البارت الخامس

49.1K 850 14
                                    


Enjoy reading 💕💕




ذهب سليم الي شركته علي غير العاده ف كانت الابتسامه تزين وجهه
دلف الي الشركه تحت تحيات الموظفين منهم الخائف ومنهم المصدوم فهذا الاسد سليم الهواري اللذي كانت الابتسامه لا تعرف طريقه يمشي بين الموظفين ويستمع الي همسات المعجبات ولكن كل هذا لا يعني له شيء هو فقط ملتهف لينال اعجاب صغيرته
داخل المكتب
كان سليم ينظر إلي الملفات بتركيز عالي
سليم / خلاص اتفضلي يا هند في اي حاجه تانيه
هند بعمليه / ايوا يا فندم فيه اجتماع مع الوفد الأجنبي كمان ساعه
سليم / تمام اتفضلي علي مكتبك

بعد خروج هند
كان سليم شارد بصغيرته
سليم / يا تري بتعملي ايه يا اميرتي

فتح سليم لاب توب الخاص به وما هي إلا ثواني حتي شاهد صغيرته تقف مع والدته في المطبخ ف سليم وضع كاميرات مراقبه في كل مكان في القصر كي يري صغيرته وهو خارج القصر
كان سليم ينظر لها بكل حب حتي جاء من يعكر صفوه 🙂
اياد/ ايه يا بوص أنا مصدقتش نفسي لما سمعت الموظفين بيقولوا انك جاي مبسوط
سليم / أنا أول مره اكون فرحان كده من زمان
اياد بفرحه صديقه / اي دا اي دا دا الاسد وقع خالص
سليم بمزاح / اهو نقك دا اللي هيجيبني لورا

* في القصر*
كانت تقف سيلا مع فاطمه
سيلا /الا قوليلي يا ماما أنا دايما بشوفك بتتكلمي وتضحكي عكس سليم خالص
فاطمه بحزن / سليم يا بنتي عمره ماكان كده كان وهو صغير بيحب يتكلم ويهزر بس لما باباه اتوفي وهو كان في سن صغير بقت كل حاجه عليه احنا مكناش اغنيه كده احنا كنا ناس علي قد حالنا بس سليم تعب اوي عشان يوصل لكده
سيلا وهي تتخيل مقدار الحزن اللذي عاشه / ممكن تحكيلي عنه شويه حابه اعرف حكايته
فاطمه / بصي يا بنتي انا مقدرش اقول حاجه نيابه عنه
بس اللي اقدر اقوله أن دي اول مره اشوف سليم بيضحك وخايف علي حد للدرجادي من ساعه ما انتي دخلت علي حياتو وانا حاسه ان سليم القديم هيرجع
سيلا حتي تخفف من هذا الحزن / طب ايه بقي هنتغدا ايه النهارده ايه رايك اعمل أنا الاكل

فاطمه / ليه يا بنتي تتعبي نفسك ما الخدم هنا اهم
سيلا بحماس / ولا تعب ولا حاجه ولا انتي مش عايزه تدوقي اكلي
فاطمه بضحك / وانت اقدر بردو دا انتي مرات الغالي
قامت سيلا بتجهيز الطعام وانتظروا عوده سليم

بعد عده ساعات
كان صوت سياره سليم تعلن عن قدومه لتسعد سيلا وبشدة وضربات قلبها ترتفع تدريجيا لا تفهم ما هذا الشعور عندما يقترب منها سليم
سليم وهو يسلم علي والدته / ازيك يا حبيبتي
فاطمه / أنا بخير يا حبيبي
نظر سليم للواقفه تنظر له بهيام واضح ثم اخذها بين أحضانه شهقت سيلا بخجل ف هذا الاسد لا يهمه أحد يفعل ما يشاء في اي وقت وأي مكان

سليم بهمس اذابها / وحشتيني
سيلا بتوتر / ش..شكرا
فتح سليم فاهه/ شكرا بس كده وغمز لها
أما هي ف ابتعدت عنه مسرعه من شده خجلها

بريئه في عالمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن