بعد ما صار مخلص لاكثر من ساعتين سيرا على الاقدام عاد الى الفندق الذي يقطن فيه و هو ما زال يفكر في ما قاله القمر باسم والذئب جاسر بخصوص القطيع الذي عليه ان يختار افراده بنفسه وبعيني كبيره لانه سوف يكون هذا القطيع من اهم ما يملك ويمكنه ان يجعله هذا الاختيار من اهم القطعان اول ينقلبوا عليه و يصبح هو فريسة لهم جلس في الفندق في وغرفته وبرغم كل ما مر به في خلال هذا اليوم العصيب المملوء اشياء والمغامرات الكثيره ولكنه يجلس على الطاوله الصغيره التي في غرفته وامسك ورق وقلم ثم كتب اسماء كل من يعرفه من الاصدقاء والاقارب كل من اتى في باله كتابه مخلص في هذه امسك بها وظل يفكر وقت طويل وهو يا تخيل تحول كل شخص مكتوب اسمه في هذه الورقه ولكن وبينما هو يكتب هذه الورقه سمعا طرقات على الباب لاحدي العاملين في الفندق يطلب فيها الدخول اليه فسمع مخلص صوت هذا الرجل من خلف الباب وهو يتكلم مع صديق له.
قائلا له يا عامر من البارحة لا يجيب علي أحد إحنا خائفين عليه لا يكون جري له شئ فتكلم الرجل الذي طرق باب غرفته.
قائلا لزميله:
-والله يا درش انا خائف أسيبه و أنزل انا عندي عيال، لم أعد قادر اتحمل ان المدير يخصم لي كل يوم أنا رب أسرة كبيرة ابي و أمي و أختي العانس و زوجتي و أربع أطفال فبعد وفاة أخي الأكبر أصبحت أنا المسؤول عن هذه العائلة الكبيرة فأخي الأكبر تزوج و بعد سنتين تركته زوجته و طلبت الطلاق لأنه كان عقيم سبحان الله هو عقيم مع أنه كان دكتور صيدلي و ميسور الحال جدا و أنا الرجل الغلبان المغلوب علي أمري أرزق بأربع أطفال سبحان الله
و لولا معاش أخي رحمه الله كان أبي و أمي ماتوا من الجوع
و أستند علي الحائط من الأرهاق و بنظره
و صوت يملئهم الذل و القهر سمعه مخلص يارب أجعل هذا الرجل يفتح الباب لي حتي لا أطرد من هذا الفندق.
ساعتها شعر مخلص أنه وجد ما يريد و فتح الباب و كأنه كان نائما و يتثائب
مصطفي: ينظر اليه الحمد لله على السلامه يا فندم لقد كنا قلقين عليك كثيرا الحمد لله انك بخير هل يمتلك جيدا ولكن مخلص يتبادر الى ذهن ان هذا الصوت ليس صوت الرجل الضعيف يشعر بالضعف انه يريد هذا الشخص الذي يقف بدون مصطفى يريد عامرفنظر الى عامر فاذا بعامر يتكلم معه قائلا حمدا لله على سلامتك يا فندم هل استطعت أن تنام جيدا الليله البارحه لاننا كنا دائما نأتي و نطرق الباب و لم تفتح لنا فطلب منا المدير الأطمئنان عليك و أستعدوا الأثنين لترك مخلص و الأنصراف.
و لكن......... يتبع
أنت تقرأ
المستذئب و الشيطانة
Hombres Loboبينما هو يمشي بزهو في وسط الغابة ويحمل على كتفه بندقيته المليئة بي طلقات الرصاص و التي تجعله يزداد قوة و يشعر بالثقة في نفسه ليبحث عن غزال يصطاده و يحمله و هو في قمة الفخر و الزهو بنفسه لم يجد غزال كما أعتاد كالسابق وجد غزالة و لكن هذه المرة و جد غز...