امسك سليم الهاتف ليتصل علي اياد
يجري اياد والعرق يتصبب منه ليسمع صوت مخيف خلفه يلتفت اياد بخوف كبير / عااااا الحقووناااي عااااااا
ينقظه رنين الهاتف ليقوم اياد منتفضا من الفراش 🙂
ويلتقط الهاتف وهو ينهج
سيلم بغضب / انت يا زفت مجتش ليه
اياد / سليم حبيبي.....اخويا اللي مجبتوش امي ....هات راسك ابوسهاليزفر سليم بغضب/ اياااد صحصح لكلامك ايه الهبل دا
اياد / اصل انت قومتني من حته دين حلم ..خلاص الديناصور كان هيقطم رجليسليم بغضب / اياااااد بطل هبل وتعالي حالا
ويغلق سليم الخط أما اياد يقول وهو ينظر للهاتف / ي اخي تباا لك ....أنا هقوم حالا اشوف فيديو لسعديه سحس بونس......هي دي اللي هتفسر الحلم دااا
ليقوم اياد وكان ينظر للهاتف ووجد أنه تأخر كثيرا
اياد وهو يجري في الغرفه /عااااا دا سليم هيعمل من فخادي شورمااا عااااااا ....أنا لسه عااايز اتجوز ..عاااااعند تولين
كانت تستعد تولين للذهاب الى المدرسه وتدعي ربها أن يكون اباها قد ذهب للعمل لكي لا يراها
كانت تولين تسير بخطى بطيقه ومرتعشه لتجد والدها يتوسط غرفه المعيشه و ينتظرها
تولين وهي مغمضه أعينها / يارب يارب
ليوقفها صوت والدها القوي / توليين
لتجحظ أعين تولين وتقول بصدمه / احييه دول بيطلعوا امتي دوولليسمعها والدها / بنتتتت
تولين وهي ترتجف / ن نعم
والدها / انتي ليه مقولتيش أن سيلا اتجوزت
تولين بتوتر/ ا ا اصل يا بابا سيلا كانت خايفه لتكرهوها عشان اتجوزت وهي صغيره كده وكمان بعد موت والدتها و والدها
والد تولين/ ربنا وحده يعلم أنا بعز سيلا دي قد ايه
تولين بمرح / ايه يا عم وانا اتركنت ع الرف ولا ايه
والد تولين وهو يفتح لها ذراعيها لترتمي تولين بداخلها
والده/ انتي عارفه أنا مزعلتش أن سيلا اتجوزت دا كفايه أنها اتجوزت واحد زي سليم راجل بمعني الكلمه الكلمه اللي يقولها ما يرجعش فيها وجدع مع صحابه
ابتلعت تولين ريقها بتوتر من أن يكون والدها لا يحب اياد
تولين / اه فعلا حتي اياد بيحب سليم اويوالدها بخبث / بس انا متكلمتش عن اياد
تولين بتوتر / هاا ا ا اه اصل اللي أنا اعرفه من سيلا أن سليم معندوش صحاب غير اياد
والدها / اممم بس الولد اياد دا ....لطيف
لتتسع ابتسامه تولين عند اعجاب والدها به
أنت تقرأ
بريئه في عالمه
Romanceهو صارم مع الجميع الفتيات يلتفون حوله من أجل نظره واحده منه أنه الاسد سليم الهواري ولكن هو متيم ببراءتها هذه الصغيره ملكه عقله وقلبه وروحه