دخلَ أيڤان المدرسة واتجه الى حُجرة المُعلمين ، أطلَ بِرأسه بَحثاً عن الأستاذ فريدريك وحينَ تأكدَ من وجوده دخل ولوح للأستاذ بأبتسامة
عكرَ الأكبر جبينهُ ثُم أطرد قائلاً
"لِما جَئتَ وحدك ؟ أينَ والدُك؟"
"جئت كي أعتذر ، أنا أسف "اجابهُ المعني دونَ مُقدمات وهو يُحدق وسطَ عيني الأستاذ بِجدية نفضَ الاستاذ نفسه مُتجاوزاً أياه بأستنكار
ولكن صوت أيڤان اوقفهُ حيثُ خاطبهُ بأسى طاغياً على صَوته
"إنا أسف لِما حَدثَ مُسبقاً ، ولكنكَ المُلام فما حَدث بِسببك أستاذ"
" ما هَذهِ الوقاحة ؟ هل توارثتَها من أسلافِك ؟ أنت قليلُـ ..."قاطعهُ الفتَى مُكملا بِبرود "الأدب ، وفظ وذو أخلاقٍ بذيئه ولستُ أسفٌ على ذَلك فأنا أعطي الُمقابِل حَقه من الرد وأنتَ كُنتَ جاحِداً في حَديثكَ مُسبقاً"
تَصنمَ الاُستاذ لما جاءَ بهَ الفتى من حَديثٌ توه"حتى لو كُنت أود الصَفحَ عنك حين تأسفت ، لكن ألان وبَعد بذاءةِ ما تفوهتَ بهِ ، أفضل أن أفترِش أرضية السِجن عِقاباً على ان أتركك تَدخل المدرسة مرةٍ أخرى "
" وهل هي مَدرستك ؟ كي تَمنعني؟ لو يسمعكَ والدي لدفنك في أرضِها "
هذهِ المرة قررَ أيڤان وَضع أخلاقهِ جانباً وتسوية الامر على طريقته
ولكن طَريقتهُ لم تُجدي نفعاً فقد ألجَمهُ الاستاذ بِبضعِ كلمات مُخرستاً أياه
" أذاً لِما لاتُخبر والدَك ليأتي لُملاقاتي بعدها سنرى ماسَيحدث !"خرج الاستاذ من الحُجرة لان الدرسَ قد بدأ مُنذ مُدة
بعثرَ الاشقرَ شعرهُ بيأس وشتمَ نفسهُ مِراراً لِغباءه
كيف سَيحلُ الأمر الان وقد وضِعَ على عاتقِ أحضارَ ابيه
حملَ حقيبته وغادر المدرسة مُسرعاً كَي لا يصتدم بأحد رفاقه****
"صباح الخير خالتي"
جلسَ لورانس على الاريكة مُقابل زوجةِ أبيه
فأجابتهُ وهي تحتسي الشاي وتُقلب الاوراق المُتناثرة على الطاولة الصغيرة
" صباحُكَ خيراً صغيري ، كيفَ وجدت القرية ؟ "
" لم أخرج من القصر لا اعلم "
رفعت رأسها واطردت قائلة " لِما لا زلتَ تمكثُ في القصر الا تودُ الخروج ؟""لا اعلم ولكن لا مزاجَ لي للخروجِ الان ، "
" لاباس أخبرني حينَ تودُ ذلك "
اطردت بأبتسامة وعادت لتقليبِ الاوراق التى كانت تَخصُ الستائر فقد كانت تَهمُ بأختيار المناسبة للحفله التي ستُقام بعدَ ثلاثِ أيام
" خالتي الا تَضنين أيڤان يتصَرفُ بِغرابة مؤخراً ؟"تركت الاوراق وحدقت به بنظراتِ يملاؤها الاستفهام
" أقصد الا يُعلمكِ أين يَخرج او ماذا يفعل ؟ "
" كلا وليس بحاجةٌ لاخباري مدرستهُ ليست بعيدة وهو لايخرجُ الا للمدرسة ، لِما هل أخبركَ بشيء ؟"
"لا لم يُخبرني ... ، فقط لا شي "
أنهى حديثة وأقتطفَ حبةٌ من العنب ثُم غادر
أنت تقرأ
᷂الخَطيئة
Fanfiction"كحبات المطر تساقط شبابي... زفرت انفاسي بكدر انضر للنافذة ابتسم بحسره... اهذه هي اجمل ايام عمري "الحب والعطف الثقة والتسامح ما كان يجب ان يزرع داخلي اماه....شخرت ساخر... لِما اجرمتم بي فقط لقد وصلت الحياة لحلقي راغب بتقيئكم الرواية تَحتوي على ديا...