الجزء الخامس.

333 10 5
                                    

‏"أفلتني، أنا لستُ طوق نجاةٍ، أنا غريقٌ مثلك."

في صباح اليوم التالي تناولوا فطورهم ، كانت ريتان في الخارج دخلت المنزل ،
بحثت عن آلب لم تجده ، لتتجه نحو غُرفة الرياضه خاصته ، طرقت الباب ليأتيها صوته : ادخلي يا ريتان .

فتحت الباب لتمد رأسها قليلًا وجدته يقف امام كيس الملاكمه ،
دخلت الغرفه نظر لها آلب ليردف : تفضلي .

وقفت جانبه ليضرب كيس الملاكمه بوجهها صدته له بقوه ،
نظر لها لتبتسم له بنصر
ضحك عليها ليقول : قِطتي الشرِسه .

لتعود ذاكرتها للخلف في بداية زواجهم.
دخلت غرفة الرياضه خاصته
بحركه سريعه كانت على الارض وهو فوقها ، حيث المتها يدها واسبوع وهي تبكي ،
سألها في وقتها : ماذا ستفعلي إذا هاجمكِ شخص هكذا ؟
اجابته وهي متأكده أنه مستحيل بيوم أنّ يهاجمها احد كما فعل .
ريتان : وانتَ اين ذهبت ؟
ضحك لربما كانت جملة لا إرادية إلا انها عنّت له الكثير ان تقوم بإختياره كملجأ هذا يعني انها بأمان مهما كلفه الأمر
آلب : انا لستُ موجود .

ريتان : حسنًا علمني .
نهض من فوقها ليمد يده لها مسكت يده ونهضت لتمسك يدها الاخرى وتقول : لقد آلمتني..

شهقت عندما سحبها نحوه لتصطدم بصدره وتعود بذاكرتها للحاضر ، وضعت يدها على صدره لتبتعد عنه لف يديه حولها ،
تلعثمت لتقول بصوت متقطع : اتركني .
إحمر وجهها ليداعب وجنتها الحمراء قائلًا : هل تتأثرين بي ؟

هتفت بارتباك متهربه بعينيها من نظراته العميقه الداكنه : لا.
آلب بخبث : إذًا توقفي عن الارتجاف ؟
شهقت بإختناف وقد غادرتها انفاسها ضغط على ظهرها لتلتصق به ، داعب وجنتها بانفه وانفاسه الحاره تلفح وجهها ،
دفن وجهه في عنقها الذي تساقط عليه بضع قطرات الماء من شعره المبلل ، لثم الزاويه الفاصله بين كتفها وعنقها متمتمًا برغبه : زوجتي الجميله انتِ تتأثرين بي وبشده كما انا اتأثر بكِ .

قرب وجهه منها ليسحب نبيذ الرمان من شفتيها ، لتغمض عينيها باستسلام ، حملها بين ذراعيه واتجه لغرفته لياخذها في جوله خاصه من جولاتِه .

جلس جوارها على السرير ليرفع شعرها عن وجهها وينادي بأسمها قبل جبينها ومسح على شعرها حتى فتحت عينيها ،

نظرت لهُ لتقول : ماذا ؟
آلب : لنتغدا .
جلست لتقول : في الخارج ؟
آلب: لا ، أكل المطاعم ولا أكل زوجك؟
نظرت له بدهشه لتقول : مستحيل !!

ضحك على مظهرها ليهتف : اقسم
ريتان : كيف ؟
آلب : تعالي تذوقيه هيا .
نزلت للأسفل بعد مدة حيث وجدته يرتب طاولة الطعام .

ريتان بضحك : ظننت شموع وورد وهكذا !
عقد حاجبيه ليقول : نحن في النهار.

ضحكت لتجلس قائله : مزحت ، اساسًا ما كنت اتوقع منك اشياء كهذه حتى لو أننا في الليل .

ريحانتُه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن