7.

2.1K 111 36
                                    


هل خُلق الجَمال لتختصِره عَينِيك أَم عيناك خُلقت لتقنعني أن لَا جمال بعدها..!

°°°°°

- تايهيونغ -

دخلت الى تلك القاعه ذو البوابه الضخمه مع توتر يحتل كامل جسدي وعقلي انها اولُ مـره ادخل الى هاذه القاعه انها تبدو اكبر من قاعة الاجتماعات الملكيه و هي تمتلك تصميم مختلف عن الباقي

اخذت نفس عميق قبل ان ارفع انضاري الى الاسره الملكيه التي كانت تحاوط فتى ذو محيى حسِـن و عينان بـُنيتان داكنه وشعر رمادي طويل قليلا يصل الى ما تحت اذنه

كان ضخم وذو اكتاف عاليه وعريضه هو بدا وكأنه يشبه الملك قليلا لـكن لم يصل لجماله بعد ..

لحظه لم اقصد ان اغـازله ..!

كان ذالك الغريب ينضر الى بعينين متسعه مع اقترابه نحوي ببطئ نقلت مقلتاي المتوتره نحو عينان الملك لاراه يعقد حاجبيه معا

قضمت على شفتي السفليه لاشهق بسرعه بعد ان انحنى ذو الشعر الرمادي امامي ممسك بأحدى يداي مقبلا كفها

ليعتدل بوقفته ويده مازالت تحاوط كف يدي
"هل هربتَ من آلهـة القمر ??"لم استطع كتم ضحكتي على سؤاله لتخرج مني قهقه ناعمه لا اراديا

لاراه يضع يده على أيسر صدره وتحديدا في المكان الذي يتواجد فيه قلبه اعتقد ..!

" لا تبتسم ارجوك لاني لا اريد ان يتوقف قلبي من اول للقاء لنا"

للحظه احسست بنضرات تخترق جسدي لابعد عيناي عن الواقف امامي و احولها لاول شخص اعتقدت ان يكون هو مصدر هاته النضرات ولم اخطئ ابدا فقد كانت عائده الى الملك الذي

كان يحدق بي بحده مع ضرب للسانـه في باطن وجنته و عروق يده التي برزت من شدة قبضه عليها

كل هاذا قد جعلني ارجع الى الخلف خطوه مع نضرات خائفه ارسلتها اليه

لاراه يأشر بيده آمرني بالانصراف بدون ان يخرج منه صوت

وبدون أن اعترض انا انحنيت بسرعه  طالب الاذن منهم هاربا من تلك السوداويات المخيفه انا حقا اولُ مرةِِ اراه ينظر نحوي بهاته الطريقه ....

++ تايهيونغ ++

خرج الاشقر من القاعه تارك ورائه ذو الشعر الرمادي العابس

" ايعقل انه لم يحبني ??" كانت نبرته حزينه بعض الشيء

" عزيزي انه مجرد ضيف هنا لا تهتم له "كانت هاذه الكلمات عائده الى ماروغليت المنزعجه لان ولدها احب هاذا الفتى من بين جميع الفتيان

رورِتـانيا ∞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن