البارت التالت

171 2 0
                                    

كانت تمشي في طريق طويل تحاول ان تجد طريقه للخروج لكن بلا فائدة و كانت تسمع صوت يناديها..... نعم انه صوت الشاب الذي يأتي لها في احلامها دائما لكن اين هو لا تعرف اصبحت تجري لتجد اخيرا باب لتخرج منه لتجد الشاب واقف و علي وجهه ملامح الحزن
فاطمه  :  اخيرا لقيتك
الشاب  :  انتي لي مش عايزة تقربي من ربنا و ترجعي زي الاول
فاطمه  بتوتر:  مش عارفه حاسه اني تايهه مش عارفه ايه الصح و ايه الغلط و مش عارفه اتصرف مش عارفه اعمل حاجه مش لقيه حد يقف معايا
الشاب بهدوء  : انتي مش لوحدك مامتك معاكي و خديجه معاكي عندك اكتر اتنين نفسهم تبقي كويسة،  انتي كنتي ماشية في الطريق الصح الاول بعديها روحتي للطريق الغلط و كملتي فيه علي فكرة ربنا سايبك و بيحققلك كل حاجه و بيديكي من نعيمه عارفه لي؟  علشان تكملي انتي في الغلط و هو كدا غضبان عليكي فـ بيديكي كل حاجه حلوه زي مثلا  { لبسك،  كلامك مع الولاد،  صوتك،  مشيتك،.......}  كل دول حاجات بتغضب ربنا عليكي مامتك كلمتك كتير اوي يا فاطمه و خديجه برضوا،  طب مجربتيش تسألي عن فجر لي مجتش الشغل او متصلتش بيكي لي؟ لاء مجربتيش تسألي مع ان الي بيبتدي بالسلام الاول بيتبني ليه قصر في الجنة تخيلي بقي تسألي عن شخص مريض او حتي من غير سبب
فاطمه ببكاء : انا خايفه خايفه اوي
الشاب :  متقلقيش ربنا علي طول معاكي و  متنسيش﴿ إِنْ اَللَّه لَطِيفٌ خَبِير ﴾  .

لتستيقظ فاطمه علي صوت اذان الفجر لتخرج و تتوضاء و تصلي الفجر وسط بكائها.

في الصباح.....

لم تري الحلم مرة اخري فقررت ان تأخذ اجازة من العمل و تذهب الي خديجه لترتدي بنطلون ابيض واسع و تيشيرت باللون الكشمير واسع و ارتدت طرحه بنفس اللون و خرجت لأمها
فاطمه: ماما انا هروح عند خديجه اطمن عليها
منال و هي لم تنظر اليها: ماشي متتأخريش
لترحل فاطمه و هي حزينه لم تكن تريد ان تصبح الامور هكذا.

عند يوسف.....

كان يحلم نفس حلم امس لكن اليوم كانت حزينه لا يعرف لماذا و استيقظ و هو يشعر بالضيق لينهض و يرتدي ملابسه و يذهب الي العمل بدون ان يحادث اي شخص اصبح يريد ان يبقي واحده لا يريد اي شخص معه.

رايكو؟ 
اسفه البارت قصير انا عارفه بس غصب عني و قولولي تفتكروا ايه الي هيحصل في البارت الي جاي.

ما اجمل الهدايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن