" ألم يؤلمك حديثي الأخير ،
ألم تصيبك رجفة افتقادي ! "
' مقتبس '
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.استيقظت الساعة الثانية فجرا ،
جف حلقي و اريد بعض الماء ..
لكنني لم استطع رؤية اي شيء ب عيناي
فهما متورمتان من كثرة البكاء .انتظرت ما يقارب النصف ساعة حتي استطيع فتحهما ..
سرت خارج غرفتي باتجاه السلالم ،
لكن لحظة انا لا اتذكر اين المطبخ ..لم أري اي خادم من خدم القصر و هذا أمر بديهي انها الثانية فجرا ..
قررت أن أسير بعشوائية ،
و طبعا طريقتي المفضلة هي أن اغمض عيني و اسير في المجهول ..
و بما أنني لم اتعرف علي البيت بعد فسيكون ذلك مسليا جدا .لم يخطأ حدسي من قبل لذا تركت كل شيء له !
تحسست بحذر الحائط ..
اسير بحذر خشية أن أُسقط شيئا ما ف ينكسر ..انا اتحمس كثيرا حين افعل هذا ..
نزلت السلالم ...
و لكن تعثرت قدماي ،صرخت بصوت عالِِ ،
و كنت علي استعداد أن يُرحب بي في احضان الأرضية .جلست أصرخ كثيرا لدرجة أنني لم أشعر أنني لم اقع علي الأرض حتي !
هدأ صراخي شيئا فشيئا ،
ثم فتحت عيناي لاري ماذا حدث ..لقد كان هو !
لقد التقطني عندما كنت علي وشك السقوط !
نظرت إلي وجهه و كانت ابتسامة السخرية تعلو وجهه ثم قال :
" لم أر أحدا ف حياتي يتظاهر بالعمي ،
أم أنك عمياء حقا "" هذا ليس من شأنك "
قلت و انا أتمني أن تنشق الأرض و تبلعني ..
أنه لم المحرج حقا أن يراني أحد هكذا ." ماذا كنتي تفعلين في هذا الوقت ؟ "
سأل بتبجح و كأن المنزل منزله
" نعم المنزل منزلي .. "
رد علي افكاري ل اتصبغ للمرة الثانية باللون الاحمر في نفس الثانية بسببه !
" كنت اعلم انك تقرأ أفكاري .. اللعنة عليك "
قلت له
" يبدو أن والدتك لم تعلمك كيف تتحدثين مع من هم أكبر منك سنا و مقاما "
مقاما ف مؤخرتك هذا ما فكرت به