Part:11

3.9K 168 48
                                    

سمع صوت حارسه يناديه ليلتفت متجها نحوه بسرعة مسكه من عنقه ليرفعه الى الاعلى جاعلا منه يختنق دون طلب العفو ليردف ذاك الغاضب بعيون حمراء
_

اين هي تكلم يرص على اسنانه جاعلا الذي امامه يختنق و يرتعد في نفس الوقت...
_انها... س. سيدي في الغابة تركض و قد تدعثرت و سقطت على الارض قال كلماته بصعوبة ليسقط مغشيا عليه.....
افلت قبضته من عنق الرجل ليتوجه الى سيارته و يأمر السائق بالتوجه نحوها
_اقسم ساجعلك تندمين على هروبك من قبضتي... لن اسمح لك برأية الشمس حتى ستكونين لي وحدي... اخذ يتمتم حتى اوقفه صوت الحارس يعلمه بالوصول.. ليست من النوع الذي يركض بسرعة لذلك لم تتوغل جدا في الغابة حتى سقطت... تقدم نحوها ليجدها قد سقطت مغشيا عليها من التعب و قوة الضربة التي اتتها عند ارتطامها بالأرض الغابية الصلبة.. كان رأسها و قدمها ينزفان.... قام بحملها ليتوجه لمكان السائق... امسكه من لياقته ليرميه خارج السيارة بعد ان رمى عليه نقودا قائلا
_عد بسيارة اجرة
دخل ليستلم القيادة نحو المشفى بينما هي تتوسط احضانه يمسكها بكل تملك بينما يقود بسرعة معقولة...
وصل المشفى ليدخلها....
بعد مدة.....
فتحت عينيها تحس بالم يجتاح رأسها لتستيقض نية الخروج من الغرفة لكنها وجدته امامها مباشرة جالس ينتضر ما ان رآها حتى ابتسم بمكر ووقف متوجها نحوها اغلقت الباب بسرعة في وجهه و هرعت تختبئ تحت السرير.....
كانت تبكي بصمت و لم تستطع كتم شهقاتها... الى انه قد انحنى تحت السرير و جذبها بقوة ليخرجها و يضعها فوق السرير... صوة صفعة دوى المكان.... ليردف راصا على اسنانه
_لم تلده امه بعد من يحاول الهرب من قبضة جيون افهمتي
اومأت له ببكاء و قد احمرت وجنتها من قوة الصفعة
حملها ليخرجوا من المشفى متوجهين نحو المنزل
_ك. ك. كوك
لا رد
_جو. جون
لا رد
_سامحني ارجو...
_اغلقي لعنتك و الا اغلقتها على طريقتي
لألأت جواهرها في مقلتيها و علقت هناك تناضر النافذة بصمت و حزن
_وصلوا لينزل بهجمية لقد كان باردا قبل قليل انه منفصم و اللعنة...
انزلها بقوة ليدخل القصر ثم الغرفة صفعة... صفعتان... ثلاث.... و نزف انفها
_مذاااا دهاكييي هاااا لما هربتي تكلمييي قال بينما يرص على اسنانه بحدة...
_ل. ل. لقد هربت لأنك تعاملني بقسوة و لا شهقة تسمح لي بالخروج شهقتان..
مسكها من فكها ليردف
_انتي ملكي شأتي ام ابيتي افهمتييي و لن تهربي مني فانا ضلك حسنا.. انا جيون جونغكوك و انت جيون لارا من ممتلكاتي افهمتييييي ام اعيد اعرفي انني من المافيا و لن اتردد لحضة على قطع اقدامك كي لا تخرجي او تشويه وجهك حتى لا يراه احد غير لعنتي...
افلتها ليلبسها معطفها و يحملها دافنا رأسها بعنقه...
......

وصلوا القصر لينزلها لتدخل جارية مبتعدتا عن ناضريه شيأ فشيأ وصلت للداخل لتصرخ
_اجوووماااا اجووو اجووومااا اجوما اجوما اجوما
_مذا مذا مذا هناك لما تصرخين آنستي الصغيرة
_مذا ستطبخون
_مذا تطلبين آنستي
_اريد كيميتشي و ايضا اريد اممم و سبرايت
_لكن السيد لا يحب ال...
_هو من طلب هذا
_حسنا
انحنت لتذهب لاعطاء الاوامر للخدم
بعد ساعتان

نزلت تلك الصغيرة من الدرج لتجد الخدم قد انتهو من وضع الطاولة.. ذهبت و جلست تنتضر الآخر...
دخل القصر بكل شموخ متوجها نحو الاعلى...نزل بعد دقائق بشورت يصل فوق ركبته بقليل و هودي اسود زاده اناقة... يحمل ذلك الهاتف بين انامله غير معير اي انتباه للاخرى دخل المطبخ ليأخذ كولا و شيبس و يصعد للأعلى متجاهلا لارا تماما....
دهشت من تصرفه و تجاهله لها هيا تكره ان يتم تجاهلها بهذه الطريقة..... بدأت بالاكل... لتنتهي بعد مدة و تساعد الخدم في غسل الاطباق و جمع الطاولة..
صعدت بعد ذلك للأعلى لتدلف الغرفة لتجده متمددا على سريره بالعرض يعبث يهاتفه...
نضرت له ببرائة لتتوجه نحوه مردفة
_كوكي هل يمكنك ان تترك لي مكاني سوف انام الآن..
نضر لها ليعيد نضره للهاتف رادف
_من سمح لك بالدخول ايتها الخادمة... هيا اخرجي من غرفتي الخاصة حالا...
أمالة رأسها بطريقة لطيفة لتنبس
_لكن انا انام هنا انسيت
ابتسم بدون وعي على برائته و سذاجتها التي يعشقها
_لا
انزلت رأسها لتلعب بأقدامها بتوتر فكرت قليلا لترفع رأسها نضرت للنافذة لتقوس شفتاها نية خروج الماء المالح من مقلتيها لتستدير و تخرج من الغرفة لتهم جواهرها بالنزول و كأنها تتسابق... علت شهقاتها شيأ فشيأ لتجلس امام الغرفة مسندة رأسها على ركبتيها تبكي و تشهق
_لما لا يحبني انا مذا فعلت اهئ اهئ اهئ... هو غاضب مني لأنني هربت... اااا اهئ اهئ..

يستمع لشهقاتها المتعالية و قلبه يتمزق نعم يتمزق و لكنه لن يعدل عن قراره سيجعلها تندم على ما فعلته هو يعلم انها تكره من يتجاهلها لذلك هو يفعل هذا ليحسسها بالذنب فهو لا يريد ان يراها احد

سوري على السحبة ڨايز اوعدكم رح انزل البارت الجاي غدا اذا في تفاعل مع هذا البارت💖💖💖

مًهّوٌوٌسِ حًدٍ آلَلَعٌنِةّOù les histoires vivent. Découvrez maintenant