__
عَم المساء دخل آلب غرفته نظرت له ريتان ليقول : تجهزي سنخرج .
ريتان : الى أين ؟؟
اجابها وهو يتجه للمرحاض : تجهزي فقط.
قلبت عينيها بملل
كان عليها أنّ تنصاع لاوامره فهي تعلم طباعه جيدًا ، يحميها، يخرجها ، يدخلها ،
إذا لم يكن برضاها غصب عنها ، وكُل مره تشكره إلا أنه لا يُبالي ، فهي روحه وجزء منه قبل أن نكون مسؤوله مِنه .نزلت عن الدرج وهي تغلق حقيبتها لتجده واقف امام الباب ينتظرها ، خرجت ليغلق باب القصر خلفها ، هو قصر او ربما منزل فَخِم ،
يتكون من ثلاثة طوابِق ، في الطابق الاول الصالة والمطبخ ،
والثاني غُرف عِده ، مره او مرتين بالكاد جلست بهن مُنذ الاربع سنين ،
والثالث غُرفتهم فقط ، غُرفه كبيره جدًا ، باللون البني الفاتح وبعض الاشياء مُصممه بالاسود وبعضها باللون البيج .
على الجهة اليمنى نافذه كبيره مُطله على الشارع ،
وفي اليسار باب الشرفه مُطل على الحديقه ، التي ملاها ازهار وورود واعشاب ،حيث تدخُل الباب تجد امامك اريكتين ومقابلهم الشاشه ، بجانب الارائك باب المرحاض ، والمرحاض ايضًا كبير جدًا حيث تتصل معه غُرفة صغيره للملابس ،
ومن ثمَ جِدار خشبي يفصل رُبع من الغرفه بين سرير النوم ، ومكتب العمل ،
ركبت السياره ليلف يركب بمقعد القياده ، دخل ليغلق الباب ويقود تحدث معها وسط الطريق قائلًا : سنذهب لبيت جدك.
قاطعته لتقول : جدي؟ ليس جدك صحيح ؟نظر لها بغضب ليردف بحده : ريتان،
قلبت عينيها لتعيد ظهرها للخلف مستمعه الى اوامره وهو يكمل :
ممنوع منعًا باتًا أنّ تخرجي من المنزل ، تبقي بغرفتك ولا تنزلي وانا لست موجود ، والشرفه وشم الهواء ضعيها اليوم جانبًا حسنًا.لم يسمع ردها ليقول بحده : حسنًا !
انقذها الهاتف من براكينه ولا كان سيخبط رأسها بالزجاج لتقول حسنًا ،
تناول هاتفه ليجيب بصراخ : ماذا يعني لا يعترف هل هو بمزاجه...احبسوه الآن ولا تسمحوا حتى للهواء أنّ يدخل إليه ، انا قادم .
اغلق الهاتف ليرميه امامه ،نظر لها سريعًا ليعود ينظر للطريق ويقول : ريتان لا تخرجي من المنزل ابدًا ابدًا ، ابقي معهم ولا تبقي لوحدك .
ريتان : حسنًا ماذا يحصل ؟
آلب : لا شيء ، العمل هل تفاصيله غريبه عليكِ ؟تنهدت بضيق ليقف امام منزل جده ،
آلب : إنزلي .
فتحت الباب لتأخذ حقيبتها وهاتفها وتنزل قبل ان تطرق الباب سمعته يقول : انتبهي لنفسك .
أنت تقرأ
ريحانتُه.
Mystery / Thrillerالسقِف ينزِفُ فَوقَ رأسِها ، والجِدار يئِنُ مِنْ هول المَطرِ ، وهي غَريقه بَين جِدار الغُرفةِ وجِدار قَلبِه ، هل تَجِدُ مَنْ ينقِضهُا مِن الجُدران؟ ام تبقى ريحانَه بَين انيابِه ؟