🎐_7_🎐

875 32 0
                                    

🎐🌺⁦❄️⁩🎐🌺⁦❄️⁩🎐🌺⁦❄️⁩🎐🌺⁦

و بدون اي سابق انذار اخذ ادوارد رفشا بيده و هجم به على جوليان الذي كان شاردا ... لكن لحسن الحظ صد هذه الضربة في الوقت المناسب بينما ركضت ميرا مرتعبة و جذبت ادوارد من ملابسه تحاول الدفاع عن جوليان الذي و رغم هجومه عليه و محاولة قتله ايضا و ما فعله فقط أخبئ صغيرته تحت جناحه لكن ، هذا لن يطول خاصة بعد أن قال

" لقد قضينا اسابيعا في البحث عنك .... و انت كنت تقضين وقت رائعا في صحبة هذا الشخص ... و واضح أن هناك شيئا بينكما ..."
كما أضاف جاك
" عدتي الينا بعارك .... لقد شوهتي سمعتنا ... ايتها العاهرة .... عودي من حيث جئتي .... لقد متي بنسبة لنا ...."
و لم يكد ينهي حديثه حتى صفعه صفعةً انسته اسمه فانهار أرضا . فانكب ادوارد على جوليان ضربا فلم يحرك هو ساكن فلم يعد قادرا على الإحساس منذ أمد طويل ... غير أنه لا يزال متماديا اكثر حيث كشف عنه وجهه و رمى قناعه جانبا ... و لن يستطيع أحد أن يفسر ملامحهم لما يشاهدونه ... و الأغرب أن جوليان لم يحرك ساكنا الا عندما قال
" عودي من حيث اتيت .... فنحن لا نريد عاهرة مثلك بيننا .... أو عليك أن تقبلي الزواج بي حتى ينسى الناس عارك"
فردت عليه غير مصدقة لما يصدر عنه و بصوت مخنوق باكية بمراراة
" ما الذي تقوله ... كيف تتهمني بمثل هذه التهم ... "
مما أثار جنون جوليان الذي رفعه للأعلى و القى به فسقط جاثيا على يقوى حتى على التنفس
الجميع كان متسمرا مكانه و يتعجبون من شراسة هذا الوحش الذي غاصت ميرا في صدره باكية بمرارة تترجاه أن يرجعا سويا لقصره و هو لم يستطع رد طلبها بعد كل ما رآه من العنف المسلط عليها و كل تلك الاتهام التي وجهت إليها
طبعا لم يرد افتعال مشاكل لكن اظطر  للدفاع عن صغيرته المدللة
و ما كادا ينطلقان حتى لحقت بهم امها التي أصرت على أن يدخل بيتهم للتحدث قليلا بشتى الطرق فوافق كارها  فالتقط قناعه و أعاد ارتدائه مجددا و اتبع السيدة في هدوء محاذيا ميرا 
كان منزلهم مهترأ  جدا و باردا دالا عن شدة فقره .. لكن جوليان كان متواضعا و تصرف بلباقة و احترام و لكم نال اعجاب الجدين و ام ميرا و كم اعتذر منهم عما حدث
لكن الجدة قالت مواسية
"نحن من علينا أن نعتذر .. نحن نعلم جيدا طبع جاك و ادوارد الساذج و هما لن يعودا هنا حتى يحل سوء التفاهم هذا و لكن أخبرنا عما حدث لميرا"
فلم تترك له المجال للحديث حيث كانت تعد مزاياه و تصف لطفه معها و شدة احترامه لها و اعتنائه بها و كشفت لهم عن اثر الجروح و كسر يدها فصدقها الجميع و ارتاحوا له وعندما سألت ميرا عن والدها علمت أنه في عمله و سيعود بعد يومين ....
و بعد أن تصالحت ميرا مع كبار اهلها ... و ارتياحه لحالها ... قرر الذهاب ... لكنه لم ينسى حسابه مع الشابين .... ليضمن اطمئنان صغيرته ..... و تحدث مع ادوارد  و اقنعه أنه ما من شيئ بينه و بين خطيبته و انها ما كان ليفعل معه ذلك لو لم يتطاول عليها و حدثه بأسلوب جعله يموت حرجا مما فعله .. و اعتذر كثيرا لها ....
عندما كان يمشي نحو عربته للمغاردة للابدا .. كان يظن ... انها اخر مرة يقابلها فيها ... و هاهي تعود لحياتها الأصلية ... كان يظن أنها لن تذكره إلا في أيام معدودة فقط و ستنساه للابد ....
لكنه ، كان مخطئا .... فحبها لا يمكن محوه...و لم يشعر بها إلا و هي تحتظنه من ظهره و تهذي بكلمات مبعثرة ....
فما استطاع إلا أن يعانقها بكل حنان ....

👒🍂🍊🍁👒🍂🍁🍊👒🍂🍁


🌺⁦☘️⁩⁦❄️⁩🎐🌺⁦☘️⁩⁦❄️⁩🎐🌺⁦☘️⁩⁦❄️⁩

عاشقة الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن