البارت الاول
كانت فاطمه في مكان يبدو غريبا و جميلا جدا كان يشبه الجنة و كان العشب و الورود و الاشجار في كل مكان و كان هناك شلال ماء كان المكان رائع بحق و كانت فاطمه ترتدي فستان باللون الابيض و عليه خمار ابيض و كانت جميلة جداً لتمشي و تنظر في المكان بنبهار لتري شاب يرتدي ابيض و شعره اسود و عيناه رماديه اللون يمشي بتجاهها
فاطمه: انا فين؟
الشاب بأبتسامه : انتي في الجنة
فاطمه بنبهار: الجنة!!!؟ جميلة اوي بس هو انا مت
الشاب : لاء مموتيش، تعالي اوريكي حاجه
لتمشي ورائه فاطمه و تنظر بنبهار في كل مكان ليأخذها الي مكان يوجد به نار في كل مكان و الجو كان حراً بشدة
الشاب: اكيد انتي عرفتي احنا فين احنا في النار
فاطمه : طب.....طب انا مش عايزة ادخل النار
الشاب : ده انتي الي متحكمه فيه انتي بأعمالك و اسلوبك بتتكتب في اعمالك لو ذنوبك كتير مش هتدخلي الجنة بس لو توبتي و رجعتي لربنا ذنوبك هتتغفر ﴿اِنْ اَللَّه غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ ﴿وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ فهمتي بقي
فاطمه: اه فهمت
و فجاءة وجدت نفسها تسقط في حفره كبيرة لتستيقظ بفزع و هي تتصبب عرقا لتري هاتفها يرن و كانت لانا
لانا: اي يست كل ده نوم هنترفد من الشغل
فاطمه بنهجان: طيب نص ساعه و اكون جهزت
لانا : عارفه لو اتأخرتي هعمل منك شاورما
فاطمه: غوري يبت يلا سلام
لانا: باي بيبي
لتغلق فاطمه و هي تضحك علي صديقتها، لتنهض و ترتدي ملابسها التي كانت عبارة عن بنطلون اسود ضيق و توب باللون الاحمر الغامق و جاكيت جلد اسود و طارحه سوداء لتخرج و تقبل يد والدتها
منال بحزن علي حال ابنتها: ربنا يهديكي يا بنتي
و تنزل لتري لانا و فجر ينتظروها
لانا بملل: ما خلاص يا شيخه فجر عرفنا مش كل يوم علي ام الأسطوانة المشروخه دي
خديجه بحزن: انا خايفه عليكي انتو كدا مسلمين بالاسم بس الاسلام مش كدا
لانا بلا مبالاة: ملكيش دعوة انتي احنا الي هنتحاسب مش انتي و كمان سبنالك انتي كل حاجه
فاطمه بهدوء: خلصتوا يلا بقي
ليذهبوا الي العمل وسط نظرات الرجال المقززة لفاطمه و لانا و وسط تقزز فجر
خديجه : روحوا انتوا الشغل انا هجيب حاجه و هجيلكوا
فاطمه : ماشي براحتك
ليذهبوا الي وجهتهم
في مكان اخر.
كان يوسف يرتدي ملابسه و علي استعداد علي الذهاب الي العمل فهو يعمل في كافية ليأتي له اتصال من احمد
يوسف : اي يسطاا انت فين
احمد : داخل عليك اهو انت خلصت
يوسف: بلبس الكوتش خلاص
احمد : تمام
ليغلق الخط و بعد دقائق يجد احمد يتصل عليه لكي ينزل له
لكن يوسف كان مشغول بحلم حلمه و كان غريبا جداا.......
في الليل...
كانوا انتهوا من العمل
لانا : انتي هتيجي معايا بكرا
فاطمه: فين
لانا: عارفه اسلام الي بكلمه
فاطمه: اهاا مالوا
لانا: هقابله بكرا تعالي معايا هيجيب صاحبه و نقعد في الكافيه
فاطمه: اشطااا الساعه كام
لانا: الساعه ٦ بعد الشغل علي طول
فاطمه: ماشي يلا باي
لانا: باي
ليرحل كل منهم الي بيتهم.
يا تري اي الحلم الي حلمه يوسف ؟
و متوقعين اي في البارت الجاي؟
اكمل ولا لاء ؟
أنت تقرأ
ما اجمل الهدايه
Historia Cortaكانت تمشي في طريق طويل تحاول ان تجد طريقه للخروج لكن بلا فائدة و كانت تسمع صوت يناديها..... نعم انه صوت الشاب الذي يأتي لها في احلامها دائما لكن اين هو لا تعرف اصبحت تجري لتجد اخيرا باب لتخرج منه لتجد الشاب واقف و علي وجهه ملامح الحزن فاطمه : اخي...
