Part 41

435 21 4
                                    

«متي عاد السيد نامجون للقصر؟»

«لما هل عادى لم أشعر به  عند عادوته » 

«يا الاهي أنا خائفة على سيد جين المسكين تلقى ظرب من السيد كيم مبرح لدرجة انه اغمي عليه أظن انه أجهض لن أنسي فرحته عندما علما بحمله لقد زينا غرفة الأطفال كمفاجأة و كان يردد سيصبح أم مرة اخرى حتى انه السيد تايهيونغ كنا يتذمر من صراخه بسعاده كيف هي حالته الان حبيبي لنذهب و نطمئن عليه اريد الاستقالة من هذا العمل اصبح جحيم بدون سيد جونكوك و الأطفال و الباقي»

«هيا لنذهب و نقدم استقالتنا لا احد يريد البقاء هنا لثانية واحدة لكن ماذا عن السيد نامجون سيكون وحيد بعد ذهاب الكل هل سيكون بخير»

تنهدى الخدم بحصرا على وضع ذالك الشاب الذي يجلس مع والديه على طاولة الافطار بهدوء قاتل و وجهه خالي من المشاعر و صمت سيد المكان لا يسمع غير ملاعق تشاجر الصحون لكن تم كسر ذالك الصمت سوآل نامجون

«أين جينو و أطفالي و  تاي و الباقي القصر هادىء على غير عادته و بارد أكثر من برودة القطب الشمالي اين هم؟»

تحمحم والده و تحدث كان شيء لم يكون

«جلست دون أن تلقي تحية الصباحية علينا و لا تأكل من صحنك تلعب بالأكل لا تقلل من احترامنا نامجون انت واعي فلا داعي لتذكيرك واجباتك»

نامجون: قلت عليا احترامكم  و أتذكر  واجباتي هممم و انت ماذا عن واجباتك اتجاه ابن اخيك و حبيب ابنك ماذا فعلوا لي تطردهم اخبرني أبا العزيز هل ترى انا احدثك بأدب و احترام اجبني على سوآلي قبل أن فقد اخر ذرة من هدوء..

حسنا صوته و نظراته مع تعابير وجهه جعلت الدم في عروق الوالديه يتجمد ان كانا فعلا ما فعلاه بتاي و جين لم يتحسبا عليه فنامجون ان علم موتهم على يديه و لن يقفه احد فالشخص الوحيد الذي يستطيع تهدأته تم الاسائه له و طرده من حياته بطريقة قاسية

قبل ان يتحدث كيم دخلت رئسة الخادم عليهم انحنت

«سيد كيم الشرطة هنا تفضلوا يا ساداه»

السيدة كيم: من اعطاك الاذن لتدخليهم بدون علمنا انتي مطروده ايتها الحمقاء...

رفعت الخادمة رأسها من الأرض و نظرت لها ببرودة بعد تلك الكلمات التي قلتها ما جعلت السيدة كيم تتوتر لكنها لم تتحدث بل انسحبت للجانب و الشرطة دخلة فورا لتعطيها ابتسامة ساخرة

الشرطي: سيد كيم وان و السيدة كيم ماري هناك شكوى ضدكما نتمني ان تأتوا بهدوء أحسن من ان نستخدم القوى تجاوبوا معنا....

طفلي الصامت ⓉⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن