حانت عطلة الشتاء
لهذا الفتيات في المدرسة
قمن برمي أغراضي في البحيرة
لكن الفصل الدراسي لم ينتهي بعد و أنا أحتاجهم
عندما اغضب ينادنني بالعصبية و أنا لا أحب المزاح
فإكتفيت بجمعهم و تبليل جواربي
ينادنني بصديقتهم
التي يأخدون منها أموال الغداء
ليأكلوا معها ثم ينسوها بقية الحصص
عدت إلى منزلي
و قبل دخوله مثل بقية الناس
ألصقت أذني إلى الباب
و بعدما تأكدت أن والدي لا يتعركان دخلت بهدوء
مررت بغرفة المعيشة
لأجد أبي يشاهد التلفاز
و أمي تنظف المكان
و وجوههم غاضبة
يبدو أنهم انتهوا من القتال منذ مدة
ذهبت لأستلقي في غرفتي
بعد أن قمت بنشر
كراريسي و جواربي
لتجف
كنوع من المزاح كانوا ينادونني
بالعصبية الغاضبة
بعد أن أدافع عن رغباتي
تم تعلمت أنهم لن يستمعوا أبدا
لهذا أنا صامتة
لأنهم لن يهتموا
رأسي يؤلمني
أغمضت عيني لتفكير
لأغرق في نوم عميق
الصباح التالي
نهضت من نوم
لأجد نفسي بزي المدرسي من البارحة
بدلته بسرعة قبل أن يراني والدي
نزلت أسفل الدرج
لأجد الوضع المعتاد
كل شخص
يهتم بأشيائه
و إفطاري البارد على الطاولة
ذهبت لآكله
سمعت صوت الهاتف من الردهة
لم ينتبه له أحد
تنهدت ثم حملت الهاتف
لقد كانت خالتي الكبرى
"نعم معكي شينو"
"شينو أرجوكي نادي أمكي"
"أمي!!!!!!
خالتي تريدك"
جرت أمي و حملت
الهاتف كنت واقفة بجانبها
لأذهب لأكمل إفطاري
تحركت خطوتين بعيدا عنها
لأسمع صوت باكي منها
استدرت إليها
لأجدها تبكي بحرقة واضعة يدها على
فمها أقفلت الهاتف
لتجلس أرضا
و تكمل بكاءها
لم أحب أمي كثيرا لكن بقيت إلى جانبها ووضعت
يدي لاربت على ظهرها
جاء أبي جاريا
إليها ثم قال
"إنه هو
أليس كذلك؟"
هزت أمي رأسها موافقة لتبكي بصوت أعلى
كنت مثل أصم في
زفت
"ما الذي يحصل؟"سألت
"شينو سنتكلم لاحقا"
ذهب أبي بأمي إلى غرفتها
و بقيت وحدي بالغرفة
و أنا أحاول سماع إليهما
لكن لم أستطع
بعد مدة دخل أبي إلى غرفتي و قال
"شينو جدكي قد مات
هو يسكن في الفلبين لذا أنت ذاهبة مع أمكي غدا"
و أغلق الباب
"جدي؟
لقد نسيت أنني أمتلك جد
لقد رأيته مرة في حياتي "
لكن أنا سأسافر
يااااي
لم أخرج من يابان قط
ترى هل الفلبين جميلة ؟
كم سنبقى؟
أنا متحمسة
بدأت بتوظيب أغراضي
YOU ARE READING
الفتاة A الفتى Shino,Shinchiro B.
Fanfictionقصة تابعة لقصة شيء مثل المنزل لكن تتحدث عن شينو و شينشيرو و أول لقاء لهما القصة فيها حريق كبير للمانجا مع شخصية جديدة راح تدخل بينهم
