• 61
مَـرحبًـا مُجـددًا.
قَضـت مدةٍ طَـويلةٍ منذُ آخِـر لِقـاءٍ أو بالأحـرى
حَديـثٍ بينـنا؛ هَـل يجـبُ أن أقـول كيّـفَ حـالُكَ؟
فأنا أعلَّـم بالفِعـل.. أو هَكـذا أُخبِّـر نَفسـي.
أمّ يجـبُ أن أسـأل مَـاذَّا تَفعَـل؟
فأنا أعـرِف أيضًـا.. أو هَكـذا أدَعـيّ.
لَكِـن دَعنـا نتحَامَـق قليـلًا رُبمَّـا تُريـدُ سمَّـاع هذهِ
العبَـارات الأن..
كيّـفَ حـالُكَ بَـارك تِشَـانْ يّـول؟ بِخيّـرٍ صحيـح؟
يَـا إلَهـي أنّـتَ تُبلـي جيـدًا، رائِـع!
هَـذا هـو المُتَوَقَـع مِـن بَـارك تِشَـانْ يّـول الأمهَــر
وَالأفضَّـل عَلَـى الإطـلَاق.
آسِفـة عَلَـى طُـول غِيَّـابِـي.. لَـمّ أنسَـاكَ؛ كُنّـتَ عَالِّـق بِذهنـي كالعُلكة آبيّ الرَحيّل طُـوال الوَقـت. هَـل كُنّـتَ تَفعَـل أنّـتَ؟أشتَقـتُ إليّـكَ، هَـل كُنّـتَ تَفعَـل أنّـتَ؟ أُخبِّـر نَفسـي إنّـكَ تَفعَـل .. أمـلٌ ذَلـكَ بشدة.
حِيـنَ كُنّـت أوَاجِـه شيـئًا صَعـبًا لتَخطيّـه؛ بَيـن
الفِنيّـة والأخـرى كَانـت صُورَتـكَ دَاخِـل رَأسِـي
تتبَـادَر فِـي الظهُـور.. كالفَـراشـة المُحلِّقـة فِـي
طَقـسٍ رَبيّعـيٍ فَـوقَ أرض بـورٍ.
لَسـتُ أدّرِي هَـل رَسَـائِلي أمّ لَا؛ لَكِـن هَـذا لَـن
يَمنَعنِـي عَـن مُراسَلتك لِّحِيـنَ ألّقَـاكَ قَريبًـا..
رَسَـائِلّـي لَـن تَكـون بِشَـكل يَومِـي وَلا أدّرِي هَـل
سَتَكـون بِشَـكلٍ مُستَمِـر؛ وَلَـن أعـدكَ..
أخشَـى أن أقطَـع وَعـدًا أكُـونٌ غَيّـر وَفيّـةٍ بِـه وأبتَـأس مِـن أجِـلِّه.. ولَكِنـي سَـأحَـاول أن تَكُـون عِبَـارَاتّـي يَـوميّـة وَبِصُـورةٍ مُستَمِـرة كَـذلِـك.زَهَـرَتِـي المُثمِـرة،
أمـلٌ أن تَظَـل بِهَـذا التَفَتُـح البَـرَاقِ؛ الخَـاطِـف لِـلأنظُـر، وأن تَكـون بِخَيّـرٍ دَائِـمًا وَأبـدًا .♡•
•
•