4.

2.4K 114 38
                                    


عندما نظرت إلى عينيك أدركت بأني
لا أملك نقطة ضعف واحدة بل اثنتين ..

.....
لقد مرَ اسبوع بالفعل و ها هو تاي يسير مع السيده ماري ناحية غرفة الطعام ويتبادلون اطراف الحديث مع ابتسامه وسيعه موجوده على كلاهما

" تفضل من هنا " قالتها ماري مؤشرةََ على احدى الابواب المزخرفه الكبيره

دخلو الى الغرفه ليجعلو كل من كان يجلس فيها ينضرون اليهم او بالاحرى الى الاشقر الذي انزل رأسه بتوتر عن تلك العيون التي تأكله بنضراته ...

"احب سمو الامير ان يشاركـكم طاولة الطعام " اردفتها ماري نيابتاََ عن الاشقر منتضرتا الاشاره من مـلكها والذي سرعان ما تلقتها

لتدخِل ماري تاي و تتراجع بخفه خارجتا من الغرفه تزامنا مع اغلاقها للباب

اما عن تايهيونغ فهو قد القى نضره خاطفه على الموجودين قبل ان يتخذ مكان بجانب جيمين

' ابي انضر الى كم هو جميل كـ الملاك ' كانت تلك ارندا التي سحبة اطراف رداء والدها مؤشرتا له بكل هاذا الكلام

و ما كان لجونغكوك غير ان يبتسم بهدوء واضعا يده على وجنتها ماسحا عليها بخفه

" انضر الى كيف يأكلونك بنضراتهم و مذهولون من شدة جمالك " القاها جيمين بهمس للجالس بجانبه

جاعلا من الاشقر يخجل قليلا و تتصبغ وجنتيه بـ للون الفراوله الطازجه

و كاد ان ينطق بشيء رادا على الاخر لـكن قاطعت كلماته زوجة عم الملك ' مارثا '

" اذا متى سوف ترحل من القصر ايها الملك "استعملت اكثر نبره حقوده لديها لتزعج الاشقر لانها لم تغفل على نضرات الغرابي الموجهه نحوه او ببساطه هي لم تحبه قط

لا اريد الكذب واقول ان تاي لم يشعر بغصة مؤلمه بسبب كلامها هو للحضه شعر انه ثقل عليهم وحين اراد الاجابه سبقه جونغكوك قائلاََ

" سؤالك ليس له داعي لانه لن يذهب من القصر ابدا "

وجه الاشقر مقلتيه نحو الملك مشكلا تواصل بصري بينهم ودام هاذا التواصل ثواني قبل ان يتمتم تاي بـ
" عن اذنكم "

تزامناََ مع استقامته ناويا الخروج من الغرفه لانها اصبحت مخنقه بالنسبه اليه لـكن اوقفه ذالك الصوت العميق و الهادء و الذي يعود للملك

مسترسلا بعض الكلمات " انتضر سوف أخرج معك "

هو للحضه حُبست انفاسه و تصنم في مكانه ففكرة ان يأتي معه ذالك الشخص تجعل من القشعريره تزور جسده مره اخرى

رورِتـانيا ∞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن