بريئه في عالمه

البارت الواحد والعشرون

عند مراد
وصل سليم واياد الي القصر تزامنا مع وصول البوليس اشتبك البوليس مع حراس مراد
بعد وقت صعدوا لاعلي القصر يبحثون عن مراد
الشرطي / في اوضه لسه مفتحنهاش اكيد هو فيها
سليم / طيب بسرعه قبل ما يعمل حاجه
ذهبوا الي الغرفه وقاموا بتحطيم الباب وصدموا من المنظر فكانت هدي تجلس بركن بعيد متكوره علي نفسها وشعرها مشعث و ثيابها مقطعه و تبكي بعنف ابعد الجميع أعينهم عندما رأوها هكذا ولكن صدموا أكثر عندما وجدوا الدماء متناثره

*Flash back*

انقض مراد علي هذه المسكينه يقطع ثيابها ف كانت شبه عاريه
مراد وهو يسيل لعابه بطريقه مقززه / لسه جامده زي ما انتي

اعتلي مراد هدي واخد يقبلها بعنف كبير وشهوانيه مقززه وهدي بعالم اخر لا تفكر بشيء سوي والدها ووالدتها وعن كميه الاهانه والعنف التي تعرضت لهم غير واعيه لهذا اللعين اللذي أخذ اعز ما تملك ولم يكتفي بهذا بل أخذ يسيء لها ويحدثها ببعض الكلمات البذيـءـه
لم تدري هذه المسكينه الا وهو تمسك بفازه الورد الموضوعه بجانب الفراش وتحطمها علي رأس مراد
جحظت أعين مراد بسبب الضربه وتسارعت دقات قلب هذه المسكينه خوفا
هدي وهي تبعد جسد مراد من فوقها و تبتسم بتشفي/ اخيرا اخيرا ريحت نفسي وخلصت منك يا مراد .....اتوفوا عليك وأخذت تضربه كثيرا وهي تبكي بكاء هستيري / مننكككك لللله خلتني مجرممه منككك للله
وجلست بركن بعيد متكوره علي نفسها وشعرها مشعث و ثيابها مقطعه وجهها باهت وتبكي بحرقه منتظره قداؤها

*End flash back*

جري الجميع تجاه مراد الذي كانت اعينه مفتوحه بطريقه مرعبه ودماؤه تغرق المكان
الظابط وهو يبعد الجميع / لو سمحتوا محدش يقرب عشان البصامات
كان سليم بحاله ذهول من الموقف فكان يريد أن يندم مراد علي ما قاله وتهديده بزوجته فهي بالنسبه له الحياه

بعد وقت
جاءت شرطيه إليهم لكي تهتم ب هدي و تلبسها شيء ما فهي كانت بحاله تمزق القلب وتم اخذها للتحقيق
الظابط / انت لازم تمشي يا سليم بيه انت والاستاذ اياد قعدتكوا دي ملهاش لازمه دلوقتي
نظره له سليم نظره ارعبته وهمس بجانبه بفحيح مميت / اعرف انت بتكلم مين كويس
سليم بصوت عالي / اياااد يالا
اياد بتوتر فهو مازال منظر مراد لا يخرج من باله / م م ماشي

                            في القصر

بعدما قضت تولين بعض الوقت مع سيلا عادت لمنزلها و صعدت سيلا الي عرفتها
سيلا بتوتر وهي تاخذ الغرفه ذهابا وايابا / يا رب سليم اتاخر كده ليه كمان بتصل عليه مش بيرد اوووف يارب يكون بخير
بعد قليل من الوقت سمعت سيلا صوت سيارته اتيه فاتجهت للشرفه بسعاده لتطمأن عليه
سيلا بحب وهي تنظر له / ربنا يخليك ليا يا حبيبي

صعد سليم للجناح وما أن فتح الباب فركضت سيلا كالاعصار عليه وتشبثت به بخوف كبير وهو الآخر اخذها بين أحضانه بقوه كبيره و يداري وجهه بين طيات عنقها يشتم عبيرها فاليوم كان قاسي ومتعب بشده وهي من تستطيع أن تنسيه ما حدث اليوم
سيلا وهي تضربه علي صدره العريض بيدها الصغيرتان/ بقي كده انا كنت هموت من خوفي عليك
سليم بحب وهو يضع يده على فمها / هشش مش عاوزك تجيب سيره الموت خالص ربنا يخليكي ليا
ابتسمت سيلا/ طيب يالا روح خد شاور عشان تتعشي انت ماكلتش حاجه
سليم وهو يقبل يدها ويغمز / ماشي ..مش هتاخر عليكي يا جميل
(مش بيهمد الواد دا 👈🏻👉🏻🙄)