Part: 10

4.1K 261 35
                                    

اضغط زر النجمة تقديرا لتعبي من فضلك♡

.              
.          
.        
.             
.             
.     

جالس في مكتبه ينجز اعماله تارة و يناضر تلك الايياد التي تضهر فيها صورة صغيرته الجالسة في الغرفة تلعب بهاتفها... اصبح مهووسا بها لدرجة ان مكتبه مليئ بصورها يديرها له لكي لا يراها احد غيره من يدخل مكتبه يريد ان يدير الصورة و لكن الاخر يرمقه بنضرة مميتة او يخرج مسدسه و بومم... لقد قتل لاجلها الكثير و الكثير مما جعله مهووسا بها او تخطى مرحلة الهوس... انها تتصل به عند الذهاب الى الحمام... لا يسمح لها بالاستحمام وحدها هو من يشرف على امور كهذه مثل حمامها و اطعامها و ترفيهها و كل شيء يخصها... هو من يشتري ملابس لها في وقت فراغه.... وقت فراغه عبارة عن وقت شغلته هيا.... تنفس الصعداء ليدلك ما بين حاجبيه دليلا على الم في راسه كان يتمنى لو يحصل الان و في هذا الوقت على مسكنه الخاص و هو شفاه حبيبته تلك اللزجة المنتفخة و كانها تتعمد اغرائه و اغراء اي شاب... ان هذه الفتات خطر على المجتمع هكذا كان يفكر... لقد وقع لها جيون و ما ادراك قلبه حجر هي من استطاعت تكسيره و دخوله و اغلاقه ثانية لتتربع عليه سيكون من السهل ان يقع اي شخص في حبها من نضرة فقط.....
سمع طرقة مألوفة لديه و لكنه تجاهل الامر و اردف بصوته الرجولي الاجش: ادخل
فتح الباب لتدخل تلك الصغيرة تحمل في يدهل شيأ ملفوفا بمناديل او ما شابه...
كان سيتكلم لولا تلك الرائحة التي اجتازت انفه... رفع رأسه في لهفة و وسع عينيه حين رأى معشوقته واقفة امامه تبتسم بسحر... انه يحتاجها الان اكثر من اي وقت... ابتسم لها بهدوء ليبسط ذراعيه لها و لكنها عبست و اومأت بلا... رفع حاجبه مستفسرا و تذكر القوانين لقد خالفت اثنين منها و هي عدم الخروج من الغرفة.... عدم رفض طلب.... ارخى يديه ليسألها قائلا
_كيف خرج.....
قاطعته الاخرى و هي تردف
_لقد حضرت لك مأكولات انضر انضر هذا بسكويت و هذه سلطة، و هذا لحم مشوي....
لم يهتم لما حضرته و اردف
_لا تقاطعيني مجددا عندما اتكلم و الا ساقص لسانك...
تبدلت ملامحها من الفرح الى الحزن و الخوف و ترغرغت عينيها بالدموع.....

_كيف خرجتي من الغرفة و كيف حضرتي الاكل في المطبخ و الجميع يناضرك...... قال بصراخ ضاربا المكتب نهاية كلامه...«بدأت جواهرها تسقط»..... و ايضا تريدين مني ان اكل هذا الشيء المحروق الموضوع امامي... كان سياخذ الصينية و لكنها اخذتها قبله و رمتها على الارض لتصرخ و جواهرها تسقط خداها احمراني و انفها يخرج سائلا و تتعالا شهقاتها كانها فتات بعمر الخامسة...
_انا اكرهك جون... جون... جونكوك انا لا اريد ان ابقى معك ثانية انا اريد ان اذهب الى امي... امي هكذا سيكون افضل.. قالت بصراخ كبير و هستيري لتفتح باب المكتب و تخرج هاربة من الشركة... لم ينتبه لها الحراس لان المكان ممتلأ.... كانت تجري و تجري و تجري و تلتفت ورائها... وصلت للغابة لتتوغل داخلها بينما تبكي... هيا فقط ارادت مفاجأته و افراحه...
_جدوهاااا حالاااااا
_حاضر سيدي انحنوا بخوف ليباشروا عملهم....
كانت الاخرى تجري في تلك الغابة الكثيفة.. رمت هاتفها و دعست عليه هيا تعلم انه يتتبعها و هذا ما فعله حقا و لكن اشارة الهاتف فقدت فجن جنونه ضنا ان مكروها اصابها.... لن يسامح نفسه
_ساقتلكممممم جميييعااااااااا اذاااا لم تجدوووهااا....
دوى صراخه كامل انحاء القصر
_اقسم ساجدك يا لارا... لن تهربي مني بهذه السهولة....
_من سمح لهااا بالخروووح هااااا
_س. س. سيدي هيا خرجت لانك ن. تست اقفال الباب فذهبت الى السائق و طلبت منه ايصالها للشركة و قالت انه امر منك...
_و انتممم صدقتموهاا كالحثااالةةة
اخرج مسدسه ليأشر نحو السائق و يضربه بين راسه... و يطلق على جميع الخدم فجأة سمع صوت........

76فوت بارت 11.. .

مًهّوٌوٌسِ حًدٍ آلَلَعٌنِةّOù les histoires vivent. Découvrez maintenant