ا كآن الآمر غريباً بِشكلا لا يُعقل ، أن تَقضي حياتك دون أدراك
تَفعلُ كُل ما يِقيل لك ، كالماشية تُساق لا أمر لَك كُل هذا في سَبيل آن تضَل طاهراً ، أحقاً الطُهر بهذه السهول بِمجرد بعدك عن الرذائل سَتكون شَريفاً
ماذا عن العقل ؟، هُم لا يستطيعون التحكم فيه ولا يُدركون ما يُفكر فيه
ماذا لو كان أطهر الناسِ يُفكر بِفساد!؟
مُجرد التفكير بِذلك يجعلني أفقد الثقة بِنفسي فما عُدت قادراً على كَبح عصياني حتى أقنعتي باتت تَسقط
.
.
.10:30
كان ايڤان جالساً يتكي على جِذع الشجرة ويَمسك بالمنديل الذي أعادته له نيكيتا سابِقاً ، وكانَت تَفوح منه رائحة عَطرة ، رَفعه لِيستنشق عطره ثم أبتسمَ دونَ ادراك
جلست بِجانبه نيكيتا ولكنه لم ينتبه لِوجودِها ، حتى أمالت بِرأسها وحدقت بِه قائله " مابِك هادء هكذا؟!"
تَفاجأ من وجودِها فأخفى المنديل ودسه بين ساقيه ثُم نَفى وهو يَحكُ مُوخرة رأسه " لاشيء..... منذ متى انتي هنا؟ ، لم ألحَظ وجودك"
" مللتُ من المُذاكرة فجئت كي أُضيع وقتي بالحَديثِ معك ، ولكنَ ضني خاب فأنت كجوليان تماماً ، هادئين ولا تُجيديون الكلام"أبتسم الأشقر ونفى قائلًا " أنتي لاتَعرفيني جيداً ، لطالما كُنت ثَرثاً جدا وأحب مجادلة والدي لدرجة انهُ قد سَئم مني "
" حقاً!" اردفت بإبتسامة وأومأ لها مُجيباً
" صحيحاً أني مُدللٌ كثيراً ولكن ولدي يُفضل أخي الغير شقيق سباستيان فهو يراه صاحب مؤهلات جيدة"
" أتقول أن والدك متزوجاً بأثنتين؟"
نَطقت بِتسائل وهي تَضم ساقيها لِصدرها ، فأدرف الاشقرُ
" أنا أبن الثانية""أذا كم أخٍ لديك؟!"
" من والدتي اخٍ واحد اكبر اسمه أدم . اما من الاولى فلدي خمس أخوة الاكبر أيلياس وبعده كيڤن ، أندرو
، سباستيان ، والاصغر لورانس وهو يَكبرني بِخمسِ سنوات" أخذ نفساً ثُم زفره ليُكمل
" صحيحٌ أن أدم اخي من أمي ولكنهُ مقيت على عكس أندروا وسباستيان هم لطفاء كثيراً ، لطالما كُنت أحب اللعب معهم
، كان والدي يقوم بتوبيخ أندروا كثيراً لانه يحملني " قهقه في نهاية حديثه ، فابتسمت نيكيتا واردفت
" يبدو أنك الاخ الاصغر للعائلة ، بالتاكيد الجميع يَدللك ""ليس فعلياً فلورانس هو المدلل الحقيقي ، لايرفض لهُ طلباً والدي ابداً رغم عصيانه الدائم"
" وهل لورانس اخيك مقيتاً كالاستاذ لورانس؟ ، ام هو لطيفاً ووسيم مِثلك؟"
توردت وجنيه خجلاً من أطرائها فأجابها وهو يُشيح بعينيه للسماء
" بل هو اشد سوءٍ من الاستاذ لورانس والاكثرُ مكراً بيننا ".
*1:52 pm
كان يسير بِخطاً مُتثاقلة بِطريقاً أخرى ليس كالمعتاد فقد فضلَ البقاء لوحده مُدةٍ أطول
، بينما كان يِدحرج الحجارة بِقدمه سمع صوتاً من الغابة لم يَكن مُخيفاً بل كان مألوفًا مِما جعله يُغير مساره لمعرفة ماهيته
، حين ولَج الى داخل الغابة بات الصوتُ مسموعاً اكثر وبِشكلا اوضح ، ضَل يبحث بين الاشجار عن الصوت وإذا بِه طائراً صغير
حين اقترب منه حاولَ الطائر الفرارَ لكنهُ كان بَطيئاً نوعا ما
أنت تقرأ
᷂الخَطيئة
Fanfiction"كحبات المطر تساقط شبابي... زفرت انفاسي بكدر انضر للنافذة ابتسم بحسره... اهذه هي اجمل ايام عمري "الحب والعطف الثقة والتسامح ما كان يجب ان يزرع داخلي اماه....شخرت ساخر... لِما اجرمتم بي فقط لقد وصلت الحياة لحلقي راغب بتقيئكم الرواية تَحتوي على ديا...