفسي .. تلك النظرة النرجسية تعتلي وجهي مره اخري