بريئه في عالمه

البارت التاسع

Enjoy reading 💕💕

جلب سليم لها الكثير من الأشياء والمارشميلو
والكثير من الأكلات الطفوليه وكل ما تحتاجه للدراسه ثم عادوا للمنزل تحت ضحكات سيله ومشاغبتهم انقدي اليوم سريعا
في المساء
كان سليم يجلس علي الارض وسيلا فوق السرير
وهو يقوم بترتيب اشايءها
سيلا / اااه يا رجلي معلش يا سليم والنبي حطلي الحاجات دي في الشنطه
سليم بقلق/ مالك يا حبيتي اجيبلك دكتور
سيلا بسرعه / لا لا دا انا بس من كتر المشي رجلي وجعتني اوي
سليم / طب ارتاحي انت وانا هعملك اللي انتي عايزاه
جلس سليم علي الارض وبدأ يلملم الاشياء ويضعها في الحقيبه وسيلا تنظر له بمرح لينتهي سليم وتقوم هذه اللـءيمه بتشغيل اغنيه (مسيطره ) وكانت تغني معها وهي تجري بأنحاء الغرفه

مسيطره همشيك مسطره
هخليك لو شفت في شارع بنت تبص لورا
أيوة أنا مسيطرة، يا حتة سكرة
طول ما إنت معايا تمشي على هوايا أنا متكبرة
(أنا متكبرة، أنا متكبرة)
في حاجات حذرتك منها
وعينيك إزاي هتلمها؟
أنا قلبتي مانتاش قدها
أنا واحدة الغيرة في دمها
إستنى أنا لسه بكلمك
ولإمتى أنا هفضل أفهمك؟
من يوم ما قابلتك قلت لك
لو بصيت برة هزعلك (لو بصيت برة هزعلك)
مسيطرة همشيك مسطرة
هخليك لو شفت في شارع بنت تبص لورا

كان يتطلع لها سليم بصدمه ويقول لنفسه /لا لا انا ايه اللي حصلي بقي انا الاسد اللي بنيت( الهواري جروب) والناس كلها بتترعب لما يسمعوا اسمي وليا سمعتي في السوق البت دي تضحك عليا طيب ماشي يا سيلا يا انا يا انتي وضحك ضحكه شيطانيه قابلي بقي 😈

سليم بصوت جهوري / سيلااا
تسمرت هذه المسكينه عن الحركه بخوف شديد / ن ن نعم
سليم وهو يجز علي أسنانه / تعالي قدامي حالااا
سيلا برعب / ح ح حاضر
كانت خطواتها مرتعشه وثقيله للغايه
سليم بصراخ حاد / انججزي
وفي اقل من ثانيه كانت أمامه
سليم وهو يجز علي أسنانه/ يعني يا استاذه خفت عليكي وكان قلبي هيقف عشان لاقيتك بتتوجعي و قلت خليك حنين يا سليم هي اكيد تعبانه من المشي
وأكمل بصوت اعلي وانااا سليم الهواري اقعد علي الارض اجهز شنطه عيله وانتي يا استاذه بدل ماتفكري حتي وتشغلي دماغك وتفهمي ازاي راجل في مستوايا يعمل كل الحاجات دي لعيله راحه تشغليلي اغاني يا فرحتي بيكي

كانت تتابع كلماته في صمت شديد ودموعها تنهمر علي وجنتيها كان ينظر لها يود أن يأخذها بين أحضانه ويمسح دموعها ولكن يجب أن تتعلم كيف تميز الأمور وليس كل شيء يمكن أن يستهان به

خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه وما أن رحل حتي غاصت هي الآخري بين دموعها ولم يذق اي منهم طعم النوم
في الصباح
كانت فاطمه وسليم يجلسون لتناول الإفطار ونزلت إليهم سيلا وكانت حامله حقيبتها / صباح الخير
فاطمه / صباح النور يا حبيبتي
سليم / لا رد...
فاطمه / انتي راحه فين يا حبيبتي كده
سيلا / عليا درس يا ماما كمان شويه
كانت سيلا تتطلع إليه علي امل أنه يلتفت لها ولكنه لم يرد الصباح عليها حتي