Part 13

1.4K 57 7
                                    

(?_?)

------------

كان جيمين متسطح على الأريكة و مغمض العينين و يبكي بصمة و يتذكر الذكريات التي جمعته مع تاي و جونكوك والبقيه كانت أجمل ذكريات التي عاشها معهم هو الان اصبح متأكد انه لن يعود له تاي كما كان لقد فقد الامل بإرجاعه له و تأكد من هذا عندما عرف كوك عليهم جميعا و لم يعرفه عليه كان غارق بذكرياته و دموعه و حرقة قلبه التي تنهشه حتى انتفظ من افكاره و صارخ بفزع عندما اعتلاه كلب و بدأ بزمجرة عليه


جيمين: تاااااااااااي يونغييييي أنقاضاني أرجوكما ابعداه عنيييي.

صراخه و بكائه عما البيت كله دخل يونغي و وسع عينيه من المنظر و ركض له و بدون ان يهتم لنوع الكلب و لا لخطورته بل حمله و رماه من فوق جيمين الذي فورا رؤيته انكمشى على نفسه و بدأ بالكباء بصوت مرتفع و رجفته كانت واضحة للذي دخل عليهم

«ههههه أنظرو كيف يرتجف من كلب يريد لعب معه»

يونغي: مايكل اوقف ذالك الشيء او اقسم انك لن تراه مرة أخرى.

صرخ يونغي بغضب و سلاحه في يده و مصوب على الكلب الذي اخذ وضعية الهجوم فقط ينتضر اشارة من مالكه و هاهو ياخذه منه و نطلق بسرعة لجيمين الذي فور رؤيته يركض له صرخ و نادا على يونغي الذي لاول مرة يتوتر و يخاف و فعل اول ما خطرت في باله هذه الفكرة و هي رمي نفسه امام ذالك الكلب و حتظان ذالك الجسد الخائف من صوته قبل شكله تشبث به جيمين و كنا ينتظران الكلب لنهش جسد يونغي و لكن لم يحدث شيء بل تفاجأ من صراخ المتحرش و معركة الكلاب نظر يونغي خلفه و جيمين من فوق كتفه و رجفته مزالة مسيطرة عليه ففوجآ من كلاب الذئب التي ضهرة فجأة و من عدم واحد يقاتل ذالك الكلب و الاخر ينهش جسد المدعو بمايكل

«اشششش لوكاس إقضي عليه ماكس خفف من عضتك صغيري فانت تألم ضيفنا»

فجأة دوي ذالك الصوت البارد و العميق خلفهم و بتحديد عند عتبت الصالة و بوجه خلالي من اي تعابير و ذالك يمسكه من ذراعه بقوى و رجفة ايضا مسيطرة عليه فهو أيضا يخاف من الاصوات المرتفعة و يعاني من رهاب الكلاب مثله مثل جيمين لم يكون الا تاي و جونكوك

مايكل: يااا تاي ابعد وحوشك عني انظر لقد قتل صغيري لن امررها لك ابدا ايها لقيط العاهر تمارس عهرك على كل من تراه تشه من الجيد انك خسرة ذالك المسخ لكان الان لقيط مثلك يلوث اسم عائلتنا كما دنسة ابن عمي الاكبر و غويته خائن منحط .

صرخ بتهديد على تاي ثم ختم كلامه لجيمين الذي فور نطقه بتلك الكالمات نظر لتاي بعيون دامعة ثم حشر وحهه في عنق يونغي و أكمل بكائه بصمة و هو يردد
«لست عاهر ابني ليس مسخ لم اغوي احد بل انا عاشق مهوس لن يفهمني احد...»

طفلي الصامت ⓉⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن