2

10 3 5
                                    

" ألم يؤلمك حديثي الأخير ،
ألم تصيبك رجفة افتقادي ! "
' مقتبس '
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

استيقظت الساعة الثانية فجرا ،
جف حلقي و اريد بعض الماء ..
لكنني لم استطع رؤية اي شيء ب عيناي
فهما متورمتان من كثرة البكاء .

انتظرت ما يقارب النصف ساعة حتي استطيع  فتحهما ..

سرت خارج غرفتي باتجاه السلالم ،
لكن لحظة انا لا اتذكر اين المطبخ ..

لم أري اي خادم من خدم القصر و هذا أمر بديهي انها الثانية فجرا ..

قررت أن أسير بعشوائية ،
و طبعا طريقتي المفضلة هي أن اغمض عيني و اسير في المجهول ..
و بما أنني لم اتعرف علي البيت بعد فسيكون ذلك مسليا جدا .

لم يخطأ حدسي من قبل لذا تركت كل شيء له !

تحسست بحذر الحائط ..
اسير بحذر خشية أن أُسقط شيئا ما ف ينكسر ..

انا اتحمس كثيرا حين افعل هذا ..

نزلت السلالم ...
و لكن تعثرت قدماي ،

صرخت بصوت عالِِ ،
و كنت علي استعداد أن يُرحب بي في احضان الأرضية .

جلست أصرخ كثيرا لدرجة أنني لم أشعر أنني لم اقع علي الأرض حتي !

هدأ صراخي شيئا فشيئا ،
ثم فتحت عيناي لاري ماذا حدث ..

لقد كان هو !

لقد التقطني عندما كنت علي وشك السقوط !

نظرت إلي وجهه و كانت ابتسامة السخرية تعلو وجهه ثم قال :

" لم أر أحدا ف حياتي يتظاهر بالعمي ،
أم أنك عمياء حقا "

" هذا ليس من شأنك "

قلت و انا أتمني أن تنشق الأرض و تبلعني ..
أنه لم المحرج حقا أن يراني أحد هكذا .

" ماذا كنتي تفعلين في هذا الوقت ؟ "

سأل بتبجح و كأن المنزل منزله

" نعم المنزل منزلي .. "

رد علي افكاري ل اتصبغ للمرة الثانية باللون الاحمر في نفس الثانية بسببه !

" كنت اعلم انك تقرأ أفكاري .. اللعنة عليك "

قلت له

" يبدو أن والدتك لم تعلمك كيف تتحدثين مع من هم أكبر منك سنا و مقاما "

مقاما ف مؤخرتك هذا ما فكرت به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

'~NEED U ~ ′J_hope′حيث تعيش القصص. اكتشف الآن