في اليوم التالي.......
لم تستطيع فاطمه النوم ادت فرضها و ارتدت قميص اسود واسع و البنطلون و الطرحه بنفس اللون ثم ذهبت لكي تبحث عن عمل و لتستعد لكلام الناس في الخارج الذي لا ينتهي.
عند يوسف.......
وجد نفسه هذه المرة بحديقة شكلها رائع و ازهارها جميله و لطيفه لكنه لم يري فاطمه اصبح يبحث عنها ليجدها تجلس اسفل شجرة و تجلس تضم سايقها نحو صدرها و تبكي ليجلس علي ركبتيه امامها
يوسف: بتعيطي لي
فاطمه ببكاء: ا....انا عا....عايزاك تتغير عايزاك تبقي كويس مش عايزة يحصلك زي الي حصل للانا اتغير علشان خطري
يوسف و هو يحاول تهدئتها: حاضر حاضر هتغير و هبقي كويس متقلقيش بس ممكن متعيطيش
فاطمه: يعني انت هتوعدني انك هتتغير
يوسف: اه اوعدك
فاطمه: طيب هنتفق اتفاق
يوسف: ماشي ايه هو
فاطمه: لو انت متغيرتش انا مش هجيلك تاني بس انت لو اتغيرت انا هجيلك علي طول ايه رايك
يوسف: موافق و انا ان شاءالله هتغير
ليستيقظ علي صوت المنبة المزعج ليستيقظ و يقرر ان يصلي فرضه و يذهب الي العمل.عند فاطمه......
كانت تمشي في الشارع غير مهتمه بكلام الناس
سيدة: شوفتي البت فاطمه بقت يختي بتلبس محترم بدل ما كانت بتلبس محزق و ملزق
سيدة اخري : ياختي انا سمعت انها كانت بتخرج مع شباب و بتكلمهم مش عارفه ايه ده
سيدة اخري: ايوه ايوه سمعت كدا ياختي مش عارفه امها كانت ساكته عليها لي انا لو بنتي كانت كدا كنت موتها
السيدة الاولي: بس برضوا البت معزورة ابوها ميت و هي عندها عشر سنين.
و الكثير من هذا الكلام لتكمل سيرها الي وجهتها لتذهب الي شركه لتبحث عن عمل و من حسن حظها كانو يحتاجون لمحاسبه و لم يوجد شئ يذكر بعد ذالكرايكوا؟
![](https://img.wattpad.com/cover/317748499-288-k736831.jpg)
أنت تقرأ
ما اجمل الهدايه
Short Storyكانت تمشي في طريق طويل تحاول ان تجد طريقه للخروج لكن بلا فائدة و كانت تسمع صوت يناديها..... نعم انه صوت الشاب الذي يأتي لها في احلامها دائما لكن اين هو لا تعرف اصبحت تجري لتجد اخيرا باب لتخرج منه لتجد الشاب واقف و علي وجهه ملامح الحزن فاطمه : اخي...